الفصل السابع عشر

2K 51 8
                                    

بـسـم الـلـه الـرحـمـٰن الـرحـيـم
__________________________

ابتسم كامل بفخر ليردف بابتسامة: ودا المنتظر منك يا خالد، أنا عرفت إنك مستهدف وللاسف دا مش من قريب دا من اكثر من شهر وحصلت عدة محاولات اغتيال ليك ولزوجتك، طبعـًا لحد دلوقتي أحنا منعرفش مين بـ الظبط الي بيحاول يعمل ده بس اطمئن كل شيء تحت سيطرتنا باذن الله، هيتزود حراسه خفية ليك ولبيتك ملازمينك في كل حته.

ابتسم خالد ليردف بهدوء:يا فندم انا كفيل بحماية نفسي وبيتي مش محتاج لحراسه

زمجر اللواء بغضب ليردف بحدة: خالد مش هسمح لـ اي شيء انه ياذيك اسمع كلامي انا مش عاوز غير مصلحتك

اوامه خالد علي مضض ليؤدي التحية بـ احترام لـ يخرج لخارج المكتب ليصتدم بـ احدهم فور ما يطالعه بصدمة وغضب ولم يكن سوي سيف الذي اعتذر فورًا لانه كان يمسك بهاتفه
اوامه خالد واتجه الي خارج الادارة بأكملها ليركب سيارته ويذهب بها الي حيث يعلم هو فقط من البشر.
________________________
في مكان اخر حيث استيقط بعد ان كان ينام بعمق قد نسيه منذ ان ابتعد عنها واقسم في نفسه انه لم يتركها وحدها مرة اخري يتذكر تلك المكالمه الغريبه التي اتت له بـ الامس والي الان لا يعلم من صاحبها
flash back

تململ في نومته بـ انزعاج اثر ذلك الصوت المزعج والذي هو من هاتفه ابعدها عن صدره بحنان كي لا تستيقظ ليمسك بـ هاتفه يطالعه بـ استغراب الساعه لا تزال الواحدة بعد منتصف الليل وهذا الرقم المجهول يدق عليه
فتح الخط ليستمع لـ جملة واحدة قصيرة 
"The game is not over yet"
اللعبة لم تنتهي بعد.

وتم اغلاق الخط حاول ان يتصل بهذا الرقم ليجده غير موجود بـ الخدمة من الاساس

مكالمة غريبة من شخص مجهول، إذًا ماذا يقصد بهذه الكلمات، ولكنه علم انه المقصود وليس زوجته، احد ما يريد اذيته بها، فـ انها اغلي ما يمتلك علي الاطلاق.
Back to reality.

نظر لها يبتسم بحزن لولا سفره لما كان حدث كل هذا ولكنه قدر قد كُتب عليهم كما تقول احدي الامثال المصرية "المكتوب علي الجبين لازم تشوفه العين"

وضع يده علي خدها يمررها بحنان وهو يردد بصوت هادئ حنون: يلا اصحي يا قلبي خلي شمسي تطلع.

فتحت مقلتيها لتنظر الي زرقاء عينيه بعشق يفيض بين عينيها

ابتسم بمشاكسه ليتمتم بمرح: مكنتش عارف اني حلو اوي كدة يا موني

صدمته علي كتفه بخجل بتضحك بخفه وهو يقوس حاجبيه كانه طفل صغير غاضب

اعتدلت جالسه ترجع خصلاتها الثائرة خلف اذنها
ابتسم لها بحب ليردف بحنان: يلا يا حبيبي قومي عشان نعمل الفطار سوا النهاردة اليوم كله ليكِ شوفي عاوزة تروحي فين وانا هعملك كل الي انتِ عاوزاه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 26, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عـِنـْدَمـا يـَعـْشـَق الـصـَعـِيـديّ «قيد الكـِتـَابـَه والتعديل»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن