مقدمه مره وقهوه سوداء اشد مراره (1)~

1.2K 63 20
                                    

في تلك الليله القارصة التي نفثت هوائها البارد على مدينة نيفيلايا في ليلة  حملت العديد من اللقطات تحفظها في دواخلها

عم صراخ ذلك الجسد الصغير الهزيل امام ذلك الجثمان الذي يدفن تحت التراب للأبد ويختفي تلك الدموع المقهوره الحارقه نزلت بهيجان لان و اللعنه عقله لا يتوقف عن دفق تلك الذكريات مع الجثمان الذي لم تعد تراه عيناه

ذكريات سعيده وذكريات دافئه و البعض حزينه لكن ليست احزن من ما هو عليه الان ذلك الجثمان يعود لوالدته العزيزة التي حملت عدة معاني جميله في روحها ها هي تغادر هذا العالمم القاسي جاعله طفلها وصغيرها المدلل يواجه الحياه في لعبتها

كل ماسمع هناك هو صراخه الذي تلاحم مع قطرات المطر معلنا عن مدى انكسار ما ينبض الما في دواخله معلنا عن استسلامه عن الحياه التي احكمت عليه بالعذاب المؤبد كلماته المتألمة رنت في اذان الجميع

( لما تذهبين وتتركيني وحدي اصارع بينما قواي خائرة بلا حول وبلا قوه؟ لما تصعدين الى السماء بينما تلك الأقسام التي اقسمتها على روحك لم تنفذ؟ لما تذهبين وانا مازلت اجد لي مسكننا في حضنك؟ لما ؟!!!!!!!! اجيبي واخرجي من تابوتك واصرخي بانها مزحه هيا !! لما تطفئي شمعتي التي لم تضئ حتى؟ )

ثواني من صراخه المتألم كان كفيلا بجعله ساقطآ ارضآ يغشى عليه وجفونه أغلقت وهي عالمه بالعذاب الذي يعيشه هذا الجسد أغلقت وهي عالمه بالصراعات والنزاعات المنكسره لتطلق صراح تلك الدموع التي كانت سبب في اذبال عيناه واحمرارها سبب في إطفاء بريقها

كبدايه لقصه حكت ونطقت عن العديد من الألسن اقدم لكم روايتي كطبق حلوى فاستمتعوا به فبعد كل حلوى حلوه قهوه سوداء مره


هنا اقدم لكم مقدمتي انتظرو الفصل الاول والبارات الاول فلا كتاب بلا غلاف او مقدمه
ولا كتاب دون فصول

اعطو ملاكي المكسور الحب في روايتي هذه ، اراكم قريبآ ~~

انكسار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن