٤-ما أجيده

61 11 17
                                    

"أحسَنتِ، لَقد حَطََّمتِه"
تَردَّد ذاكَ الصَوتُ داخِلَ دِماغي، ليسَ صوتاً غَريباً في الحَقيقة، إنَّها ماري صَديقتي

تَتكلَّمُ مَعي مِن حينٍ لِآخَر، تُعاتِبُني وتُغادِر، لِأكونَ صَريحة هي لَيسَت بالصَّديقةِ الجَيدة

أبعَدتُ جَسدهُ عني لِأستَقيم، استَقامَ بِدورِه يَنظُرُ إليَّ بِقلق على حالي الذي كنتُ عليه منذُ دقيقة ويتسائلُ عِن إجابَتي لِكلِماته وللحقِّ لديَّ رَغبة عارِمة بِضَربه حتي يَفقِدَ ذاكِرته وَينسى ما حدث

"أذاً ما ردُّك؟"
فِكرةُ فقدانِ الذاكِرة لَيست بِذَلِك السوء، نَظرتُ لَهُ بِهدوء لِأتنهَّد

"جيمين، أنا أُدركُ صِدق مشاعِرِكَ نَحوي حقاً لِذا لَم أُرِد مِنكَ الإفصاح عَنها، أنا لستُ جَيدةً لَك، لَن أمنَحك الحُبَّ الذي تَستَحِقُّه، أظُنُكَ فَهِمتَ ما أعنيه، آسَفة"

لَم أنتَظِر دَقيقة وكنتُ أركُضُ بَعيداً، هربتُ مُجدداً، لَم أشَأ رُؤيته يَتحطَّمُ بِسببي وبِسبب رُهابي الذي لا أجِدُ مُبرِراتٍ له، فَقَط فَعلتُ ما أُجيدُه

آسِفةٌ لِقلبِكَ جيمين

________

ريتشكوا واقع إنتوا😡

رأيكم؟

جماعة رددوا معايا، يارب أبو سندس يرضى يطلعها الرحلة

شكراً

بحبكوا stay safe ♡

حتى تَنشقَّ السَّماء | PJM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن