المعذبة الصغيرة * من إلى الجحيم *

part 18

تنبيه : أعد قرائة نهاية البارت السابق

اهلا
كيفكم

ما رح حط شروط بس بدي كتير كتير كومنتات لانزل البارت الجاي.

و بليز لا تكتب فقط وين البارت و إمتى البارت لأن والله هذا البارت تعبت فيه كتير و اخذ من وقتي كتير

البارت هذا أطول بارت أكتبه في حياتي كاملة

آسفة على التأخير

و لا نطول عليكم

Let's start

عبر ذلك الهدؤ الذي يطغى على الغرفة
تتحرك تلك الرموش تعلن عن أن صاحبها بدأ يستيقظ من نومه

ظهرت تلك المجرة التي حملت داخلها عدد نجوم لا تصحى و لا تعد

تلك القزحية العسلية الممزوجة بسواد الليل تحركت بهدوء تتفحض الغرفة الضخمة جيدا.

فرك عيناه لينهض من السرير. تجعدت ملامحه ما أن لمست قدميه سطح الأرضية الباردة.

عقد حاجباه عندما لم يجد خفه بقرب السرير لم يعر ذلك إهتمام كبيرا. فإنخفظ يرتب السرير و توجها للخارج و هو يرتدي بيجامة من قميص أسود واسع و سروال رياضي بنفس اللون.

خرج من غرفته و نزل بهدوء و فكر أين هو تشان ، ميسو ، يونا ، جونسان..

و ما يحيره أكثر ذلك الهدؤ الذي يطغى على القصر و يعطيه طابع كئيب جدا و كانت الأنوار منطفئة و الظلام يسيد المكان.

عندما وصل نصف الدرج و إلتقط أنفه تلك الرائحة الزكية التي تنبعث من المطبخ

عقد حاجباه بإستغراب ليواصل سيره وصولا
للأسفل وقف أمام باب المطبخ.

و ما رأه جعله يوسع عيناه يحاول أن يستوعب
المشهد. كانت خيوط الشمس تتسلل من كل مكان
لداخل المطبخ عبر الزجاج.

تقف هناك إمرأة ذات شعر أسود ناعم حريري يصل لأسفل ظهرها و وضعت عليه شال سكري اللون زينته زهور صغيرة باللون الودي الناعم و النقي لكي لا تنزل خصلات شعرها على وجهها.

كانت تقف أمام الموقد تحرك المقلاة التي تحتوي على البيض. و ذلك الولد الذي يتمسك بساقها بلطف و يتحدث معها بالإنجليزي و هي تقهقه بلطف على الطفل الصغير.

ظل هو متجمد مكانه و همس:" ج جو جونسان!!!!"

أخرجه من شروده بكاء طفل صغير
فنظر لزاوية المطبخ فإذا هناك أرجوحة ضعيرة صنعت من الحبال و علقت عليها الزهور اللطيفة لتظهر كأنها حقيقية.