هل حقآ لا يوجد امل لأصلاح قلبه ؟
هل الحياة انهت اللعبه على روح الملاك الصغير ؟
عندما تكسر جنحانه فيسقط مكسورآ لا يقوى على الحياه مره اخرى
عندما يفقد جزء من روحه ويجد نفسه وحيد في حياه قاسيه مالذي سيفعله ؟
هذه هي روايتي اقدمها لك كطبق حلوى فتمتع...
" تذكير" حضن دافئ و ليليه من البكاء هي كل ما تمناه ابطالنا وهو ما حصلوا عليه لينطق سونو: لا بأس اعلم انك تريد الافضل له وتحبه واعلم انه يحبك اعطه المزيد من وقتك وافتح قلبك له وسيأتي راكضا اليك هيونغ لا تقلق فقط ابكي ان اردت ففي النهايه هو اخاك و سيحبك
ولكن دعوني اخبركم ان هذه المره راودت ملاكنا ذكريات لطيفه خفيفه عن ماضيه وطفولته و ذكرى لقاء جايك
ابتسم للطافة الذكريات
( قبل عدة سنوات عندما كان سونو في ال ٨ من عمره ) يجلس في فناء المدرسه حيث الجميع يلعب بسعاده ويمرح جميع الاطفال يملكون اصدقاء الا ملاكنا سونو كان يجلس لوحده يضرب الارض بقدمه بخفه وهو ينظر الى الاطفال يلعبون بينما شعره الذي قد طال يتطاير مع نسمات الهواء الخفيفه
ظل يفكر ويفكر لما هو وحيد ظلت هذه الافكار تاكل عقله الصغير الا ان دوى صوت طفل يكبره بسنه واحده يقف بالقرب منه ينظر له باعين مليئه بالاستغراب جايك : ماذا تفعل هنا لوحدك ايها الصغير ؟ سونو : انا لثت ثغير انا في ال .. ال .. الثامنه من عمري ( انا لست صغير انا في الثامنه ) نظر جايك له وهو يقهقه ناطقا : انت طفل لطيف ممتلئ الخدين جميل الملامح بتتأه ولتغه لطيفه مثلك وشعر طويل ناعم انت صغير سونو و الخجل يكتسيه : ثكرا انت لتيف ولكن ما ..ما ..ما اثمك؟ ( شكرا ولكن ما اسمك ) جايك بالطف نبره يمتلكها : انا جايك وانت يا صغير سونو : ثونو ولكن اثمي ص..صص..صعب لذا انا اثمي دو..دونوو! ( سونو ولكن اسمي صعب لذا انا دونوو) جايك : حسنا دونوو اين اصدقائك ؟ سونو يتنهد : دونوو لا يملك اثدقاء... هل انت تملك اثدقاء جايك هي..هيو..هيونغ ؟ جايك بابتسامه : لا لا املك هل تقبل ان تكون صديقي سونو ؟ سونو باكبر ابتسامه يملكها : اجل اريد انت لتيف جدا هيون .. هيونغ ( اجل اريد انت لطيف جدا هيونغ ) امسك جايك بيد سونو يجره الى الملعب ليلعب معه طوال اليوم بلا ملل وبلا كسل ظل هذان الطفلان يلعبان الى انتهاء اليوم الدراسي الذي لم يخلوا من بعض المشكلات الصغيره التي سبباها هذان الطفلان المشاكسان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عند ابواب المدرسه جايك : اذا وداعا سونو اراك غدا سونو باحراج : هي..هيو..هيونغ! هل يمكنني ان اب..ابق ..ابقى معك امي ليثت في المنزل و والدي غاضب انا ..انا خ..خا..خائف ابتسم جايك ليقول : حسنا وسأجعل ابي يحدث والدك ما رأيك ؟ ابتسم سونو لجايك ويومئ برأسه موافقا وقع حديث الاكبر
ظل الطفلان يزوران بعضهما البعض وعلاقتهما اصبحت اكبر حتى اتى ذلك اليوم الذي فقد فيه جايك والده واصبح يتيم وبسبب اصرار سونو قرر والده اخذ الوصايه على جايك لكون لا احد من اقربائه يريده ومن ذلك الحين يعيشان هذان الطفلان معا في ذات المنزل يخرجان ويلعبان يمرحان يصرخان يضحكان يغضبان و لا ننسى انهما يقومان بتجاربهم التي دائما توقع المشاكل على رأسيهما وتنتهي بالفشل معا
ابتسم سونو لتلك الذكريات اللطيفه بينما ينظر الى جايك النائم بلطف هو ممتن لكون جايك معه وهو يعلم بكم جايك يعني له .. هو لا يريد خسارته لذا هو قرر تخطي حزنه كي لا يتعبه هو يحبه وبصدق واثناء تلك الذكريات التي لاعبته بلطف وقع نائما بجانب جايك في منزل سونقهون
هي بدايه جديده في كتاب جديد يكتبها قلمه و يخطها ليقرئها لكم فيبهركم هو مجرد ملاك تلاطمته امواج الدنيا ولكنه يصارع~
( علقو في الكومنت وعطوني رايكم ولا تنسون تسون ڤوت و تضغطون النجمة وتسوون فولو ~ ☕️) احبكم 💖
