فتى الكَهف

958 196 15
                                    

عُطلة أُخرى يا سيلين ولكنك لن تَقضيها وحيدة

فَ بِأحد أيام نوفمبر الباردة قُدر لكِ أن تتدخلي الكهف الصغير لِتجدي شخصاً ما

بِهذا اليوم سيلينوفايل لاقت قمرها حتى ولو كان بعض الغُبار يُخرب مَظهره.

دخلت الكهف أحمل هاتفي وحقيبتي التى أضع بها أى شيء قد أحتاجه يوماً ما حتى اننى امتلك خيط وإبرة لا أعلم لِما أنا أخاف أن أقع بِورطة ما أو احتاج شيئاً واخجل طلبه من أحد ما
أرتعب من ان أُلقى بموقف مُحرج يوماً ما او يسخر منى احدهم لأن كنزتي تمزق منها جزء لذا نعم أنا أفضل أخذ الحذر بدل الوقوع بِالمصيبة ولكني أقع بالمصيبة بنهاية الأمر.

أثناء دخولى لِلكهف الصغير لَمحت كُتلة لامعة بِقلب المكان المُظلم وصوت أنين خافت وكأن أحدهم تم ضَربهُ أو ما شابه.
لأقترب منهُ بِحذر وأجد شاب مُتكوم حول نفسه من البرد وخصلات شعره كانت نوعاً ما تلمع!

لأنحنى بِمستواه قليلاً
"هاي انت أتحتاج مُساعده؟"
ما هذا الغباء بالطبع يحتاج مساعده

نقرت كتفه

"يا فتى هل يمكنني مساعدتك بشيء يُمكنك السير معس لأقرب مُستشفى أم أسندك؟ تَستطيع الحركة؟"

لكن لا رد هو فقط إلتفت لي يُغمض عيناه بِألم بينما يمسك معصمه الذي ينزف لأشهق

"تعال معى" حاولت جذبه لكنه فقط يمانع والجو مظلم هنا للغاية ولكنني نجحت اخيراً في جَذبهِ لخارج الكهف حتى تَتضح لي رؤيته

شاب يبدو في العِقد الثالث من عُمرهِ يرتدي قميص أبيض وبنطال أسود وبحاله يُرثى لها وكأنه أفتعل حادث ناهيك عن خصلات شعره اللامعة مثل النجوم تلك

تُرا من اى صالون تجميل حصل على هذه التصفيفة؟
لا يبدو من هنا!
هل اعتدى عليه أحدهم؟
لما يقف بعيداً عنى بِذُعر وكأنه لم يرى فتيات من قبل وأنا من المفترض من تخاف.

من حالتهِ فهمت انه لا يريد الذهاب للمستشفى عندما كان ينفي بِرأسهِ وعندما اخبرته بالذهاب للمنزل

وافق بِتردد رُبما كان مُختَطف ويخشى ان يعثر عليه أحدهم بالنهاية لم أتردد بمساعدتهِ
أنا استطيع حماية نفسى إن تعرض لي ولكني اشك بهذا لأنه هو الخائف هنا.












سِلينوفْايلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن