رغم أنها قصيرة 💜 sweet, although short

الفصل 17 : لا أريد العيش معك

ثم غطت يد كبيرة دافئة بطنه ، لم يفصل بينها سوى قميصه الرقيق.

في لحظة ، بدا أن الألم النابض يختفي.

سأله شيا يان: "هل تشعر بتحسن؟"

نينغ كان "…."

التقط شيا يان الهاتف المحمول بيده اليمنى و اتصل برقم.

جاء صوت أنثوي حلو من الطرف الآخر للهاتف: "الرئيس شيا".

سمعها نينغ كان بوضوح شديد و تألمت معدته مرة أخرى. لقد كشف عن أنيابه و حاول أن يسرق الهاتف من يد اللعين!

"لا تتحرك بشكل عشوائي" ، نقل شيا يان هاتفه الخلوي بعيدًا عن الطريق و قال لنينغ كان بصوت منخفض.

هو ، نينغ كان ، يفضل الموت على الإذلال ؛ رفض بحزم الاستسلام. قال شيا يان في الهاتف "ساعديني في تحضير حبة دخن و طبق صغير من السكر ... سأضعها بنفسي ... أيضًا ، بعض المعجنات سهلة الهضم ..."

قام نينغ كان برفع أذنيه للاستماع قبل الاقتحام "يبدو الصوت لطيفًا للغاية ، لكنك أمرتها بشكل غير متوقع بفعل هذا."

أصبح وجه شيا يان باردًا "اخرس".

كانت معدة نينغ كان تتألم و لم يكلف نفسه عناء التحدث إلى شيا يان بعد الآن. قبل وقت طويل ، جاء الطلب. رفع نينغ كان رأسه لينظر فقط ليكتشف أنه رجل ، و سرعان ما تقلص فمه.

رأى شيا يان هذا المشهد بعينيه ، و شفتاه النحيفتان في الأصل شكلتا خط أرق.

نهض نينغ كان و قال "هذا الدخن يبدو جيدًا ..." منذ أن كان طفلاً ، لم يكن يحب العصيدة ، الشيء الوحيد الذي يمكنه أن يشربه هو حبوب الدخن. علاوة على ذلك ، كان عليه أيضًا إضافة بعض السكر. لقد أحبها عندما لم يكن هناك الكثير ، لكن القليل من الحلاوة.

نظر شيا يان إلى وجه نينغ كان الشاحب و ضغط على كل المشاعر المتصاعدة في صدره.

لم يستطع نينغ كان ارتداء النظارة بينما كان يأكل. كان نينغ يعتقد: على أي حال ، شوهدت عيون الباندا ، ليست هناك حاجة لإخفائها بعد الآن.

خلع النظاره و قال "لا تفهمني خطأ ، لم يلكم والدي عيني".

لم ينظر شيا يان إليه ، لكنه قام بغرف(اخذ مغرفة )الدخن بعناية في الوعاء من أجل نينغ كان.

لم يسمح لـ شيا يان بمعرفة أنه تعرض للضرب و أُجبر على القدوم إلى شركة شيا!

أدار نينغ كان عينيه و فكر في سبب رائع بشكل خاص.

تنهد و قال ، "شياو تشينغ و أنا ... أوه ، شياو تشينغ هي الجمال الذي رأيته في تلك الليلة. لعبت معها في البار الليلة الماضية. حاول شخص ما مغازلتها عندما ذهبت إلى الحمام. لم أستطع تحمل الأمر و لكمت ذلك الرجل عندما عدت. لم أكن أعرف أن هذا الرجل كان مدربًا ، ثم ... "