وفي اليوم التالي ذهبت مريم إلي الجامعة
وبدأت المحاضرة الأولي. وهي في المحاضرة الأولي
ذهبت إليها مونيكا. وقالت لها
انتي مش ملاحظه حاجه غريبه يا مريم
فقالت لها مريم . لا مش ملاحظه هو في أي
فقالت لها مونيكا. انتي مش ملاحظه ان مصطفي
مهتم بيكي اوي. شكله كده بيحبك
فقالت لها مريم. انتي بتقولي ايه. لا طبعا
احنا اصدقاء بس . مش اكتر ولا اقل
وانتهي الموضوع بينهم على ذلك
وذهبت مريم إلي المكتبه لأنها تحب قراءة الكتب والروايات. وظلت تفكر في كلام مونيكا
وقالت مريم في نفسها. ازاي مصطفي مهتم بيا اوي كده
هو ليه مهتم بيا اوي كده. وليه جابلي سياره فاخره
معقول يكون بيحبني
وهي تفكر في كل هذا الكلام
حتي سمعت صوت أحد وهو يقول لها انتي بتفكري في أي
ونظرت إلي هذا الصوت حتي راءت مصطفي هو الذي يكلمها
وكانوا في المكتبه ...........كانوا في المكتبه ......
وقالت له مريم وهي مستغربه
مصطفي هذا انت
فقال لها اومال هيكون مين
مايكل مثلاً
فقالت له مايكل مين
فقال لها النجم الأمريكي. إلي كنتي معاه
وذهبتي معاه ....
معقول نسيتي
فقالت له لا مش نسيت
انت جيت ليه
فقال لها . انا عايز اكلمك في موضوع مهم
وذهبت معه إلي مكان عام . حتي يتكلموا
مع بعض
وقالت له ما بك يا مصطفي
هو انت كويس
فقال لها . كويس.
كان نفسي اسمع الكلمه دي من زمان
عشان مفيش حد قلهالي قبل كده
بس أنا مش كويس من غيرك
فاتعجبت من كلامه مريم
وقالت له . ايه مش كويس من غيري
ليه . انا مالي
فقال لها .انتي السبب . أيوه أنتي السبب
عارفه ليه. عشان أنا مش بقيت بعرف انام
بسببك . لأن انتي بقيتي في ذهني وبالي
مش قادر اخرجك من حياتي ولا من قلبي
لأني بحبك يا مريم
بحبك حب كبير. لو لفيتي العالم كله مش هتلاقي حد هيحبك قدي
انا اكتر انسان بيحبك في العالم كله
بجد مش قادر اخرجك من حياتي ولا من قلبي
ياليتني ما شوفتك ولا احببتك
انا جرحت الانسانه الوحيدة الي حبتني
عارفه ليه . عشانك انتي . عشان حبيتك انتي
بحبك يامريم . بسببك أنا جرحتها . ايوه جرحتها بسببك
بحبك يا مريم .ونفسي تتجوزيني
فاحست مريم بالصدمة من كلامه
وكانت لا تعرف ماذا تقول
فقالت له . انا برضو بحبك يا مصطفي
فاحس مصطفي بالسعادة
وقال لها . قولتي اي
فقالت له . انا برضو بحبك .بس حب الاصحاب بس. مش اكتر ولا اقل
فاحس مصطفي بالصدمة واليأس
وقال لها يعني انتي مش بتحبيني
فقالت له . لا انا بحبك حب الاصدقاء بس
واتمني أن احنا نفضل اصدقاء مدي العمر كله
ونفضل في ضهر بعض
ولا انت رأيك اي
فقال لها مصطفي. طبعاً هفضل في ضهرك مدي الحياة
وهو حزين . وذهب مصطفى من أمامها . وهو ذاهب نظر إليها . وهي ايضا نظرت اليه
أنت تقرأ
ياليتني ما احببتك
Romanceقصه رومانسيه . ودراما. وتشويق. وغموض. وفراق. وتأثر. وما لا تتوقعه