انكسار

حقيقة مؤلمه (4)~

" تذكير "
جايك : في الحقيقه ان والدك قد عاد الى نيوزفيلا منذ عدة ايام دون اخبارك
انهى حديثه بتوتر وهو يراقب نظرات سونو المبهمه غير عالم بما يهيئ له عقله من افكار خائف منه ومن ردة فعله وخائف ان تكون كلماته شفره حاده جرحته دون علمه

ابتسم سونو بانكسار ودموعه اخذت طريقها بسلاسه فنطق: لاشيء جديد جايك فهو لم يهتم بي لقد اعتدت على سفره وغيابه لدرجة اني احيانا تتناساه وانسى انه جزء من العائلة لا تقلق لقد اعتدت على تركي خلفه اعتدت على تهميشه لي كما لو ان ي خرده بالنسبه له اعتدت على جرحه المستمر و على كلماته الحاده وصراخه علي اعتدت على اهماله لحقيقة وجودي لاشيء جديد

ليكمل بسخريه وغصه في حلقه بينما يصارع دموعه التي اعمت الرؤيه تماما : هه بل الغريب والجديد سيكون اخباري انه لايزال هنا من اجل روح امي..الجديد سيكون اهتمامه وحبه وتقديره لي ! الغريب سيكون تذكره اني ابنه منه وفيه روحي من روحه ودمي من دمه

ليكمل صارخآ: سيكون الامر جديد ان قدرني كأنسان واحتواني في احضانه بعناق دافئ سيكون غريب وجديد ان محى كل تلك الندوب التي زرعها في قلبي هذا هو الجديد ولكن ذهابه دوام ان ينظر لي ويودعني هه لا جديد في ذلك

نطق جايك ببكاء : انا اسف سونو ... اسف لكوني اجرحك بهذا اللسان الغبي اسف لاني افتح ندوبك بعد اغلاقها اسف لكوني عاجز عن اسعادك اسف لكوني صديق واخ فاشل اسف لكوني دائما ضعيف اسف لاني اعدك ان احميك و انا لا استطيع حماية نفسي اسف لاني اريد الوقوف امامك وجعل ذاتي درع يحميك من كل ما يؤذيك حتى ان كلفني الامر حياتي ولكن للأسف انا مازلت ضعيف وغبي لا احميك بل اجرحك اسف سونو اخاك وصديقك الغبي الذي امامك اسف سونو فلتسامحني على اهمالي

سونو: لقد اهداني الاله اياك لقد ارسل لي ملاك يحرسني .. جايك انت ضوئي الذي ينير لي طريقي ويسهل علي العيش انا اسامحك واقدرك واحترمك انا شاكرلك حتى اخر نفس يتنفسه هذا الجسد

حضن دافئ عبرعن كمية امتنان هذان الكينان لكونهما معا ولكون كل شخص منهم ملاك حارس الاخر حضن عبر عن كمية مشاعرهما

وهنا نتوقف فالكل حدث وقته و وقت احداث روايتي لم يبداء ~
انتظرو البارت القادم ~
( علقو في الكومنت وعطوني رايكم ولا تنسون تسون ڤوت وتضغطون النجمه)