عـِنـْدَمـا يـَعـْشـَق الـصـَعـِيـديّ «قيد الكـِتـَابـَه والتعديل»

الفصل التاسع

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار
اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، وفي سمعي نوراً ، وفي بصري نوراً ، ومن فوقي نوراً ، ومن تحتي نوراً ، وعن يميني نوراً ، وعن شمالي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، ومن خلفي نوراً ، و اجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نوراً ، وعظم لي نوراً ، واجعل لي نوراً ، واجعلني نوراً ، اللهم أعطني نوراً ، واجعل في عصبي نوراً ، وفي لحمي نوراً ، وفي دمي نوراً ، وفي شعري نوراً ، وفي بشري نوراً
_____________________________
وبعد مرور يومين لم تحدث فيهما احداث تُذكر في
المشفي
في غرفة خالد، بداء خالد يفيق شيء
ف شيء الي ان استرجع وعيه مرة اخري دخل
الطبيب بهدوء وبابتسامته المعهودة وهو ينظر
الي خالد النائم علي الفراش ومتصل به اجهزة كثيرة اردف الطبيب بهدوء:حمد الله علي سلامتك ياخالد باشا

نظر له خالد بدهشة اين هو ومتي اتي الي هنا اخر ما يتذكره انه كان في حفل زفافه وراي
احد يصوب فوهه المسدس ناحية ليليان فصرخ
باعلي صوته وهو يجري عليها وتلقي الرصاصة
مكانها ولكن منذ متي وهو هنا اين ليليان واين
عائلته كل هذه الاشياء كانت تدور براسه
نظر له الطبيب بابتسامة فهو يعلم انه يتساءل
كل هذه الأسئلة ف أردف قائلا بهدوء: حضرتك
جيت هنا من يومين بطلق ناري بس الحمد لله
الرصاصة كانت بعيد عن القلب شوية والحمد لله حضرتك بفضل ربنا بقيت كويس.

نظر له خالد بصدمة غير مستوعب ماقاله هذا الطبيب ومن ثم غمغم بدهشه : يومين انا بقالي هنا يومين

وحاول القيام من الفراش ولكن منعه الطبيب بسرعة وهو يغمغم بجدية :مينفعش كدة ياخالد باشا انت لسه جرحك ملمش وممكن يفتح مع اي حركه عنيفه
غمغم خالد بحدة وهو يبعد الطبيب عنه ويحاول القيام من الفراش: ابـــعـــد انـــت مــش فـــاهـــم حـــاجــه فـیــــن لیلیان

لتدخل ليليان في هذا الوقت علي صوته
ليليان وهي تقترب منه بسرعه: مالك يا خالد آهدي بس، في اي!

غمغم خالد براحه بعد ان اطمئن عليها وهو یضمها ولکنه لم یستطع بسبب جرحه فتوجع قليلا: اه، انتِ کويسه

غمغمت لیليان بـ امتنان وهو تضمه برفق: انا كويسه بفضلك يا خالد، المهم انت تستريح دلوقتي
غمغم خالد بابتسامه تسحؤ كل من يراها وهو يرقد علي الفارش مرة اخري دون ان يترك يديها : حاضر، بس خليكِ جمبي

كلماته البسيطه جعلت قلبها يدق بعنف وكأنه سوف يخلع اضلعها،غمغت وهو تحاول ان تجعل نبرتها متزنه هادئة : انا جمبك يا خالد مش هسيبك ابدًا

جلست ليليان بجانبه وهي تقرأ بعض آيات القرآن الكريم وتدعوا له بـ الشفاء
حاول خالد النوم مرة اخري ولكنه لم يستطيع بسبب الالم الذي ازداد عليه ليبدوا علي وجهه التعب الشديد