الغُرفة المُقابلة

856 186 15
                                    

ملابس لويس التى تَركها مُنذ زواجه أثمرت بِفائدة الأن.

فَملابس Y2002 كانت مُمزقة إثر الحادث

لِذا أخذت بِنطال أسود فِضفاض وقميص قُطني بنفس اللون وملابس داخلية ووضعتهم بِين يديه.

"سَتفى بِالغرض، المِرحاض من تلك الجِهة وأنا سأذهب لِلأسفل لِأُحضر بَعض الطعام حتى تأتي"

"شُكرًا لَكِ أنسه سيلينوفايل"

"لا شكر على واجب انت ضَيفي وأجعلها سيلين فقط سيلين حسنًا!
هيا حان وقت النظافة للداخل هيا"

اشرت لهُ بالذهاب ثم نَزلت لِلأسفل لِتحضير بَعض المَعكرونة وكُرات لَحم ثُم سَكبت فوقها صوص أحمر وبعض الجُبن لى وتركت لهُ اختيار أن يضع أو لا عندما يأتي.

ثُم جَلست وشرعت أتفحص الهاتف بِملل والسؤال الذي يدور بِداخلك
لما أستضيفه بمنزلي؟
لما لست خائفة منه
لما قبلت مساعدته أعني حتى نجد حل لمشكلته على الرغم من عدم معرفتي بِسبب مجيئه
هو هنا منذ البارحة

السبب أننى اشعر بالفضول حقًا واحتاج لِخوض مُغامرى خارج إطار العمل وخبئته بمنزلي لأني اعرف أننا سُكان الأرض جَشعين

سَيأخذونه ربما يجرون عليه أبحاث أو يجعلونه يأخذنهم لِموطنهُ الأصلي وهذا يُدخله بمشاكل فَهو يبدو مُسالم بِالفعل

قاطع تفكيري صوت حَمحمة صادرة منهُ بينما كان يقف بجانب باب المطبخ ويشبك أنامله سويًا وخصلاتهُ السوداء التى وصلت لِعُنقه تقريبًا مُبتلة ولمعتها خفيفة بشكل لطيف لأبتسم له

"تَفضل بالجلوس أنا جائعة وأنتظرتك"
"حسنًا" وافق وجلس أمامي
أخذت الشَوكه لِيُقلدني ويغرسها باللحم والمعكرونة ثم أضعها بِفمي فَيفعل المِثل

"يُمكنك وَضع جُبن مَبشور إذا أردت"

أجاب بِبراءة بينما ينظر للأطباق امامه
"أي واحدة منهم"

لأُشير للطبق الصغير بجانبه ليُهمهم ويأخذ البعض منها لألحظ انها اعجبتهُ لأنه سكبه كله فوق طَبقه وبدأ فى الأكل مرة أخرى

ثم أستأذن لِلنوم فأرشدته لغرفة الضيوف مُقابله لِخاصتي
مازلت الساعة السادسى هل سينام فعلاً!

لا بأس ربما يشعر بالتعب
وبما أنه ذهب لعالم الأحلام فسأفعل المِثل لأننى لا امتلك عمل اليوم وانجزت ما طُلِب مني

سِلينوفْايلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن