وعي ؟ (26)

64 4 4
                                    


اهلاً و سهلا ✨
عدنا 🫡
واهخخخ كم لبثنا حتى نعود
و يعود السبب إلى إني كنت اكتب كتابي الي هو على وشك النشر ( باركولللي ) و الكتاب جلست اكتبه ٣ سنوات لأني كنت أبيه يلامس قلب كل قارئ و يحترم عقليته و ياخذه معه بكل احاسيسه يعيش الأحداث 🎉🎉

توضيح قبل نبدأ البارت
هنا راح أتكلم عن k والسكرتيره الي في غيبوبة و الموضوع معقد شوي فعشان ما تضيعون في الأحداث بوضح لكم شي
لما يكون الإنسان في غيبوبة مفصول عن العالم الواقعي جسده يكون له ردة فعل و الي بالتالي ان عقله يصنع عالم خاص فيه يعيش فيه و يقدر يسوي فيه الي يبي وهذا بسبب ان العقل لو ادرك انفصال الروح عن الجسد بيتوفي الإنسان و طبعا الأرواح تقدر تلتقي ببعض في العالم هذا ف الي صار ان لما دخلوا في غيبوبة تلاقت ارواحهم خالقه عالم منفصل تماما عن الحياه بذاكرة ممحيه و مشوشه غير عالمين أنهم في غيبوبة او حتى سبب تواجدهم هنا
وبس الحين راح نبدأ الأحداث
———————————-
في تلك الغرفة يستلقي جسدان على أسرة متفرقه بجانب كل جسد رصّت الأجهزة رص و المغذيات و انتشرت رائحة المعقمات بينما كل ما يسمع هو صوت نبضات قلبهم و انفاسهم
و هذا حالهم منذ شهور منذ أن دخلوا في غيبوبتهم التي كانت و مازالت مستمره خالقه لهم عالم آخر يعيشوا به

——
تسير بخطوات هادئه عائده إلى منزله و بيدها كيس البقاله تنظر له بحب فاليوم هي ستصنع الكاري الياباني لأبنها المدلل و والده العنيد الذي أصر على تناول الكاري للغداء
نطقت : زوج عنيد و طفل مدلل
ظلت تسير في جو هادئ و مشمس إلى ان وصلت اقدامها عتبت المنزل و الذي فاجئها بالباب الأمامي مفتوح
ضرب قلبها بصخب و خوف من أن مكروه اصاب طفلها
رمت كيس البقاله مسرعه إلى المنزل تصرخ بأسم طفلها
: هانيي ؟!! هاااانييي !!!! صغيري أين أنت ؟! هااااني
فوجئت بأبنها الذي خرج من دولاب المطبخ راكضا نحوها يبكي بخوف
: اميييييييي
: اوه هاني صغيري حمدلله أنت بخير مالذي حدث صغيري ؟
هاني: انه ابيي يا أمي !
لادين:  مالذي حدث اخطفوه ؟
هاني : لا بل دخل البيت بوجه مصدوم و متعرق شاحب ينطق بهدوء ( علي ان أموت ..يجب ان قتلها ) اقتربت و سألته ما خطبه لكنه دفعني صارخا بي قائلا ( أنا لست أباك و أنت لست ابني ابتعد أيها اللعنه )
تعجبت لادين من حديث ابنها فما قاله صعب تصديقه خاصتا و أنها تعلم تمام العلم ان k من المستحيل ان يفعل شيئ كهذا لابنها و كم يحبه
أخذت ابنها مسرعه تخبئه عندما سمعت خطوات اقدام k المسرعه نحوها
لادين: أبقى هنا و إياك و الخروج مهما حدث و إن استطعت اهرب إلى منزل الجيران حسنا يا صغيري همم !
هاني : هل ستكونين بخير ماما ؟
لادين : أتمنى
خبأت لادين ابنها و ذهبت مسرعه حاملة سكين كبيرة في حالة حاول k الهجوم عليها ، خطت خارج المطبخ إلى الصاله لتراه يجلس بهدوء و بيده سكين
نطق بهدوء بينما يشعر بها تجلس مقابله له : يجب ان نموت لادين
صعقت لادين مما سمعته : مالذي تقوله يا عزيزي
K:لادين أحقا لا تذكرين شيء ؟!
لادين : مالذي تعنيه ؟!
كي :تلك الليله في السيارة حيث كنا متجهين إلى المؤتمر مع الانسه كيم كانت ثواني فقط ثواني يا لادين كانت كفيله بفصلنا عن ارض الواقع !!! ( أنهى حديثه صارخا ثم أكمل ) ثواني فقط حتى تطايرت سيارتنا في الشارع متدحرج مرات لا تحصى مسببه خلفها أشخاص تواجدت اجسادهم في الحياه و ربطت عقولهم في الخيال !!!!!
ذكرى مرت على لادين توالت عليها ذكريات لا تحصى
لادين : مستحيل هل نحن ميتيين ؟! ( نطقت بصدمه )
كي : لا ليس بعد ولكن ان اردنا العودة للحياه و اكتشاف حقيقة ما حصل لنا يجب ان نموت هنا يا لادين !
لادين بصراخ : أجننت ؟!!! تريد قتلي و ماذا عن طفلنا أين عقلك !!
كي : نحن ليس لدينا طفل !!! أين الخاتم انظري ليدك !! اترينه ؟! و اللعنه هذا كلها في عقلك يجب ان نموت هنا لنحيا هناك !!! لقد عشنا هنا أيام تجر خلفها أسابيع توالت بعدها شهور حتى غدت سنين !
اعتذر يا لادين ولكني مضطر فمنذ أن عادت لي الذكرى فجأة من أسابيع و أنا ابحث في ذاكرتي و هنا و في كل مكان و هناك فقط لأجد طريقة أعود بها لاحياتي !!!
أنهى حديثه تزامن مع رفعه للسكين يحاول طعن لادين بها و التي تفادتها بسرعه و ذلك يعود لاجسدها الذي بدأ يتذكر بعض الحركات من حياتها
هرعت مسرعه تحاول الهرب و لكن ضربت  k لقدمها كانت كفيله بأسقاطها و هاهو فوقها يحاول طعنها و الدموع بعينه يعتذر و لكنها دفاعا عن روحا قامت بطعن قدمه
صرخ بألم ساعدها في دفعه فهو مشتت بقدمه ظلت تركض و ترمي كل ما تراه عليه !
عن اي جنون نتحدث فلتوي كانت عائلة طبيعية و الآن غريبان يلاحقان بعض بالسكين لي يموتوا هنا و يعيشوا هنا
جر k لادين مشعرها و لكنها كانت اسرع بضرب الفازه عل رأسه مخلفه بعده سيل من الدماء  و مع هذا كله استقام k طاعن السكين بظهرها مما جعله تسقط على الأرض تلتقط انفاسها بينما تشعر أنها على وشك الموت
تسحب k حولها بتعب و جسد ينزف و ضاغطا السكين على قلبها ناطق (اسف )بعيون دامعه متأسفه متألمه و هاهي الدموع تخرج من عين لادين بغزاره و بألم لتنطق (أنا ايضاً اعتذر )ثواني حتى شعر k بالسكين تغرز بعنقه و ثقل جسده مخلفه بعده غرز السكين في قلبها لي يموتى معنا هنا و عائدين إلى هناك

اهتزت اجسادهم بقوة على الأسرة
تعالت نبضات قلبهم
قلب المشفى رأسا على عقب هناك مريضين على وشك الموت
هرع الطاقم الطبي إلى غرفتهم طبيبان يعتليان جسد كل مريض منهم يحاولون السيطره عليهم  قبل أن يفقدوهم
تخبط جسد لادين بقوة على السرير و الطبيب يحاول السيطره و معرفة ما سبب الانتكاسه القويه هذه
ثواني حتى هدأ جسدها و توقف نبض قلبها جاعله الطبيب يصرخ : إنعاش !!!!!
لم ينهي جملته إلا و إذا به k فارق الحياه ايضاً و توقف نبضه لينطق الطبيب الآخر ذات الشيء و يصرخ : انعااااااش !!!
 
جسدان بلا نبض مستلقيان على الاسره و طبيبان يحاولان احيائهما بغرفه مكتظه بالممرضات و نيكولاس عند الباب ينظر بصدمه لاخاه بينما اصدقائه حوله بذات الصدمه

ضربت اجهزة الانعاش اجسادهم و الطبيب يصرخ :١٢٣ انعاااش ١٢٣ انعااااش
مرت دقائق حابسه للأنفاس للجميع إلا هذان الجسدان الذان تجردا من انفاسهم بالفعل

صرخ نيكولاس بغضب داخل إلى الغرفه عندما رأى الطبيب يبتعد عن أخيه كما لو أن ليس هناك أمل لعودته !
تتوجه نحو اخاه غاضب يضرب صدره لكي يحثه على الاستيقاظ
نيكولاس : k أيها العيين استيقظ هيااااا !!!! استيقظ استيقظ استيقظ هياااا !!!
ضرب جسد اخاه بقوه بينما يبكي و يصرخ و ما كان هذا المنظر لسونو إلا انتكاسه قويه تذكره بجسد والدته

دقيقه كانت هي الخط الفاصل ما بين خسارة المرضى او استعادتهم
دقيقه موتره للجميع و محزنه ، أليمه ، قاسيه
هدوء عم المكان بصدمه توجهت جميع الأنظار إلى الجهاز النبض الاذا به يصدر صوت
صوت العوده للحياه لكليهما معا !!!
صررراخ و فرحة و بكاء هذا ما سمع في الغرفه
و زاد هذا الصراخ عندما فتح k عينه و نطق بهدوء بصوت متقطع بالكاد يسمع : لقد عدنا
هربت الدموع من عينه بينما تلفت بتعب و صعوبه إلى جهة لادين يتأكد من أنها بخير لتقابله بعين متعبه ملئتها الدموع هامسه بتعب : شكرا

————
اينتهي كتابنا هنا ؟! ام نبدأ كتابته ؟! لا اعلم و انتم ايضا لا تعلمون فقط القدر لوحده يعلم ~✨

( علقو في الكومنت 💭وعطوني رايكم مره متحمسه اشوف الكومنت  📝ولا تنسون تضغطون النجمة🌟 وتسوون فولو ~ ☕️)
احبكم 💖

انكسار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن