Author : ALEXA R.
VINCENT.
سجن كايل كان صعبا ،يؤلمني اكتر ان اعرف انه خانني هكذا. رفيقي كان في عداد المفقودين بسببه و بسبب قراراته .
بعد أن انتقلت الى الشاطئ ركضت كل الطريق الى المنزل . كان كايل كالاخ بالنسبة لي ، لقد كبرنا مع بعضنا البعض منذ ان كنا لا نزال في الحفاضات ، كان افضل صديق لي ، الشخص الوحيد الذي ظننت انني يمكن ان اثق به.
لقد كان محقا عندما قال اني لن ادع أكواريوس يعود للمنزل. بعد أن سحبني الطبيب ، قال لي انه علي التفكير قبل ان اتحدث ، لانني اذا اخبرت أكواريوس أنه لن يعود الى منزله فلن افعل شيء سوى اخافته. و هذا صحيح، فهذا ما كنت اخطط لفعله لولا ان الدكتور هايتس جعلني افكر مرتين .
أكواريوس كان بشريا ، و البشر لم يعتادوا على ثقافة المذؤوبين ، كنت ساشرح له لماذا سيقع في حبي بسرعة، و لما سيريد أن يكون جسدي على جسده طوال الوقت ، و لا يريد ان يترك جانبي أبدا ...
و كنت ايضا اريد ان اشرح له لماذا يريد أن يخضع لي و يتوق لسيطرتي و هيمنتي عليه و أن أجعله ممتلا بجرائي .
كان عليه ان ينقطع عن عالم البشر تماما . فنحن كنا معزولون عن البشر هنا ، عشنا على الارض التي كانت تمتلكها عائلتي و جعلناها بلدة من افراد القطيع فقط . الجميع هنا على مدى القرون القليلة الماضية كان مستذئبا .
اعلم ان ذلك كان كثير لاطلبه منه ، لكنني كنت آمل ان يوافق على ذلك . و ينتقل ببطئ لهنا ، كان لا يزال قادرا على التحدث و رؤية عائلته . و بموجب القانون ، كان بامكان أمه و ابيه أن يعلما بوجودنا، لكن ذلك يبقى الخيار الاخير .أثناء تزاوجنا ، الى جانب وسمه كنت ساعطيه عضة تحوله من انسان الى ذئب و عند ذلك ستقرر الهة القمر ان كان يستحق الحصول على روح ذئب . لو كان ذلك صحيحا، فان علامتي ستختفي في الصباح و تشفى تماما ليتحول خلال اسبوع و اذا لم يحدث ذلك فسيبقا الجرح داميا و متقرحا حتى يشفى بسرعة البشر العادية .
بما انني لم اوسم أكواريوس بعد ، فلا أعرف ان كان مصابا ام لا ، أستطيع أن اقول فقط ان كان حيا او ميتا . بمجرد ان اوسمه ، ساتمكن من الشعور بمشاعره ، و التواصل معه ، و معرفة ما إذا كان مصابا ام لا ، أرواحنا ستكون مرتبطة لنكون واحدا .
انه شيء سخيف ، لكنه شيء اردته طوال سنوات حياتي 101 . كنت اشتهي ان يكون لدي رفيق منذ أن شرح لي والداي فكرة الرفيق . نحن المخلوقات الخارقة نعيش حياة اطول من اي بشري .
المستذئبين يمكن يعيشو حوالي 600 سنة . كنا فصيلة صغيرة فقط بضعة مئات الالاف منا حول العالم . معظم الانواع الخارقة لم يكن لديها الكتير من الاعضاء . البشر سيطروا على الارض الان .
في البلد الذي كنا نعيش فيه كان بشكل رئيسي مستوطن من قبل المستذئبين و الساحرات ، الساحرات كانو في الغرب ، و لم اقابل احد منهم من قبل .
في 101 سنة من عمري ، كنت وحيدا ، كل من حولي كان لديه رفيق ، لقد عشت سدس حياتي وحيدا و كم تقت الى تلك الصلة المميزة .
مشيت بجوار القطيع ، اسلك الطريق الصغير الذي ادى الى المنزل الذي قضيت به طفولتي . استطيع ان اشم رائحة امي و هو يطهو .-امه اوميغا ذكر و هما بيقولولها أمي و ليس ابي فاتعودوا تلقوا امي و بجانبها فعل مذكر -
امسكت بعض السراويل القصيرة التي كانت على المقاعد في الخارج و سحبتهم قبل ان ادخل .
كان أخي و أختي يشاهدان التلفاز على الاريكة في غرفة الجلوس . كان أخي يشبه أمي ، قصيرا بطول 5.6 و نحيفا كان لديه عيون زرقاء كبيرة و شعر بني متموج كان دائما قصيرا و لكن طويلا في القمة . اختي كانت عكس ذلك ، كانت طويلة 6.1 شعرها اسود و مجعد ، عيون بندقية . اخي كان عمره 65 سنة بينما اختي كانت في 75 من عمرها .
كانوا يجلسون على الاريكة يشاهدون اخوتنا الاصغر عمرا و هم توائم في سن الخامسة يلعبون لعبة الملاكمة . لقد كانو يشبهون ابي بشعرهم الاسود و عيونهم البندقية . شعرت بالسوء لاختي لانها تعيش في بيت مليء بالذكور . لكنها كانت تبلي بلاء حسنا .
لم اتوقف حتى لالقي التحية عليهما بل دخلت الى المطبخ مباشرة .
امي استدار ليبتسم لي لاكنه عبس عندما راى ان هناك شيئا خاطئ بي .
" ما خطبك صغيري ؟" قال و هو يفتح ذراعيه لادخل في حضنه بسرعة و لم تمر خمس تواني حتى انهرت بالكامل . لابكي بين ذراعي امي كطفل بالخامسة . رفيقي الان قد رحل و امي هو الوحيد الذي يمكن ان يريحني .
سمعت التلفاز يطفئ في غرفة المعيشة و شخص ما يدخل الى المطبخ ، لكن امي طردهم و وجهتني الى غرفتي القديمة في الاعلى .
وضعني على سرير ليحتضنني تم يبدأ باللعب في شعري كما كان يفعل عندما كنت طفلا .
" اتريد أن تخبرني ما الخطب ؟" سال بعد دقيقة من بكائي على حضنه . كنت اشعر بذئبي يعوي بحزن على انفصاله على رفيقه .
" انا- لقد ... لقد وجدت رفيقي !" قلت .
" هذا شيء جيد صغيري ! يجب ان تكون سعيدا !" قال و هو يفرك ظهري . لاتنفس نفسا عميقا .
" لقد ... لقد تركني !!!" قلت لانهار مجددا .
لقد كنت فوضى .
______
لا تنسوا التصويت من فضلكم ⭐
أنت تقرأ
Deep Under [BxB]-مترجمة-
Kurt Adamاكواريوس هو حوري بحر . يعيش في المحيط ، و يساعد قطيعه . هو يستمتع بحياته بقدر ما يستطيع . لكن الامر اصبح صعب خصوصا عندما يرى الجميع سعداء مع رفقائهم بينما هو لايزال وحيدا . لقد اكتفى من ذلك، لذا هو قرر انه سيترك قطيعه اﻵمن و سيذهب للبحث عن نصفه الا...