ذهبتُ لِلعمل وسأعود الساعة الثانية ضُهرًا
تركت لكَ الفطور وملابس أخي لك حرية التصرف بها اعتبر المنزل منزلك ولا تفتعل المشاكل Y2002 حتى أعود ثم نجد لك أسم أسهل من هذا ونرى ماذا سنفعل بشأن مَركبتك
إلى اللقاء :)
تَركت لهُ رسالة على طاولة الطعام أتطلع عليها ثم جلس لِيتناول الشطائر
"وماذا به Y2002 أليس أفضل من سيلينوبايل هذا
أشك أننث نطقته بشكل صحيح حتى"
انقضت ساعات العمل وخرجت منه مُرتديه المِعطف البُني لِأحمي جسدى من الأمطار الخفيفة فى الخارج.
مَررت على البقالة حتى أشتري بعض الأغراض للمنزل والثلاجة.
هاتفتُ جون وأخبرته أنني أُريده بِأمر ما.
دقائق وكنت أمام المنزل الهادئ.
فتحت الباب وخلعت المعطف وعلقته خلف الباب ثم خلعت الحذاء
"أنا هُنا"
قُلت بصوت عال كي أُنبه الشاب الذي بالداخل على قدومي ثم ذهبت حتى أُرتب الأغراض فى الثلاجة قبل ان تَفسد.
ثم ذهبت لغرفة الجلوس لأجده جالس بمنتصف الأريكة متكورًا أسفل الغطاء ويشاهد فيلم ما بِتركيز.
"يا قَمر لقد عُدت سأذهب لإرتاح ساعة هلا أيقظتني بعدها لنذهب لجون"
صرف نظره عن التلفاز
"وإسمًا؟"
"ماذا!"
خلع الغطاء وجلس مُكتفًا يديه إلى صدرهِ "كَتبتي ستختارين لى أسم أخر لتتمكني من مناداتي به"
صفعت جبهتي لِنسياني المتكرر
"نعم تذكرت
هيا لنختاره اولًا و انام بعدها"
"كما تُريدين يا أنسة سيلينوبايل"
"انه سيلينوفايل! يا قَمر"
"لا اسم قَمر مُبتذل للغاية ليس لأننى احد سكان القمر"
"اورايون!"
"طويل للغاية"
"جاك"
"قديم"
"لكنه جيد"
"أيًا يكُن"
نفخ وجنتيه بنفاذ صبر ولكننى رأيته لطيف ونظرت لِمُقلتيه كأني أرى مجرى وخُصلاته كأنها مجموعة نجمية ذات إضائة خافتة
كأنها ذرات غبار مُضيئة من أرض الجنيات لها لون فَضي خلاب
نطقت بدون وعي مني اسم لم يخطر بِبال كلانا حتى
"أريس!"
أنت تقرأ
سِلينوفْايل
Fantasyتَذكر ألا تَقع بِحُب القمر او أحد سُكانه فَهُم يَصعُب الحصول عليهم او نسيانهم قصة لطيفة مُكتَمِلة بِفصول قَصيرة نُشِرت بِالكامل مِن التاسع مِن شَهر مارس عام عشرون واحد وعشرون بِذكرى مِيلاد عَزيزى يونجى♡ أريس عزيزي متى نلتقي وتشبع عيناي من رؤياك؟ °•...
