رُبما!!

715 169 8
                                    

حاولت قَدر الإمكان أن اغلق التلفاز ف لا ألا أراه بِهذا التوتر

فأول ما ظَهر له كانت صورته على بطاقة التعريف الخاصه به التى وجدوها بِالمركبه وفهم الان لما نحن مُختبئين هُنا.

"لا تقلق أريس فَ جون اتصل بى صباحآ يُخبرنى أنه نجح فى الدخول لِهُناك بِهويه مُزيفه لِلحصول على عمل كَ حارس ليلى وأخيه سَيُدبر لنا طريقه للهروب إبتهج"

لِيتنهد واضعآ كَفيه على وجهه عائدآ لِلخلف
"ولكن هذا سَيُدخلكم بِمشاكل لا أريد أن أكون أنانيآ"
فأقترب مُزيله يده فَينظر لى

"لست أنانيآ نحن نرغب بمساعدتك لِلعوده لِموطنك يا Y2002 فَمهما كُنت هنا أنت تَفتقد رِفاقك تفتقد والدك ربما لديك أخ طاقتك التى تستمدها من هناك"

اعتدل لِيواجهنى وأرى ملامحه المُميزه عن قُرب وإعتلى مَلامحه بَعض الألم

"رِفاقى! تلك الكَلمه مُضحكه يا سيلينوفايل رفاقى الذي تتحدثى عنهُم هم السبب بِوجودى و وقوع مَركبتى هُم من أرادو التخلُص منى لأنى تَفوقت عليهم وحصلت على تَرقيه بِالعمل فى رأيهم أنا لا أستحقها هذا اليوم لم أكن بِكامل وعيى استمع لِكلامهم و جسدى مُخدر أراهم يقذفو بى فى المَركبه ويجعلونها تنطلق بِوقود يكاد ينتهى أراد أن أضيع فى الفراغ وأموت وحيدآ ولكن كنت محظوظ كفايه لِأصطدم هُنا وأكون أمامكِ الأن"

أنهى حَديثه بِأنفاس مُهتزه ودموع أخذت طَريقها على وجنتيه جاهد كثيرآ حتى يمنعها ويظل بِهيئته الرجوليه الهادئه لكنه فَشل لِأحتضن وجنتيه بِخفه محاولةً لِمسحها

"إهدئ كُل شئ سيكون بِخير حسنآ أنا مَعك" طَمئنته لِأجده يُحاول تنظيم أنفاسه يَدنو مِنى قليلآ

"أ..أريس" تَحدثت بِتوتر لِإقترابه بِهذا الحَد

"سيلينى" بِهدوء نَطق مُنحينآ يَطبع قُبله خَفيفه عَلى ثَغرى لِأشهق بِخفه

لم أشعر اننى أحكمت يداى على وَجنته

لِيبتسم بِجانبيه بَعدما إبتعد
سامحآ لى بِرؤية مَجرتاه الفاتنتان تَلمعان بِهدوء

ويَقترب بِقُبله أُخرى هادئه أدفئت قَلبى وذابت لَها دواخلى ولم تكن لدى إختيارات أُخرى سوى أن أُبادله تِلك القُبله بِرضا كاملآ ورَغبتآ بِالشعور بِها مُجددآ

ورُبما بَعضاً مِن الحُب!! رُبما..

سِلينوفْايلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن