المعذبة الصغيرة * من إلى الجحيم *

part 6

انيوووووو
مين مستعد للبارت القادم
انا رجعت بعد فترة إختبارات طويلة وطويلة جدا

لا اتمناها حتى لعدوي....

امزح ههههههههههه 😁😁😁 انا ما عندي اعداء

مين بدو نبدا

Let's start the part 😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲

بقيت الذكريات تقفز إلى عقله و لكن أعده إلى الواقع شخص ينادي بإسمه و أنتم حقا لا تعرفون كم عشق أسمه في تلك اللحظة لكن سرعان ما تدارك نفسه ليركل الباب و يدخل و ليته لم يدخل ليرى ذلك المشهد الموحش لقلبه.

الواقع

كانت يونا تمسك جيدا بطرف فستانها الذي يكاد يكشف عن
كتفاها.
و تحاول إبعاد الثور الهائج من امامها بيدها الصغيرة الاخرى

لكن لا فائدة لا حياة لمن تنادي فلقد كان هو اقوى منها
رفع كلتا يداها و اصبح يعض و يمتص مكان في عنقها إلى أن تكونت علامة بتفسجية هناك و اضاف اخرى و اخرى إلى أن اصبحو ثلاث.

كانت يداه تلمس جسدها و هي تغلق عيناها و تبكي و تصرخ.
و عندها لم يخطر احد في ذهنها سو إسم واحد
و لم تتردد و صرخت به

احست ان يد الرجل التي تلتف حول خصرها و الاخرى التي تعتصر مؤخرتها ترتخي و تنزل ببطئ إلى أن سقطت.

فتحت عيناها من بين رموشها المبللة و الكثيفة و الدموع التي اغرقتها. لينبض قلبها لذلك المشهد.

لقد كان هناك فتى مبعثر الشعر و يلتصق بأسفل عنقه من تأثير العرق و ملابس غير منظمة يجلس على الرجل الذي اصبح لا يحرك اي ساكن و الدماء تخرج من انفه،فمه،اذناه

بالمختصر لقد غرق في الدماء

* إحزرو مين السبع و الصيد إلي عمل فيه كذااااا *

لكن لحظة هذه الملابس و هذا الشعر مؤلفا بنسبة لها....
انه كيم تايهيونغ
نفسه تايهونغ مغتصبها

إقشعر جسد يونا و رجعت خطوة إلى الوراء عندما وقف بشكل هادئ جدا و كانه لم يقتل شخص الان.

شفتاها اصبحتا ترتجف و حدها أسنانها تصدر صوتا خفيفا نتيجة ارتطامهم ببعض و عيناها تذرف الدموع بكثرة كأنها شلال و أنفها احمر و أصبحت تبكي بصمت.

و ما جعل قلبها يفزع و يدق اكثر و اقسمت لو كانت في الجحيم لارحم من تلك النظرة.

شهقت بخفة عندما حل الهدوء و لا يسمع سو انفاسها الغير منتظمة و المتقطعة.

عندما ادار تاي نصف موجهه إليها و كان هناك دماء على خداه و قرب فمه و أعلى عيناه و لم تزده تلك الإبتسامة الهادئة المجنونة إلا تخويفا......