البارت الواحد والعشرون

423 49 20
                                    

قبل نصف ساعة..

بكت كونان وهي تستأمنه على أخويها..اللذين شاركا أختهم بكاءها وخوفها.. وعدها..ولكن قلبه كان خائفاً جداً وقلقاً مما قد يحدث..تحرك بالسيارة للموقع الذي بعثه إليهم هيوجا في رسالة من رقم مجهول لم يتبينوا مكانه.. تشيعه النظرات الغاضبة والقلقة.. يذرعون المكان يبحث كلاً منهم عن حل لتوتره في تلك اللحظة دون جدوي.. والعجز ينسج خيوطه حولهم.

أوقف السيارة في المكان..وجال بنظريه في أرجاء الغابة القاتمة.. سأله آسو بإنبهار طفولي " خالي..ما هذا المكان؟.."

همس ميناتو داخله وهو يخرج من السيارة " لا تنبهر يا صغيري..فهذا المكان يحمل الثعالب أكثر من حيوانات لطيفة تلعب معها.. "

مرات دقائق طويلة.. وهو واقف قرب السيارة منتظراً.. خائفاً ولكن مطمأناً..ووقاره يبرز في رفعة رأسه ذي الشيب الواضح..منتظراً.. حتي..

حتى ضرب جسده طلق ناري.. صرخ على إثره والوجع ينخر في ذراعه بقوة.. هنا.. خرج عشرة رجال يرتدون ملابس عادية وملابس شرطة.. أحدهم صرخ قائلاً " إذهبوا للطرف الأخر بسرعة.. أحدكم يطلب الإسعاف.. "

كز ميناتو على اسنانه وهو يضغط في موضع جرحه النازف.. قائلاً بغضب " لقد كان فخاً..هؤلاء الرجال يعرفون اننا طلبنا الشرطة.. ايها الضابط أهتم بالطفلين قد يتم أخطافهم بشكل ما.. "

هز الضابط رأسه قائلاً بهدوء " أنهما مع أحد رجالنا لا تقلق.. "

مرت دقائق طويلة.. قبل أن يأتي أحد الرجال قائلاً بأنفعال وغضب " سيدي..لقد أختطف الطفلين..أحدهم تنكر في زي رجالنا وسار بهما حتي مكان سيارة كانت متوقفة بمحازاة الغابة.. رجالنا يتبعوهم الأن.. "

همس ميناتو والصدمة شلته " يا إلهي.. "

رن هاتفه فنظر لإسم والده.. ثم للفراغ قائلاً بخفوت ومرارة " ماذا أقول ؟.."

هب الشرطي واقفاً..وأمسك هاتفه ليتصل برئيسه قائلاً بلهجة عملية " الإشارة عادت لتظهر.. عرفنا أمكانهم.. إنهم في مستودع بقرب شارع (........)"

جرى الجميع للسيارات.. وأتصلوا بالدورية الأخرى...وما هي إلا 25دقائق حتى وصلوا..

تقدم الضابط من الرئيس بعد تفتيش المكان " سيدي.. عثرنا على رجلين مقتولين.. وغرفة بها سريرين فارغين وأصفاد معلقة بها.. وأثار دماء في الغرفة.. ولا أثر لاي أحد..ولم نبحث بعد في الكراج.. رجالنا يحاولون فتحه"

عقد الرجل حاجبيه قلقاً " لقد حصل المجرم علي ما يريده.. ماالذي يمنعه من قتلهما.. لندعو ألا يكون قد حدث هذا .."

ما أحتاجته هو 15 دقيقة..

فما ان فتحت الباب رأت تلك القنبلة الموضوعة علي طاولة..ومكتوب علي عريضة كبيرة.."عليكِ الخروج من المكان والتوغل في الغابة حتي تجدين مصنع قديم..التوأمان معي.. إما أن تتخلي عنهما او عن ناروتو.. إختاري.. "

أطبقت شفتيها بغضب.. ثم فكرت..وسارت تبحث في المبني.. لعلها تجد ما يفيد.. ووجدت.. كانت طائرة هليكوبتر كبيرة في كراج المبني..ففكرت..واتتها فكرة مجنونة..لكنها الوحيدة..

ركضت عائدة لناروتو الذي جمد وجهه وقبل أن يسألها..أظهرت السكين في كفها.. وأقتربت منه.. تقول بتوتر " وجدت هذه في طبق.. ولم أجد أحداً.. لا أدري أين ذهبوا.. "

أقتربت منه وأدخلت السكين في مكان الأصفاد..قال ناروتو بدهشة " هل تعرفين كيف تفعلينها ؟.."

أقتربت بوجهها منه وأرتفع حاجبها بشقاوة لذيذة.. وقالت " لستم أنتم وحدكم من تعلمتم هذه الخدع.. حرص جدك علي أن أتعلمها أيضاً.. لانها قد تفيد..وهاقد أتى الوقت المفيد.. "

أبتلع ريقه ووجهها القريب يوتر نبضاته..رأها تبتعد لتكمل عملها في 5 دقائق..تذكر أنها الساعة التي يحددها دائماً جده لهم ليفتحوا الأصفاد فيها..

وقف اخيراً.. وشعر بحاجة للمسها.. فأدخل يده في شعرها.. أحمرت..ويده تتوغل في شعرها وبدا.. محموماً..

قالت له بإرتباك "ناروتو.. هيا قبل ان يعودوا.."

لم يكن يستمع لها يده أرتفعت لخصرها وقربها منه.. ودفنا في صدره..همس بحرارة " يا إلهي.. أنا أحبك جداً هيناتا.. جداً.. "

قالت بتوتر وخجل وهي تحاول إبعاده" ناروتو.. لا وقت.."

تنهد وهو يتركها.. ثم قال محاولاً السيطرة علي تنفسه" حسناً هيا.. "

مدهش حقاً.. عندما خرجا لم يجدوا أي أحداً..ناروتو أرتبك وهو ينظر حوله خارج المبنى حيث كانوا مخطتفين ومقيدين..

أقترب من الغابة الهادئة.. تحدث لهيناتا التي تتحرك خلفه " هيناتا..أمسكي بيدي.. "

وقبل أن يدرك ما يجري.. تلقى ضربة قوية علي رأسه.. لم تكن قوية لتقتله.. بل بما يكفي لتفقده الوعي.. إستدار جاحظ العينين.. لينظر لوجهها الباكي المعتذر.. ثم يفقد الوعي وعينيه تقع علي العصا التي ضربته بها على رأسه..

الاسئله

رايكم في البارت

من ضرب ناروتو علي راسه ولماذا

ناروتو يقع في حب خادمته (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن