وقررت شئ وهو أن . أن تستني أن جميع الناس يذهبوا وتفضل هي حتي تراه ومر ساعه وراء ساعه حتي انتهت الحفله وبعد ذلك ذهبوا الناس جميعاً إلي منازلهم إلا هي . فقد انتظرت كثير وكثير وبعد ذلك . نزل مايكل هوتر من الحفله وذهب إلي السيارة وهو ذاهب الى السياره راءته. نعم راءته راءته مريم . وبكت من شده الفرحة وذهبت مسرعه إليه ولكن حدث شئ وهو..... وهو أن البودي جارد . امسك بيها .من ذراعيها حتي لا تتمكن من الوصول إليه فقالت لهم اتركوني انا اريد ان أراه أريد أن أراه ولو مره واحد في حياتي ارجوكم لا تمنعوني من ذلك وصرخت وقالت . مايكل .مايكل أريد أن أراك ولو مره واحد في حياتي كلها ولكن مايكل لم يسمع ما قالته وذهبت السياره التي كان يجلس فيها ذهبت السيارة سريعاً وهي تبكي وتصرخ حتي تتمكن من رؤيته وذهبت إليها مونيكا سريعاً وقالت لها . كفايه يا مريم كفايه. هذا يكفي كل الناس بتبص عليكي فا أخذتها مونيكا سريعاً إلي المنزل وهي تبكي وتصرخ وقالت لها مونيكا . انتي بتحبي .اوي كده فقالت لها مريم . بحبه اكتر من نفسي بكثير فاتعجبت مونيكا . وقالت لها ازاي بتحبي إنسان مش شوفتيه ولا مره في حياتك ازاي فقالت لها مريم وهي تبكي هذا هو أسمي مفهوم الحب الحقيقي انك تحبي إنسان بعيد عنك في المسافات. وكل حاجه وبرضو بتحبي لأن قلبك مش قادر يبعد عنه ولا يشيلو من جوه فقالت لها مونيكا بس انتي مش عارفه عنه أي حاجه مش عارفه هو بيحب اي . ومش بيحب اي وكمان هو مرتبط ووقع هذا الكلام على مريم كأنه ساعقه فقالت لها مريم . انتي بتقولي ايه فقالت لها مونيكا . بقولك أنه بيحب بيحب واحدة اسمها ميشيل فقالت لها مريم . يعني هما متزوجون فابتسمت لها مونيكا. ابتسامه سخريه وقالت لها. متزوجين . لا هما مش متزوجين هما عايشين مع بعض من غير زواج زيهم زي المتزوجين فانصدمت مريم وقالت لها. إزاي كده فقالت لها مونيكا . هو مش بيتزوج خالص هو بيعيش مع أي ست كأنه زي المتزوج لأنه مش بيحب الزواج فقالت لها مريم. بس لما يشوفني هيحبني انا واثقه أنه لو شافني حتي لو مره هيحبني وهيغير رأيه وهيحب يتزوجني فابتسمت لها مونيكا . ابتسامه مليئه بالسخرية منها وبسبب كلامها فقالت لها طيب . لما يشوفيك بقا هنبقا نشوف وقالت لها مريم . انا عايزة أوصله لبيته فقالت لها مونيكا . ولماذا انتي عارفه أن في أكثر من عشرين بودي جارد علي منزله فقالت لها مريم .مش مهم . قوليلي بس العنوان وأنا هتصرف فقالت لها مونيكا . العنوان وفي اليوم التالي ذهبت مريم سريعاً إلي العنوان الذي قالته لها مونيكا وراءت أكثر من عشرين بودي جارد وحصل معها نفس الي حصل في الحفله ولم تتمكن أيضاً من رؤيته وذهبت إلى المنزل حزينه وقالت إن خلاص . انتهت الفرصة وانتهاء الحلم وقررت انها تذهب الي بلدها مرة أخري لأنها لم تتمكن من حلمها وهي ذاهبه في الشارع كانت تمشي سياره من وراءها ولكن مريم لم تراها لأنها كانت شارده في حلمها التي ضاع وفي أنها لم تتمكن من رؤيته وهي تفكر في كل ذلك الأمور جاءت السياره من خلفها . وحصل انصدام بينها وبين السياره . أدت الي ضربها واغمي عليها من أثر السياره وجاءت الاسعافات و اخذوها إلي المستشفي وبعد ذلك فاقت مريم وراءت شئ كانت لا تتوقعه وهو أن هي بعد ما فاقت من الاغماء رأت مصطفي. نعم مصطفى مصطفي التي راءته في الطائرة فقالت له انت مصطفى فقال لها . انتي مريم فقالت له. نعم أنا مريم فابتسم لها وقال انا اسعد