المعذبة الصغيرة * من إلى الجحيم *

part 15

مرحبا مرحبا
الفوط السريع للبارت الخطيييييييير

أهلا و سهلا معكم ريييينااااااا

كيفكم

من إشتقلي ؟......

أنا إشتقتلكم كتيييييير.
لاحظت أن في قراء جدد لهيك لمن لا يعرفني
رينا طبعا إسم شهرتي بين اصدقائي و عمري 15و رح أصبح 16 في 23 اوت.

جماعة انا كتير آسفة على التأخير الطويل و العريض بس و الله عندي أسباب.

حسنا نحن عائلة صحيح ، ؟ في الحقيقة أنا مريضة

أنا عندي فشل كلوي و كنت في المشفى و مازلت إلى الان. مازلت لم أجد متبرع إلا صديق طفولتي الذي قام بالفحص ليلة امس.

أنا لا أريده ان يتبرع لي لأني لا أريده ان يعيش بكلية واحدة. هو بكى كثير منذ أن عرف إني مريضة

و لأنكم عائلتي سأخبركم بسر. أنا احبه و لا أريده ان يعرف ذلك لانه محرج أعني أن أحب من أصبح صديقي معي منذ أن كنت في السادسة.

يااااا لا علينا في كل هذا. حسنا أنا لا أعرف ماذا سيحدث في المستقبل و كأسف مني كتبت لكم بارت طويل عصرت فيه عقلي من ثلاثة أيام.

و هو كهدية لذلك لن أضع شروط. لأنني قد لا أكتب في مستقبل

احبكم لآخر نفس عندي يا عائلتي الثانية.

❤❤❤❤❤

رح أكشف عن كتير أسرار في هذا البارت

Let's start the paaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaart
😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲😲

Flash back

تمسح أثاث غرفة من غرف ذلك القصر العملاق
و تتأمل تفاصيل قد تبدو غير مهمة للبعض
لكن هي بالفعل قد أمرها عقلها بتركيز فيها.

ذهنها شارد فلقد تذكرت تلك الليلة التى لم
يمضي عليها الكثير.

أخذت تسمع صوت صراخها داخل عقلها لتغرق
عيناها لا إراديا بذلك السائل المالح.

رفعت يدها ذات الأصابع الرفيعة لتمسح تلك
المياه المتجمعة في سماء عيناها الدامعة.

كانت كلما تمسح دمعة تنزل الأخرى لا إراديا إلا
أنها إستسلمت و أطلقت العنان لدموعها التي
تنحدر بلا عوائق.

جثت على ركبتيها تغطي وجهها بيداها الصغيرة و شهقاتها خرجت لترتدى في تلك الغرفة الهادئة.

و بينما يونا في عالمها الخاص المليئ بالذكريات
المؤلمة و الدموع.

انتشلتها تلك اليد التي تسحب فستانها
من أطرافه. رفعت عيناها الدامعة لترتطم
بتلك العين ذات ظلمة الليل.