* للتذكير*
نطق نيكولاس بعد انتهاء الطبيب : اذا ايها الطبيب جيونغ ماذا عن حالته الان ؟! اعني كم من المده سيبقى في غيبوبته ؟!
ابتسم الطبيب ابتسامه هادئه : لا اعلم يا صغير ربما يوم يومان ،اسبوع ،شهر اثنان ،سنه انا حقا لا اعلم لتدعي له فقطخرج الجميع من المشفى بعقول مكتظه بانواع الحديث مع النفس احدهم يفكر بأخيه و الاخر بقضية والدته و اخر يفكر بما آلت إليه الحياه و العديد و العديد من الافكار و الاحاديث التي نقلتهم الى عالمهم الخاص دون ان يشعرو
حتى دوى صوت ابواق السيارات العاليه في ارجاء المكان !! صراخ الماره العالي كان سبب لعودتهم من احلامهم !
فرامل السيارت المسرعه كان سبب لدب الرعب في قلوبهم !!
صوت الاصتدام العالي و صراخ الناس و تلك الاجساد الساقطه نتيجة الحادث القوي !!!ثقلت انفاس سونو ارتفع صدره و هبط بقوه بسرعه نتيجة صدمته من مما امامه اغلق اذنيه بيديه و بدأ يهمس لنفسه ان يهدأ ولكن قواه بالفعل قد خارت و هاهو يقع ارضا بينما يصرخ و يبكي : امييييي!!!! لاااااااااااا!!! امي امي امي امي اميييييي !! لا تتركيني ارجوووكي لااااا تموتي اميييييي !
صدم الجميع ممن حوله بينما حاولو تهدأت هذا الصغير و احتضانه بينما يخبرونه ان الامور على ما يرام و انها ليست و ابدته
جاي : اشششش يا صغير اهدأ تنفس
نيكي : هيونغ لا تبكي ارجوك اهدأ انها ليست والدتكمتناسيين من خلفهم سقطوا من الصدمه ايضا حيث بقى نيكولاس ينظر الى الحادث و يتذكر اخيه بحسره و جايك لم تفارق ذاكرته شكل شقيقته وهي بين النيران في تلك السياره المحترقه تطلب النجده
لا يعلمون الى اين قد تقودهم الحياه لم يستطيعوا ان يهدأو فذلك الحادث قد احيا ذكريات كانت قد ماتت في ذاكرتهم ، ذكريات كانت سبب آلامهم و بكائهم، صرخاتهم، انهيارهم ، انكسارهم و حتى فقدهم ، لم يتخطو ما حدث لهم فهو كجرح عميق ينزف ولم يخيط الطبيب خياطة بي اتقان فظل ينزف و ينزف وينزف هذه هي حال قلوبهم
اينتهي كتابنا هنا ؟! ام نبدأ كتابته ؟! لا اعلم و انتم ايضا لا تعلمون فقط القدر لوحده يعلم ~✨
( علقو في الكومنت وعطوني رايكم ولا تنسون تسون ڤوت و تضغطون النجمة وتسوون فولو ~ ☕️)
احبكم 💖
أنت تقرأ
انكسار
Paranormalهل حقآ لا يوجد امل لأصلاح قلبه ؟ هل الحياة انهت اللعبه على روح الملاك الصغير ؟ عندما تكسر جنحانه فيسقط مكسورآ لا يقوى على الحياه مره اخرى عندما يفقد جزء من روحه ويجد نفسه وحيد في حياه قاسيه مالذي سيفعله ؟ هذه هي روايتي اقدمها لك كطبق حلوى فتمتع...