ان تعيش يعني أن تتقبل مهزله الممكن .
،....
.
.
.غيمة كثيفه غطت عنان السماء جعلت المناخ بالخارج يبدو مظلماً بالكامل ، عندما غادر الفتى المشفى رفقة كايل وهناك كانت دلجن بانتظارهم مع عدد ليس كبير من الحراس ، كانت دلجن شابه انيقه ذات وجه مشرق تتحرك بشكل يوحي انها اعتادت شق طريقها بالحياة بمفردها كانت تبتسم وهي تترصد الفتى بحيث لفتت انتباهه كان شعرها قصير بحيث لا تستطيع جمعه يعقده واحده بنيتها رياضيه ولم تكن ترتدي اي قطعه من الحلي غير ساعه في رسغها ملابسها تعطيها طابع من الغموض فهي ترتدي معطف اسود فوق قميص اسود من القطن مع بنطال جينز اسود وهناك وشاح ابيض حول كتفيها
فحصها الفتى بنظراته وادرك أنها لا تميل للطباع الانثويه بل وانها بدت مثل مقاتله امزونيه هاربه من الحكايات
تجاوز البوابه وهو يستحظر في ذهنه أفكار عن الطريقه التي يجب أن يتبعها مع الأشخاص الذين سيكونون في تماس مباشر معه كان لا يتذكر شيء ولكنه يملك نظرة تحليلية للاشخاص و قد حلل شخصيه كايل وحدد انه يريده ان يتصرف وكانه ابنه ، والان صب انتباهه على دلجن
ويبدوا أنها لا تختلف عن كايل كثيرا وهذا جعله يخمن أنهم عاشو معا حتى اكتسبوا طباع بعضفجاة هاجمه وميض متعاقب من آلات التصوير انتبه متاخر لعدد من الصحفيين
الذين اندفعوا نحوه
واخذوا يلتقطون له الصور ويطرحون عليه الاسئله
( اخبرنا عن ماحصل معك )
-( كيف نجوت، هل كنت ترتدي ستره واقيه )
-( هل هناك جهه معينه تتهمها بالحادث الذي اصابك )وقف كايل على بعد مسافه من الفتى يبادله النظرات ،كانت هذه لعبة الصحافه ،ولاجل ان يستغلها لصالحه كان قد طلب من دلجن ان تستدعي الصحفيين انفسهم كي يكذبو الاخبار التي نشروها ويعلنوا نجاة دين كي يصطاد قاتله ويكشف هويته . شعر الفتى
ببعض الارتباك حين أدرك ان كايل تعمد زجه بهذا الموقف دون أن يحيطه باي علم ...
تراجع بضع خطوات وهو يحاول ان يتجنب الصور وكان سيستدير ويرحل حين شعر بيد دلجن على كتفه بينما تهمس بإذنه
( جميعهم يرونك الآن على انك دين سكوفيل ، تصرف مع ما يتطلبه الموقف )
أنت تقرأ
السقطة◇No_8
Science Fictionعلاقة الشيء بالشيء، السبب بالنتيجة كل شيء حدث في ثانية خاطفة ثانية تمددت وتصدع فيها رونق الوقت ،انحرف مسار القدر ...وها انا أبُعُث من جديد ابتسامه حظ تقلب مسار حياته ،تنجيه من الموت وتفتح له افق جديد .ليجد نفسه ابن أكبر رجال الأعمال في البلاد ،...