القصة دي حقيقية ومنقولة ❤

3.1K 94 35
                                    

القصه دي مش بس هتأثر فیکوا و تخلیکوا تنزلوا دموع .. دي ممکن تغیر تفکیرکوا تماما و تخلیکوا ملتزمين و حتي لو بقلبکوا .. بصوا نا مش هتکلم كتير .. اقرأوا القصه دي .. هيا اتبعت ليا زيي زيکوا .. و حبیت اشارکها معاکم لعل و عسی حد یلتزم بسببها .. انتوا کمان ابعتوها لغیرکوا و خلوها تلف مصر کلها و خارج مصر کمان ! وفجأة قامت وسط البنات» وصوتها
علی شويا وكان متقطع لانها كانت علي وشك البکاء, وقالت لکل بنت في المسجد: دنيا فانية يا بنات لي نشتريها ونبيع الآخرة؟ فرعون بجلالة قدرة وال کان مفكر أنه مافیش لا قبله ولا بعده وال کان بیقول آنا ربكم الأعلی» کانت نهايته إي؟
دامتله الدنيا؟ نفعته؟ لي منکونش صادقين في حبنا لربنا؟
لي منبذلش الغالي والنفيث لله! لي منضحیش باهوائنا وشهواتنا في سبیل الله وسبیل مرضاته عننا!
عارفین؟ المشكلة مش في الذنب, لأنك ممكن تتوبي منه» بس المشكلة في الندم والحسرة والكسوف من الذنب دا!
کل ما تتذکرې انه کان یراك وانتِ بتفعليهاء قلبك هيتقطع من الندم يارب هتتکسفي تقولیله يارب حبني وقربني ليك وارحمني وارضی عني»
طب انتِ مین؟
عملت ٳې عشان تفوزي بالمنزلة دي عند ربنا وتكوني من الناس ال ربنا راضي عنها وكتب لها الجنة؟
تقوليله يارب حبني وقربني ليك وارحمني وارضی عني» طب أنتِ مين؟
طب عملتِ إي عشان تفوزي بحبه؟
تزللتي له قبل کدا؟
خشعتي؟
تورعتي في أمر ما فترکتیه کله لله؟
فاكرة لما كنت بتكلمي الولد الفلاني وبتقوليله کلام حب؟
ربنا كان سامعك.

فاكرة لما بعتيله صورك؟

ربنا کان شايفك.

فاكرة لما خرجت معاه من ورا أهلك ومفكرة إن كدا محدش
شايفك؟

ربنا کان مُطلع عليك.

فاكرة لما عصیتِ ربنا؟

ربنا كان مطلع عليكِ وشايفك وسامعك!

ماهو يا ويلك لو ربنا نظر ليكِ نظرة غضب!

ويا هناك وسعدك لو نظر ليكِ نظرة رضا!

ماسكة فيها ع إي؟
بصي حواليك شوفي البنات ال ماتت فجأة في سنك وأصغر
منك» دورې في حیاتهم» هل یا تری کانوا جاهزین يقابلوا
الملك؟
كانت جاهزة ترد على أسألة ربنا ليها؟‎
‏وهو سبحانه عرٌ وجل بيحاسبها على القطمير؟‎
‏جاهزة؟‎
‏بدأت بالكاء وقالت: جاهزين لملاقاة الملك؟‎
‏جاهزین لخروج الروح؟‎
‏ذنب إي دا ال يستاهل إن ملك الموت يقولك: يا أيتها النفس‎
‏الخبيثة؛ كانت في الجسد الخبيث!‎
‏تسوی اي الدنيا قصاد الكلمات دي؟‎
‏تسوى إي هدومك الضيقة وبوستاتك ال كلها ذنوب جارية‎
‏وزينتك ال بتحطيها كل مرة تخرجي وعطرك تسوى إي‎
‏لحظة خروج روحك وهي مش عايزة تطلع فينزعها منك ملك‎
‏الروح نزعا!‎
‏تسوى إي الدنيا لحظة دخولك القبر لوحدك لا ماما معاكٍ ولا‎
‏باباء لا صاحبتك ال كانت بتختار معاكٍ اللبس الضيق‎
‏والمیکب» ولا صاحبك ولا الولد ال کنتِ فی علاقة محرمة‎
‏معاه.‎
‏مش هيدخل معاكِ القبر غير عملك. ها عملتِ إي؟‎

عـِنـْدَمـا يـَعـْشـَق الـصـَعـِيـديّ «قيد الكـِتـَابـَه والتعديل»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن