بصراحة لا أعرف كيف أنتهى به الحال بمنزلي فوق الأريكة وينام بِإرهاق بعدما ضَمدتُ لهُ جرح يدهُ ويُطلق شَخير خافت للغاية
ذهبت لِأجلب غِطاء وأضعه فوقه وتذهب لِغرفتي
وضعت سكين بجانبي على المنضدة احتياطي لأى شيء قد يحدث أو فكر بِالتعدي عَليّ.
وبِصباح اليَوم التالي نَزلت الدَرج لِأجده يجلس على الأريكة بِشعر مُبعثر وملامح ناعسة ويبدو أنه أستيقظ لِلتو
يملك عَين سوداء مُختلطة بِالرمادي وبها لمعان واضح بَدت مختلفة لِلغاية إنها المره الاولى أرى أحد يحمل هذه الجينات
هل هذا خلل جيني مثلاً؟
لكن كَيف لِخَلل جيني أن يجعل إنسان بِهذا الجمال؟
"صباحُ الخير أتمنى أنك تحسنت عن البارحة يا أُستاذ..؟"
تسألت عن إسمهِ لينظر حوله بِحذر وتوتر واضح
"كيف جئت لِهُنا أنا لا أتذكر شيء" قال بِتمتمة تكاد أن تُسمع لأجلس على المقعد المجاور لِلأريكة له
"ألا تتذكر أى شيء؟ حسناً أتعلم عنوان منزلك؟ لأُعيدك لهُ أخطفك أحداً ما؟ ولكن لما قد يُختَطف شاب بِعمرك"
إنهالت عليه هي بِالأسئلة لِيقطب حاجبيه لِشعورهِ بِالصُداع ويُغمض عيناه ويُمسد جبينه بِأناملهِ النحيلة
"على رُسلكِ أنستي" قال بِهدوء ثُم فتح عيناه وكأنه يحاول تذكر شيء ما
"أنا Y2002 أحد سُكان السَفينه UB313 على كَوكب القَمر"
نطق وهو يرمقها بِحذر من ردة فعلها التالية مما تفوه به
أنت تقرأ
سِلينوفْايل
Fantastikتَذكر ألا تَقع بِحُب القمر او أحد سُكانه فَهُم يَصعُب الحصول عليهم او نسيانهم قصة لطيفة مُكتَمِلة بِفصول قَصيرة نُشِرت بِالكامل مِن التاسع مِن شَهر مارس عام عشرون واحد وعشرون بِذكرى مِيلاد عَزيزى يونجى♡ أريس عزيزي متى نلتقي وتشبع عيناي من رؤياك؟ °•...
