ذكريات ...
.
.كانت نجمات قليلة تتلألأ في سماء الفجر ،والرياح تهب عند أعتاب المنخفظ حيث استقر مستودع سيارات قديمه بشكل صامت ، وثمة ضباب عال يتدحرج فوق التل ويزحف نحو الاخاديد مثل افعى ووراء الأفق كانت الشمس تحترق دون للهيب وهي لا تزال محجبه
والغيوم تلتحفها فوق تلك
المنطقه الجرداء ترى الأشجار تنتصب دون أن تحتوي فروعها على ورقة واحده ، صحراء من الصخور تمتد لمسفات ونادرا ما ترى فيها إنسان...
هجرت حتى الحيوانات لا تقصدها ولا تمر اسراب الطيور فوق سمائها وكانها ملعونه
هذا ما سيبدوا، ولكن الحقيقة أن هناك مدينه كامله تحت مستودع السيارات هناك كان يعيش أكثر من 700شخص بشكل سري ، مع ذلك الحرص ممن هم في الخارج لم يكن كافي
فاعداء الداخل أخطركان الجميع نائمين والساعة تقترب نحو الرابعه والنصف عند الثانيه الاخيره انبثق وميض يعمي الابصار مع قوة عصف هائلة
كانت المدينه بعمق ثلاثه عشر متر تحت الأرض ولكن ارتدادات الصوت امتدت نحو الأعلى ...ولم يسمعها أحد فالمنطقه ملعونه كما يشيع بين الناس بالخارج ، ابتعد الناس عن محيطها على اساس هذه الشائعاتلن اخبركم عن طبيعتها وشكل تصميمها الان ولن اصف شكل الابنيه ولكني ساوضح أنها من منشآت الدولة الخاصه بصناعة الأسلحة..وهي تخفيها عن أنظار الجميع لهدف لن اذكره الآن أيضا
فأنتم ستعرفون كل شيء مع الوقت
كانت سحب الدخان تتصاعد وتنتشر، وقد تحولت أجزاء من المباني إلى ساحة من الدمار ومع ذلك لم تكن هناك إصابات، فهو خطط بحرص بحيث لا يقتل أحد وركب القنابل التي صنعها بنفسه بحيث تدمر فقط لا أن تقتل ، كان سكان المدينه اغلبهم أطباء وتقنين ومهندسين مع ذلك اصيبوا بالذعر، واندفعوا نحو المخارج بعدما فشل رجال الأمن بالسيطرة عليهم بالذات بعدما تعطل التيار الكهربائي وتوقفت المصاعد مع انتشار النيران ، كانو يقتلون بعضهم دهساً بالاقدام ، هو لم يفكر بذلك ولكنهم بالواقع اناس مذنبين ، والمذنبين لا يملكون اي نوع من الاتزان , غالبا يصيبهم الهلع بسرعة ،لطالما جعلوه يتالم حد الصراخ، كان ستسعده رؤيتهم الآن وغريزه البقاء تدفعهم كما المجانين .
أنت تقرأ
السقطة◇No_8
Fiksi Ilmiahعلاقة الشيء بالشيء، السبب بالنتيجة كل شيء حدث في ثانية خاطفة ثانية تمددت وتصدع فيها رونق الوقت ،انحرف مسار القدر ...وها انا أبُعُث من جديد ابتسامه حظ تقلب مسار حياته ،تنجيه من الموت وتفتح له افق جديد .ليجد نفسه ابن أكبر رجال الأعمال في البلاد ،...