ياليتني ما احببتك

الهروب

وحدث بعد ذلك شئ لا تتوقعه
وهو أن...
هو أن يوسف ضربها  . واخذ ابنتها منها
ودخلها الغرفه المظلمه . وصرخت مريم في وجهه
وقالت له . ابعد عني . انا عايزة بنتي
حرام عليك. وكانت ابنتها تصرخ من البكاء
وهي ايضا تصرخ . لأنها بعدت عن ابنتها
وظلت تبكي وتبكي
....
ومر الوقت . وفتح يوسف عليها الباب
حتي تخرج وتاكل
.....
وذهبت سريعاً إلي ابنتها ليلي
وكانت ليلي ناءمه . واخذتها
في حضنها . وغنت لها
امورتي الحلوه بقيت حلوه
وظلت تغني لها
....
ثم بعد ذلك . كان يوسف خارج المنزل
وذهبت مريم سريعاً إلي التليفون
ورنت على مصطفي
الو مصطفي
الو مريم
فقالت له . مصطفي
انا عايزه اطلب منك طلب
فقال لها . اطلبي طبعاً
فقالت له . احجزلي تذكره إلي مصر
انا هسافر مصر
احجزلي اقرب طائرة إلي مصر
فقال لها . انتي هاتسفري مصر
فقالت له وهي تبكي
مصر واحشتني اوي
بقالي سنين بعيد عنها
زمان لما كنت طفله صغيره
كنت بحلم الوصول إلى أمريكا
وكنت بقول عمري ما هاجي مصر تاني
بس لما كبرت واتغربت
وانجرحت . حسيت بجد بالغربه
انا عايزه ارجع تاني إلي بلدي
بلدي وحشتني اوي
....
وقال لها مصطفي
بلدك بس الي واحشتك
فقالت له . تقصد ايه
فقال لها . يعني أنا مش واحشتك
...
فقال لها . مريم احنا لازم نتجوز
انا هساعدك ترجعي بلدك تاني
وبعد كده نتجوز
فقالت له مريم . ازاي
فقال لها . انتي لازم تطلقي منه
فقالت له . أن شاء الله اكيد
......
ومر الوقت .
وقررت مريم أن تهرب من امريكا
وتهرب مع مصطفى
....
وبالفعل حجز لها مصطفي
تذكره إلي مصر
.....
وقررت أن تهرب من يوسف
وتهرب من أمريكا
وترجع مره اخرى إلي بلدها مصر
....
ورن عليها مصطفى
الو مريم
الو مصطفي
فقال لها مصطفي . مريم أنا حجزت ليكي  وليا
تذكره إلي مصر . احنا هنسافر مع بعض
...
وجاء اليوم الموعود. وهو اليوم الذي تسافر فيه مريم إلي مصر
وكان ميعاد الطائرة الساعه العاشره صباحا
....
وحضرت مريم كل شئ قبلها
.....
وجاء الصباح . وكان يوسف نايم بجوارها
وابنتها أيضاً نائمه بجوارها
واستيقظت مريم سريعاً . وأخذت ابنتها ليلي
ووضعت ملابسها عليها
وأخذت حقيبتها . وكل شئ
وفتحت الباب بكل هدوء . حتي لا يسمع يوسف صوتها
ونزلت على السلم بكل هدوء
....
وخرجت من المنزل . هي وابنتها ليلي
وركبت السيارة . وذهبت إلي الطائره
وكانت حامله ابنتها على يديها
........
وهي تنظر . بكل خوف ورعب من يوسف
أن يلقاها .
لقت مصطفي ينتظرها هناك
وذهبت اليه سريعاً
...
وأخذها مصطفي سريعاً إلي الطائره 
وركبوا الطائره . وطلعت الطائره من مكانها
........
ثم بعد ذلك استيقظ يوسف
ونظر بجانبه ولم يلقي مريم
وقام سريعاً من على السرير
وخرج من الغرفه . ونادي عليها
مريم . مريم . اين أنتي
ولم يلقاها . ورن عليها
....
ورن يوسف علي مريم
ونظرت مريم إلي التليفون
وردت إلي يوسف
وقالت له.  انا سافرت
وتركتك . ومستحيل ارجعلك تاني
وأغلقت التليفون بعد ذلك
وكانت المفاجأة الكبيرة والصدمة له
وهو...
انتظروني في الجزء القادم واعملولي كومنت وقولولي رأيكم في القصه