الشيطان و الملاك

٥_فخ

فذهب الي غرفته وهو يشعر بالضيق وما ان دخل الي غرفته

ادم وهو مصدوم مما يري : اللعنه مالذي يحدث هنا 

فقد كان المكتب نظيف و ممتلء  برائحه الاوركيد و ذلك لان هناك من وضع الزهور في مكتبه ف انتشرت رائحتها في انحاء المكتب

و لكنه استغرب هذا فهو قد اتي اولا كما انه لا يوجد موظفين لان بدايه دوام العمل مازال لها نصف ساعه حتي تبدا

فذهب الي المكتب الذي بجوراه فهو خصصه من اجل ملك و كل ما بفصل المكتبين عن بعض هو فقط جدار من الزجاج يستطيع رؤيتها من خلاله

عندما دخل الي المكتب كانت صدمته الثانيه فكانت ملك جالسه و هي ترتب بعض الاوراق و الجداول فكانت منتبه لما تفعله حتي انها لم تشعر بوجوده و تأمله لها حتي تكلم هو

ادم و هو ينظر لها باستغراب رغم ان قلبه كان ينبض بشده من سعادته لرؤيتها  : ملك ماذا تفعلين هنا مازال الوقت مبكر

اطلقت ملك صرخه بسيطه من خوفها فهي لم تنتبه له عند دخوله و مازال الوقت مبكر علي القدوم

ملك بعد ان استوعبت الامر : لا شئ سيد ادم فقط اردت ان ابدا مبكرا حتي اتمكن من تجهيز كل شيء عند قدومك

ادم وهو ينظر لها باهتمام : منذ متي وانتي هنا ؟؟ و هل انتي من وضع الاوركيد في مكتبي

ملك و قد شعرت ببعض التوتر : منذ حوالي نصف ساعه قمت بترتيب مكتبك

و الان انا اجهز جدول اعمالك و الاجتماعات لليوم حتي تكون جاهزه عند وصولك
و زهور الاوركيد لقد شعرت انها ستعطي بعض الحياه للمكتب كما ان رائحتها تساعد علي الاسترخاء هذا فقط
هل ما قمت به خطا هل انت غاضب لاني وضعتها

قالت جملتها الاخيرة ببعض من الخوف و قد لاحظ هو ذلك لذلك حاول تهدئتها

ادم بهدوء و هو ينظر الي عينيها : لا لم تفعلي اي خطا و لست غاضب منك بالعكس اريدك ان تفعلي هذا دائما

ملك و هي تزفر هواء لم تكن تعلم انها تكتمه:  حسنا بما انك اتيت سوف احضر القهوه و جدولك و احضرهم لمكتبك

اومأ لها ببسمه بسيطه و استدار للذهاب لمكتبه و هي ذهبت حتي تجهز له القهوة و تطلعه علي جدوله لليوم
__________________

كريم و هو يذهب الي غرفه رقيه حتي يوقيظها من النوم

كريم : رقيه هيا حتي لا نتاخر