بـِـســم الـلـه الـرحـمـٰن الـرحـيـم
~♡~♡~♡~♡~♡~♡
في الاسفل كانت تجهيزات الحفل تتم علي قدم وساق يشرف عليها سيف وفهد وريان وياسين
الورد والبالونات تمليء المكان قد تم تزيين المكان بشكل يخطف الانفاس جملة في قد تم تعليقها علي الحائط عيد ميلاد سعيد ليليان، احبك.الهدايا تمليء المكان اليوم هي يوم المفاجأة هو اليوم الذي ستظهر به جميع الحقائق للجميع
اقترب سيف من احد منظمين الحفل: بُص انا عاوز الجنينة برة بشكل معين بص هقولك ازاي... وسرد عليه ما الذي يريده بـ الضبطابتسم المنظم وهو يهز راسه بـ الايجاب: من عنيا يا سيف بيه
انتهي الوقت سريعـًا وقد اتي المساء حيث تظهر جميع المفأجات
أتجه خالد إلي الاعلي حَيثُ غرفته الخاصة متأنق ببدلة سوداء رائعة جعلت منه أميرًا، أما عن ليليان فقد ارتدت الفستان الذي احضره لها خالد وكانت حقا في منتهي الجمال والاناقة.دخل خالد الغرفه ليجدها تجلس متأنقة بفستانها وجمالها السالب للالباب نظرت إليه فور ما دخل لتقف وهي تبتسم بعذوبة وخجل أقترب منها خالد ليقبل كلتا يديدها وهو يبتسم لها بعذوبة تنهد بحب ليتشدق في حنان وهو يمسح علي وجهها بحنان وعشق
"عارفه أنا جمبك بحس بـ أكثر من أحساس مختلف في نفس الوقت انتِ أكثر حد بحس معاه بالامان بحس بلهفة واشتياق وبتزايد نبضات قلبي لمجرد اني اشوفك بس، بحس إني زي الولد الي اول ما شاف مامته بعد يوم مُتعب عاوز يجري عليها عشان يحكيلها كل اللي حصل في يومه، زي الغريق الي لقي طوق نجاته لو كان ده حب فـ انا بحبك ولو كان ده عشق فـ انا بعشقك ومتيم بحبك"
نظر اليها بعشق ليتحدث بطلاقة وصوت متزن ولهجة عربية فصحي صحيحة
"لَمّا غَدا السّرْبُ يَعطو بَينَ أَرحُلِنا ما كانَ فيهِ غَريمُ القَلبِ إِلّاكِ هَامَتْ بِك العَيْنُ لَمْ تَتْبعْ سِوَاك هَوًى مَن اعْلَم العْينَ أنَّ القَلْبَ يهواكِ..."
أدمعت عيناها بسعادة لتنظر له وهي تتكلم بسعادة
" أنا كمان بحس بكل ده وحقيقي انتَ العوض اللي ربنا بعتهولي، انا حقيقي بحبك اوي وهكون اكثر من سعيدة وأحنا حياتنا كُلها هتبقي سوا "عانقها بشدة وكأنه يريد ان يدخلها بين اضلعه اغمض عينيه ليتكلم بهمس
"في كذا مفجأة مستنياكِ تحت حقيقي هتفرحك جدًا يلا بينا ننزل"
ابتعد عنها قليلًا ليبسها خاتم رقيق من الالماس محفور ودبلة ذهبيه محفور بداخلها اسمه واعطاها خاتمـًا له تلبسه اياه محفور بداخله اسمها ابتسم وهو تلبسه اياها
ليتحدث بحب
"دول يشهدوا علي حُبنا اللي هيبدا يلا بينا"
اوامته بسعادة بالغة وهي لا تصدق ان هذا حقيقي، بل انها في حلم جميل لا تريد الاستيقاظ منها.نزلا إلي الاسفل سويـًا ايديهم متشابكة وكأنها تقول ها نحنُ اليوم في اسعد أيامنا
رأت الجملة التي قد علقها من قبل فـ شهقت بقوة من جمال التصميم الذي كانت به وكان المكان مزين برقة تخطف الانفاس نظرت اليه وعيناها تغرق في بحر من دموع الفرح والسعادة اقترب منها ليمسح دموعها بابهاميه وهو يبتسم بحنان
"مش عاوز دموعك دي تنزل ابدًا يا ليليان، اوعدك ان عمري ما هخليكِ تبكي او تندمي في يوم انك اختارتيني."
وبعدها استرسل بمرح
"اي يا بنتي عوزاهم يقولوا عليا بنكد عليكِ ومطلع عينك وبوريكِ العذاب الوان فُكي يا ماما النهاردة مش عاوز غير انك تكوني مبسوطة وبس"
ابتسمت من بين دموعها لتنظر اليه بحب
"ربنا يديمك ليا وميحرمنيش منك ابدًا"
امسك يديها ليتجه اللي الخارج حيث عائلتهم الجميع هُنا واصدقائها زمرد أماني مريم مرام الجميع بمعني الجميع
ركضت علي والدتها لتعانقها بـ اشتياق غير منتبهة لتلك الاعين التي تراقبها بحب وحنان وابتسامة اشتياق
"وحشتيني يا ماما، وحشتيني اوي يا حبيبتي."
عانقتها والدتها بحب
"وانتِ كمان يا نور عيوني وحشتيني اوي"
لتنتبه الي والدها الذي اتي للتو لتحتضنه بشدة وهي تردف باشتياق
"وحشتني اوي يا حبيبي"
عانقها بحب
ليقبل قمة راسها متشدق باشتياق عارم
"وانتِ وحشتيني اكثر يا روح قلب بابا كل سنه وانتِ طيبة يا حبيبة قلبي وبخير"
ابتعدت قليلًا عن والدها تستكشف المكان بحثـًا عليه لتتفاجئ بمن يقف خلفها ويخفي عينيها

أنت تقرأ
عـِنـْدَمـا يـَعـْشـَق الـصـَعـِيـديّ «قيد الكـِتـَابـَه والتعديل»
Romanceالعشق داء وايضـًا هو الدواء،العشق إدمان يسري في العروق مثله كـ مثل جرعة كوكايين فأخرة يصيبك به حالة من السعادة والانتشاء وتدمن عليه لا تقدر علي البعد عنه وان ابتعدت تصيبك حالة من الألم والخذلان والحزن، ينكسر جزء من روحك ان لم تتهشم جميع خلاياك، ولكن...