انسان في العالم كله لأني راءتك مره اخري فابتسمت مريم من كلامه وبعد ذلك قال لها يجب أن تبقي في المستشفي حتي تتم شفاكي ومرت الايام ومريم في المستشفى وكان في كل يوم وهي في المستشفى كان مصطفى يشرف عليها كل يوم وكان يجلس بجانبها ولكن مصطفي قال لنفسه شئ. قال لماذا أنا . افعل ذلك معها هو في ايه . هو أنا حبيتها ولا اي معقول لحقت أحبها من اول نظرة ولكن مصطفي كان خايف من الاعتراف بحبه لها حتي لا ينصدم من رأيها فيه وخرج مصطفى من الغرفه وهو ذاهب . ذهبت إليه صديقته وخطيبته هنادي مصطفي . نعم يا هنادي هو انت فيك اي بقالك يومين. مش بتتكلم معايا هو أنا زعلتك في حاجه يا مصطفي دا أنا حتي خطيبتك وبعد كام شهر هيفا مراتك صح يا مصطفي . ولا لا فقال لها مصطفي. ايوه طبعا انتي صديقتي وخطيبتي بس أنا مضايق شويه اليومين دول. هبقا اكلمك لما اروح باي يا هنادي باي يا مصطفي يا حبيبي وبعد ذلك فاقت مريم من اغماءها وذهب إليها مصطفي وقال لها انتي بخير فقالت له . الحمد لله بخير ولكن مصطفي كان لا يريد أن مريم تذهب لأنه تعلق بيها وحبها وقالت له مريم. انا لازم امشي دلوقتي انا بقيت بخير الحمد لله فارد عليها مصطفى سريعاً دون أن يفكر فيما يقوله وقال لها . يعني مش هشوفك تاني ولا اي فاتعجبت مريم من كلامه وقالت له أن شاء الله . هبقا اكلمك فأخذت رقمه حتي تكلمه وذهبت سريعاً وهي ذاهبه نظرت إليه . وهو أيضاً نظر إليها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظروا لبعض في لحظه رومانسيه وشاعريه جميله وذهبت مسرعه . ذهبت إلى المنزل وبعد ذلك ذهبت الى غرفتها حتي تستريح وكانت تفكر في كل كلام مصطفي لها وتذكرت مصطفى وهو يقول لها هاشوفيك تاني ولا لا تذكرت هذا الكلام وقالت في نفسها . ايه الصدفه دي صدفه غريبه . ازاي ارجع اشوفه تاني بعد اول مره في الطائرة بجد دي صدفه غريبه جدا وكان القدر مش عايزني امشي واسيب البلد دي سبحان الله (عزوجل) علي الصدفه صدفه غريبه جدا يا تري الدنيا مخبيا ليا اي تاني وكانت تفكر في مصطفي وهي تفكر رن الهاتف وكان المتصل هو مصطفي نعم مصطفى هو المتصل ردت عليه . وقال لها .انتي عامله ايه دلوقتي يآرب تكوني بخير فأردت عليه وقالت . الحمدلله بخير فقال لها . انا حبيت اطمن عليكي عشان قلقت عليكي فاتعجبت من كلامه. وقالت له أي قلقت قلقت ليه فا حاول مصطفى أن يداري الكلام وقال لها . قلقت عليكي عشان انتي مريضه عندي . وعشان احنا برضو صحاب صح ولا لا فأردت عليه وقالت. طبعاً صحاب وأعز أصحاب ودار بينهم حوار طويل في التليفون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وبعد ذلك انتهت المكالمة وذهب مصطفي إلي غرفته وظل يفكر في مريم ويفكر في أنه حبها من أول نظرة وحبها من اول لقاء وفي هذا الحب الغير مفهوم وظل يكابر ويكابر لغايه ما اقتنع أنه يحبها نعم يحبها حب شديد ولكن هذا الحب في العديد من الأشياء تمنعه وهي هنادي خطيبته كيف يقولها أنه مش بيحبها وانه اخيرا اكتشف أنه ظل كل هذا الوقت معها وهو لا يحبها بل حب مريم الفتاه التي راءها في الطائرة اول مره وحبها من اول نظره ازاي هيقدر يواجهه هنادي ويقولها الحقيقة. وهي فتاه عندها كرامه عاليه ومشاعرها فياضه . وانسانه رقيقه وهي بتكون صديقه عمره وصديقته في الشغل. وأيضا خطيبته ازاي هيقدر يجرحها . ويقولها الحقيقة انتظروني في الجزء القادم واعملولي تصويت وكومنت وقولولي رايكم في القصه
