الذهاب الى أمريكا

7 1 3
                                    

وبعد ذلك. ذهب معاها ابوها . وامها. واختها
عشان يوصلوها إلي أمريكا
وجاء ميعاد الطائرة . المسافره إلي أمريكا
وذهبت مريم سريعاً إليها . وهي ذاهبه . وتاركه مصر خلفها. نظرت إلي أبوها والي امها
والي اختها. نظرة حزينه . مليئه حزن ودموع
وانكسار. ووجع . وفراق
و ألقت السلام عليهم جميعاً
ثم ركبت الطائره
وكانت تنظر عليهم من خلف الزجاج
وهي تدمع . وحزينه . ومنكسره.
كمثل الطفل الحزين . الذي فقد أهله جميعاً
وكذلك هي مثل الطفل الصغير . المتعلق بأهله جميعاً
وكانت تنظر لهم نظرة فراق. ووداع . وألم
وهم أيضاً كانوا يبكون . بسبب فراق ابنتهم الصغيرة مريم. التي لا تعرف اي شئ عن الحياه. بسبب تجاربها القليلة. وكانوا قليقون عليها. لأنها ذاهبه إلي بلد لا تعرف اي شئ عنها
سوي القليل . ولكن هم واثقين فيها. وفي تربيتها.
وكانت ياسمين تبكي بحرقه بسبب فراق أختها الصغيرة عنها. ولكن امها وأبوها
كانوا يطمنونها. ويقولون لها لا تقلقي.  اختك مريم كتير ذكيه . ولا احد يستطيع أن يكسرها بسهولة
فاذهبوا أهلها إلي بيتهم
والطائرة ذهبت إلي أمريكا
وظلت مريم تبكي وتبكي
وكان يجلس بجوارها شاب شديد الجمال
وشديد الجاذبية . وراءها وهي تبكي
فقال لها ما بكي . فانظرت له وهي تبكي
وظلت تنظر إليه بسبب شدة جماله وجاذبيته
وهو أيضاً ظل ينظر إليها . بسبب شدة جمالها
وكان العالم قد وقف . وظلوا ينظروا لبعض
حتي قالت له مريم . انا ابكي لأني تركت اهلي
فقال لها لماذا تركتي اهلك
فقالت له لأني جالي منحه مجانيه إلي أمريكا
بسبب تفوقي الدراسي . فقال لها انتي مصريه
فقالت له نعم أنا مصريه
وانت ايضا مصري.  فقال لها كيف عرفتي اني مصري
فقالت له لأن لغتك فيها لغه مصريه
هو انت مصري صح
فقال لها . أيوه انا مصري . وليا الشرف
فابتسمت . وقالت له ما اسمك
فقال لها أسمي . مصطفي
وانتي
فقالت له أنا أسمي مريم
فقال لها اتشرفت بمعرفتك
فاسلموا علي بعض

 مصطفيوانتي فقالت له أنا أسمي مريمفقال لها اتشرفت بمعرفتك فاسلموا علي بعض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقال لها . انتي مسافرة امريكا
فقالت له نعم . انا مسافرة امريكا
فقال لها ماذا تدرسين
فقالت له . انا سأدرس الاعلام
لأني أحب هذا التخصص
فقال لها أنا خلصت دراسة الطب
ولكني بحب الرسم. وبحب ارسم كل شئ
ولكن انا ليا مستشفى بعالج فيها المرضى
فقالت له كويس. عشان لما اتعب اجيلك
فابتسم. وقال لها بعد الشر عليكي من التعب
فابتسمت . وقالت له ينفع اخد العنوان بتاع المستشفى
فابتسم. وقال لها طبعا ينفع .
فأخذت العنوان منه . من الكرت
وقال لها أنا دكتور في امريكا
ويشرفني انك تيجي ليا . ويشرفني اكتر أن احنا نبقا صحاب
فابتسمت له. وقالت طبعا. ليا الشرف
انتظروني في الجزء القادم واعملولي تصويت وكومنت وقولولي رايكم في القصه

ياليتني ما احببتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن