عـِنـْدَمـا يـَعـْشـَق الـصـَعـِيـديّ «قيد الكـِتـَابـَه والتعديل»

الفصل العاشر

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ❤
اللهم استرني فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك ❤
اللهم بلغنا رمضان ونحن في احسن حال ❤
_________________________
دخل كل من خالد وفهد وليليان السراية نظرت نور بصدمة لهم
وكان فهد ينظر الي السراية بشيء ما من الخوف بداخله لانه تذكر بسبب هذا القصر اشياء كثيرة حدثت له في الماضي نظر الي خالد مغمغـًا بحزن:انا لازم امشي يا خالد

امسك خالد يده وهو ينظر له وغمغم بقوة :تمشي فين، انت لازم تواجه متهربش

غمغم فهد بصوت مخنوق اثر الدموع المحبوسه داخل مقلتيه وتريد النظول ولكنه تحكم بها بصعوبه : لا يا خالد مش وقت المواجهه دلوقتي وسيبني علي راحتي بجد مش هقدر واوعدك باذن الله قريب هقابلك قريب اوي يا صاحبي، سلام

غمغم خالد بصوت هادي وهو ينظر الي عينيه :طيب اسمعني للاخـ... بتر جملته بعد ان عانقته نور بقوة

اتخذها فهد فرصه وذهب خارج القصر ركب سيارته ومسح دموعه التي تساقطت بالفعل وغمغم بصوت حاول بشتي الطرق ان يكون متزنـًا للسائق:روح علي القصر بتاعي

اوامه السائق بهدوء وقاد السيارة الي وجهته
اما في القصر فعانقت نور خالد بخوف ودموعها تهبط بشده علي وجنتيها وهي تغمغم،فـ انه ابنها قبل ان يكن ابن اخيها :انت كويس يا حبيبي
كور خالد وجهها بين كفيه وهو يمسح دموعها المتساقطة وغمغم بحنان:والله كويس يا حبيبتي متقلقيش انتِ بس انا زي الحصان قدامك اهو

ضحكت من بين دموعها وضربته بخفه علي ذراعه: والله انك بارد صحيح
نظر لها خالد بدهشه ورفع حاجبه الايسر بدهشه مغمغـًا: بقي كدة، ماشي

وبعد ان ابتعدت نور عن خالد قليلًا وجد من يعانقه مرة اخري بعد ان خرجت من المطبخ وهي تبكي بشدة وتحمد الله كثيرا علي سلامه ولدها ولم تكن سوا والدته التي غمغمت بلهفه: الحمد لله يا حبيبي ربنا رجعك ليا بـ السلامه اللهم لك الحمد يارب الحمد لله ياضنايا

شدد خالد علي عناقها وهو يحاول ان يهدئها مغمغمـًا برفق:الحمد لله يا امي بجيت زي الفل اهه خلاص عاد بطلي بكا،.ثم ابعدها عنه قليلًا ومسح دموعها المتساقطه وغمغم بحنان :والله كويس اهو يا امي متخافيش عليا انتِ بس، وبعد ان ابعتدت عنه امه نظر سريعا نظرة خاطفه علي الجميع ف لم يجد جده موجود معهم غمغبـ استغراب:امال چدي وينه

نظر له الجميع بارتباك وهم لا يعلمون ما يقولنه له الان وهم يعلمون ان جده اقرب له حتي من والده وان خبر مثل هذا سوف يصدمه صدمه شديدة
فقرر والده اخباره بطريقه ما

محمود بقلق بعض الشيء علي ولده بعد ان يقول له هذا الشيء حمم يجلي صوته لا يعلم حقا ماذا يقول حيث غمفم :احم جدك يا خالد، حصله شلل نصفي

نظر له خالد مصدومًا مما قال والده وغمغم بعدم تصديق وهو يهز راسه يمينـًا ويسارًا باستنكار :نعم ازاي يعني، انت اكيد بتهزر مش كدة، ثم غمفم بوجع وقهر وعينيه اصبحت حمراء بشدة :قولي انك بتهزر.

غمغم محمود بقلق علي خالد وهو يقترب منه:اهدا يا حبيبي انت لسه خارج من المستشفي، ليحصلك مضاعفات
غمغم خالد بتهكم وهو يرفع راسه لينظر اليه :واللهِ اهمك اوي مش كدة.