علاقة الشيء بالشيء، السبب بالنتيجة كل شيء حدث في ثانية خاطفة ثانية تمددت وتصدع فيها رونق الوقت ،انحرف مسار القدر ...وها انا أبُعُث من جديد
ابتسامه حظ تقلب مسار حياته ،تنجيه من الموت وتفتح له افق جديد .ليجد نفسه ابن أكبر رجال الأعمال في البلاد ،...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ان كل شيء ضبابي داخل راسي
. .
. . .
***
انخفضت درجة الحرارة في منزل كايل ، لتحاكي الترابط المعدوم بين أفراد العائله، واخذت الأمطار تتساقط بقطرات كبيره بحيث تحدث وقع ثقيل عند اصطدامها بزجاج النوافذ
وقف الفتى امام غرفه دين اول مرة بعدما ارشدته إليها الخادمه ، ثم تركته وانصرفت
مكث للحظات واقف هناك كان لا يشعر بأي تالف مع هذا المكان .. فكر بذلك كان فاقد للذاكره ولكنه يتبع حواسه وهي لا تنباة باي شيء
فتح الباب ودخل لتستقبله رياح بارده كأنها نوع من الترحيب قادم من العالم آخر، كانت الغرفه واسعه لها شرفه تفتح على الحديقه وهناك مكتبه ذات تصميم جميل رصت الكتب على رفوفها وغطت مساحه الجدار باكمله كانت الكتب تحمل عناوين بلغات مختلفه ميز بعضها رغم انه لا يتذكر عن ماضيه شيء
اثاث الغرفه منتقى بعنايه ابتداء من الكراسي حتى السرير وصولا إلى المكتب الذي كان يأخذ زاويه خاصه جدرانها طليت بطلاء معتم تزينه اناره خفيفه قادمه من مصباح عمودي ذا لون ابيض و على سطح المكتب ثلاثه شاشات وحاسوبين مع كاميرات باحجام مختلفه موزعه على رف استقر على الجانب من الحائط لاحظ ان من صاحب الغرفة كان عصري جداً، يهتم بالاجهزه الحديثه والصيحات الدارجه معضم مقتنياته من شركات رصينه ، اقترب حين لمح مجموعة من الصور في اطارات ذات احجام مختلفه ظهر فيها دين خلال مراحل مختلفه من مناسبات حياته كان هناك رجل يظهر معه في كل صوره .. تسائل في سره عن هويته هذا الرجل فهو يبدوا مألوف ، كان ذا شعر اشقر وعينان شاحبتين بقي يتأمله
ولكنه ما لبث حتى جاءته الاجابه حين دخلت دلجن بخطوات متزنه لتقف الى جانبه ووضحت له ( انه ايفان نيكولاي ، كان أحد اساتذه البرمجيات الذين درسو دين خلال فتره حياته وقد كان دين يختصه بمكانه مميزه )
اومأ لها وهو يعيد الصوره إلى مكانها ، مررت دلجن يدها تشغل مصابيح الغرفه التي انارت الفضاء بنور ابيض ساطع واكملت
