الشيطان و الملاك

١١_لقاء ملاك الاول

الجمت الصدمه ثلاثتهم
الي ان تحدث كريم : ربما من الممكن انها تهذي بسبب الحادث الذي قالت عليه الفتاه و الذي حدث لها قبل عامين

اقترب ادم منها و جثي امام وجهها فاصبحت مقابل وجهه نظر لها قليلا ثم استقام و نظر للاخرين

ادم و هو يذهب في اتجاه الباب : هيا بنا يجب ان نذهب لقد تاخر الوقت

نظروا له كأنه كائن برأسين ما لبثوا ان نظروا له بمعني حقا

يوسف ببعض من الدهشه و الاستغراب : هل تتكلم بجديه الان انها مصابه و ارتفعت حرارتها و تريدنا ان نذهب و نتركها

ادم ببرود امامهم رغم خفقان قلبه الشديد الذي لا يعلم سببه : هذا ما يجب ان يحدث لا تنسوا انها لم تخبر احد انها مصابه كما انها لم تذهب الي المستشفي بل جائت الي بيت الجبل الخاص بها
و هذا يعني انها لا تريد لاحد ان يعلم عن اصابتها شئ
لهذا نحن سنذهب كأن لم ناتي ابدا و سوف ننتظر ماذا ستفعل هيا

ثم ذهب امامهم و قبل ان يخرج من المنزل استدار لهم : و ايضا لا اريد لاحد ان يعلم مكان البيت حتي لو كانت حور او رقيه فيبدوا انه تعده مكانها السري لربما حدث شئ في المستقبل فنستطيع الوصول لها

ذهبوا الجميع الي منازلهم حتي يتمكنوا من الاستعداد لليوم التالي اما ملك فظلت حبيسه كوابيسها حتي هدأت حرارتها و تمكنت من استعداده وعيها و بقيت مع ركس قليلا ثم عادت الي المنزل حتي لا يقلق عليها والدها و حتي تتمكن من التجهيز حتي تذهب الي الشركه

في اليوم التالي ذهبت ملك الي الشركه مبكرا و قامت بإنجاز العمل المتراكم عليها و عندما وصل ادم صدم من وجودها في المكتب و يبدوا انها اتت مبكرا من شكلها و الاوراق التي تملئ مكتبها اتصل علي حرس الشركه و اخبروه انها اتت قبل الساعتين

ظل ينظر لها قليلا حتي قام بإستدعائها الي مكتبه

ادم و هو ينظر لها يحاول تشفي اذا كانت نشعر بالالم ام لا : مرحبا ملك كيف حالك اليوم بعد ما حدث امس

ملك بهدوء : لا بأس انا بخير لم يحدث شئ حتي اصبح غير ذلك

علم ادم انها تريد ان تخفي اصابتها لهذا قام بتغير الموضوع : حسنا لا بأس و الان ما رأيك ان تحضري لنا الفطار و كوب من القهوه قبل بدا الدوام

ملك و هي تبتسم بخفه : حسنا وقت قليل و سيصل الفطور ادم

ادم : و انتي ستفطرين معي اليس كذلك