Chapter 10.5

15.1K 855 100
                                    

VINCENT

امي فقط حرك يده على ظهري ذهابا و ايابا لما بدا لي للابد حتى هدأت بما يكفي لاتحدث مجددا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

امي فقط حرك يده على ظهري ذهابا و ايابا لما بدا لي للابد حتى هدأت بما يكفي لاتحدث مجددا .

كنت اشهق على صدره الصغير و عانقته بينما كنت ممددا على السرير . كان غريبا نوعا ما بسبب صغر حجمه كان طوله 5.6 فقط مقارنة بطولي 6.2 . ربما كان يزن 130 باوندا ، لقد كان نحيفا بينما كنت ضخما .

" لا باس يا صغيري ، ماما هنا " قال .

" أمي هذا يؤلم بشدة ، لقد هرب مني ، انتظرته طويلا لكنه غادر ! ماذا لو لم أره بعد الان ؟" قلت و دموعي تذرف مرة اخرى .

قلبي ينقبض في صدري للفكرة . هل هو حقا سيتركني ؟!

انتهى بي الامر بالبكاء حتى نمت بين ذراعي أمي ، ذئبي ارتاح لوجود أمه بالقرب منه ، يحميه و يخفف عنه جروحه ...

*
*
*

استيقظت على همس و أمي ﻻ يزال يربت على رأسي. تنفست رائحته؛ السكر و الصنوبر ، كانت رائحة أمي دائما كالحلوى و الغابة ، كلونا حقيقي .

تثاءبت و فركت راسي على صدره . انتابني شعور ملح بالبكاء مرة اخرى . و لانه ذهب بينما كانت الرابطة لا تزالت طرية و تحاول التشكل ، كانت روحي فارغة و ترغب في ايجاده ، كان علينا ان نترابط و نترك أرواحنا تتشابك لمدة ثلاتة أسابيع على الاقل و الى حدثت آثار جانبية مؤلمة .

" كيف هو حالك يا جروي ؟" سأل أمي  و عصرني في حضن . كنت أعلم انني ايقضت الام الذئبة المفرطة بالحماية التي بداخله . و علمت انه كان سيلتصق بي كمؤخرتي لبعض الوقت ليتاكد من انني بخير . لقد كنت احاول بياس ملا الفراغ الذي سببه رفيقي بحب والدتي .

" لا زال يؤلم كثيرا . و كأن هناك حفرة كبيرة في صدري و قلبي لا يتوقف على الانقباض بالم " شرحت شعوري له و بدوت و كانني أختنق . كدت اقفز من فوق السرير عندما شعرت به يهبط . لم ادرك حتى ان هناك شخص آخر معنا في الغرفة .

" قل لنا ماذا حدث لك جروي " رن صوت ابي العميق و استدرت لانظر له.

كان ابي ضخما جدا ، يشبه الدب بضخامته . كان يبدوا مخيفا بطول 6.7 ، لديه عيون بندقية مع ندبة تمتد على احداها، شفاه رقيقة و شعر اسود قصير . لقد كان تعريفا للالفا الذكر .

حول الاخرين ، كان ذلك الشخص البارد و الصارم مع الاخرين . أما بالنسبة لعائلته ؟ كان لطيفا ، محبا و داعم لنا جميعا كل ما احتجنا اليه . شخص تعتمد عليه في كل شيء و كل وقت.

الان هو كان ينظر لي بتجهم عميق و قلق بادي على ملامحه . دفع الشعر عن وجهي ليكوب خدي بين يديه .

"العائلة قلقة جدا عليك ، أمك أخبرني أنك وجدت رفيقك ، لكنه هرب . سمعت ايضا أنك سجنت كايل . ما الذي يجري ؟ نحن فقط نريد مساعدتك " قال ينظر لي بجدية لانظر للاسفل و أومأت برأسي  و بدات اخبرهم بما حدث في الساعات القليلة التي عرفت فيها أكواريوس ، أخبرتهم انني وجدته مصابا بين ذراعي كايل ، و كيف هاجمه ليام و ماحدث له بعد ذلك في عيادة الطبيب، ثم باقي الاحداث الدرامية التي حدثت اليوم .

عندما انتهيت ، رفعت راسي لارى امي و ابي ينظران لبعضهما البعض . كان أمي يفرك جانبي لا يزال يحاول ان يقدم لي بعض الراحة . انا متاكد من انهما يتواصلان الان من خلال رابطهما العقلي .

بعد بضعة دقائق من الصمت نظف ابي حنجرته .

" حسنا،  لقد تحدثت الى كايل بالفعل و قال لي جانبه من القصة . قال انه قاد رفيقك الى الشاطئ لانه زعم انه منزله . رفيقك قال له أن علاج ليام يوجد في منزله  . و وعد انه سيعود غدا عند غروب الشمس الى نفس للمكان . لقد اقسم كايل أنه لم يكن يكذب و ان رفيقك بخير . جروي ، هل كان ما فعله خطا ؟-نعم . لم يكن عليه أخد رفيقك أو ان يدعه يغادر ارض القطيع بدون علمك ، خاصة عندما تكون الرابطة جد طرية . لكن هل نوايا كايل كانت سيئة ؟-لا، كان يحاول انقاذ رفيقه و عضو من القطيع . كنت ستفعل المتل لو كنت مكانه . هو لم يحاول خيانة القطيع او اللونا المستقبلي . " قال أبي .

نظرت الى الاسفل شعور الذنب ياكلني . كايل كان افضل صديق لي و لم يخونني ابدا . كان دائما يساندني في كل شيء،  وثقت به اكثر من اي شخص في حياتي ، لقد كنت فقط غاضبا و مجروحا عندما قلت تلك الاشياء له .

اكمل ابي عندما لم اجبه .

" لذا بصفتي الالفا الرسمي للقطيع، اطلقت سراح كايل و هو سيحتفظ بلقبه . لا يزال لديه عقاب ، هو ان يحرص الحدود منذ الفجر لاسبوعين ، و جعلت والده ياخد سيارته لمدة ثلاثة اسابيع " قال ابي و هو يداعب راسي بيده لاومئ له .

" اعرف انني كنت مخطئا عندما قلت و فعلت تلك الاشياء له . كنت غاضبا جدا في ذلك الوقت و آلمني أنه سيفعل شيئا كهذا من وراء ظهري . لم اكن سانزع لقبه ، لقد اردت فقط اخافته . " قلت لابي ، ليبتسم لي و يومئ .

" لا تشعر بالاحباط يا بني ، رفيقك سيعود غدا . ثم يمكننا ان نرتب هذه الفوضى و انا اثق ان رفيقك يريد مساعدة ليام و لم يقل ذلك ليهرب فحسب". قال و قبل راسي . أومات له تم دخلت في حضن أمي مرة أخرى.

" الرفقاء دائما يعودون لبعضهم البعض يا عزيزي ، و إذا غادروا فذلك يكون لسبب وجيه . فقط اذهب مع كايل عند غروب الشمس غدا . و الان ما رايك ببعض الفوتشيني الفريدو و الايس كريم ؟" قال أمي و قبل خداي . اومات له بابتسامة صغيرة .

" شكرا لكم ، ابي و امي . انتم تعرفون دائما كيف تجعلونني أشعر بالتحسن .

ليبتسموا لي و غادروا الغرفة . و تركت افكاري تسبح باتجاه رفيقي الجميل  .

Deep Under [BxB]-مترجمة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن