١٢-النهاية

76 5 20
                                    

حبايب قلبي طلب بسيط بس 3>

ممكن نبعد أي اعتقاد ديني عن إللي أنا كاتباه في البارت ده؟

وأنا براجعه حسيتني ملحدة بجد والله فأتمنى أول ما تخلصوا قرائة تنسوا أي حاجة اتقالت وأتمنى متقتنعوش بأي حاجة هتتقال

بس كدا،
قراءة ممتعة!

------

كنتُ في طَريقي إلي البِقالة لشراءِ بعضِ الحاجِيات كالفاكهة واللُّحوم وإلخ،

قد قرَّرتُ وأخيراً بعد إهمالي لِذاتي لِخَمسِ شهورٍ تَقريباً أن أُحاوِلَ تخطّي جيمين وأن أعودَ لِحَياتي القَديمة، صُنع صداقاتٍ جَديدة ومُحاوَلةِ إعادة والِداي المُنفَصِلَين إلى بَعضِهِما مُجدداً

لا أفقَهُ شيئاً عن حالِهِما منذُ طلاقِهما، كُلٌ عادَ إلى حياتِهِ بأنانيَّة غير آبِهين لابنَتِهِما المُراهِقة ذاتُ السَّبعة عشر عاماً

لكِن صِدقاً ورغمَ ما فعَلاه اشتَقتُ لَهُما، هُم أهلي بالنَّهاية

وعلى الأقل مُحاوَلة إصلاحِ علاقَتِهما سَتُلهيني عن التَّفكيرِ بِجيمين

ابتَعتُ ما يَلزَمُني وشققتُ طَريقي لِمَنزِلي، ماري لَم تَعُد تُزعِجُني كما السَّابِق فَـ حاوَلتُ الاستِمتاعَ بالشوارع والطَّريقِ الذي نَسيتُهُ تقريباً

لَكِن يبدو أن العالَمَ ليسَ بِصَفّي

بدأت فجأةً الأرضُ تهتَزُّ مِن تَحتي، رأيتُ السَّماءَ بلونٍ غَريب لَم يَسبِق أن رأيتُه، وأينَ هِيَ الشَّمس؟

ماذا يَحدُث بِحَقِّ الله

أفاقَني صُراخٌ هستيري كانَ مصدرهُ أحدُ المارة
"إنَّهُ اليَوم! اليَومُ المَوعود! لا مفرَّ أيُّها البَشر! إنَّ الوقتَ ينفَذ"

اليومُ المَوعود؟

النَّاسُ مِن حَولي تَجري تُحاوِلُ الهُروب، لَكِن لِمَ لا أتَحرَّك؟

صارَت أشياءٌ ضَخمة تَسقُطُ حولي، هل أتخيَّلُ ام أنَّها النِّجوم؟

ماذا يحدُث!

كُلُّهم يبكون، يَصرُخون، يركُضون ويَختَبِئون، لَكِن لازِلتُ لَم أُحَرِّك أنمَلة

ولِمَ أَبحثُ عنه؟

ظللتُ أتَلفَّتُ أُراقِبُ هذا المظهرَ المُرعِب حَولي، السَّياراتُ تَحتَرِق لِسُقوطِ النُّجومِ عليها،

حتى تَنشقَّ السَّماء | PJM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن