الشيطان و الملاك

١٥_انقذت حياتي

ركض الجميع نحو عائشه ليروا ماذا بها

ادم : امي هل انتي بخير ؟؟ هل تسمعينني ؟؟ فليتصل احد علي الطبيب بسرعه

اما يوسف فكان ينظر لها بخوف فهو لا يريد ان يتيتم للمره الثلاثه فهو يعتبرها امه

حور التي كانت تبكي بشده من كثرت خوفها علي والدتها فكانت علي حافه الانهيار

رقيه التي كانت تنظر بخوف علي يوسف فهي للمره الاولي التي تراه بها حزين هكذا دائما ما كان مرح تريد ان تذهب له و تعانقه و تخبره ان كل شئ سيكون علي ما يرام و لكن تخشي رد فعله

كريم الذي لم يتحمل ما يحدث لحور فذهب لها و اخذ يحاول مواستها فما ان اقترب منها حتي ضمته بشده و هي تبكي علم هو انها احتضنته و هي غير واعيه

اما ملك فركضت اليها و حاولت قياس نبضها و وجدته طبيعيا بيدوا ارهاقا فقط

ملك و هي تنظر لادم : لا بأس ادم هي بخير مجرد ارهاق فقط و ستفيق الان

اما ادم فكان متمسك بها بشده و كانه يخشي ان يتركها فصاحت به ملك جعلت الباقين ينتبهون لها

ملك و هي تمسك وجه ادم تجعله ينظر الي عينيها : ادم هل تثق بي ؟؟ اعادت سؤالها مره اخري عندما و جدته مازالت عينيه بها الخوف علي والدته قالت بصوت هادئ ادم هل تثق بي ؟؟

ادم بعد ان نظر لها : اجل.... اجل اثق بكي

ملك و هي تبتسم له تحاول طمئنته : اذا انظر انها بخير فقط مجرد ارهاق

اوما لها ادم و قد هدء قليلا اما الباقين فكان يتابعون ما يحدث حتي تكلمت ملك
فاخذ يوسف نفس عميق و كانه عاد الي الحياه مره اخري و حور التي ابتعدت عن كريم ما ان انتبهت للوضع و احمر وجهها بشده من الخجل

ملك و هي تبتسم لادم : و الان اتركها ادم حتي اتمكن من جعلها تفيق ام انك لا تريد منها ان تفيق

نفي ادم راسه بسرعه و ترك امه بهدوء اقتربت منها ملك اكثر و وضعتها في وضعيه الافاقه حتي تفيق اسرع كان الجميع ينظر لها باستغراب ممزوج بالدهشه و ما هي الا ثواني و بدات عائشه في الاستيقاظ

ما ان لاحظتها ملك حتي قالت : فليحضر لها احدكم عصير او حلوي فهي تعاني من انخفاض مستوي السكر في الدم بسبب الارهاق

حملها ادم و وضعها علي الاريكه في غرفه الجلوس ناولتها ملك الحلوي التي جلبتها الخادمه و عندما تناولتها بدات في التحسن