#الفصل_الثالث
#روايه_مليكه_قلبى
#بقلمى_نورهان_جمال
#ملكه_اللطف
#كاتبه_النقاء
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه
اخباركم ايه وحشتونى وصلنا لخروج جنه من المحل وهى تبكى
وصلت جنه والاء الى المنزل ووقفت جنه أمام باب المنزل وهمت بإخراج المفتاح حتى تتفتح الباب ولكن نظرت لها الاء ومسكت يدها ورفضت آلاء أن تدخل جنه الى والدتها وهى تبكى
آلاء:انت بتعملى ايه
جنه ببكاء:هفتح الباب ايه
آلاء:وهدخلى كده ادام خالتى كريمه وأنت عارفه انها تعبانه لوحدها فازاى هتتحمل تشوفك كده وأنت عارفه أن ده هيتعبها اكتر تعالى اطلعى معايا فوق لحد متهدى كده وبعدين تعالى هنا لما تهدى
ثم مسكت يد جنه وضغطت عليه حتى تطمئن قلب جنه وتعلمها أنها بجوارها
جنه :ماشى
وصعدت جنه اللى الاعلى مع صديقتها بعدما صعدت جنه الى. اعلى
قصت آلاء على امها كل ما حدث
الاء:بس. هو ده كل اللى حصل يا ماما وطبعا خالتى كريمه مش لازم تعرف اى حاجه علشان كده هتتعب اكتر وأنت عارفه
عايده :اكيد طبعا يا بنتى وانا أن شاء مش هقلها على حاجه ودى حاجه تتقال
الاء :ماشى يا ماما أنا هروح اعمل لجنه لمون علشان تروق دمها
عايده :ماشى يا بنتى روحى ربنا ينتقم منك يا صابر اقوم أنا بقى اروح لام فاروق
فى تلك الوقت التى كانت تتحدث فيه الاء مع والدتها كان يوجد من يستمع لهم وهى أم فاروق امرأة شريره لا تحب الخير لأحد وتكره كريمه جدا واولادها فسمعت كل ما قصته الاء ولكنها لأن ترضى بهذا فهى يجب أن تفعل شئ سئ تحزن به كريمه
عايده امرأه طيبه جدا وتحب جنه وتعلم أنها طيبه ومحترمه وتعرف ربنا متدينه يعنى
عايده :نورتى يا أم فاروق
أم فاروق:ده نورك يا ختى امشى أنا بقى تلقيه الواد فاروق وأبوه جوه دلوقتى يلا بقى يختى سلام
نزلت أم فاروق لشقتها وهى تنزل اتجهت إلى منزل كريمه ودقت الباب فتحت لها كريمه
كريمه بترحاب فهى امرأه طيبه لا تعلم شئ عن كره وخبث ام فاروق
كريمه :اهلا وسهلا يام فاروق وحشانى
ام فاروق :ياختى ولا اهلا ولا سهلا انت صراحه كده بنتك جنه ماشيه فى البطال ومينفعش تكون معانا هنا اصلها صراحه هتعلم بنتنا الحاجات الوحشه اللى بتعملها لما تربيتها يبقى ارجعى الحاره
كانت تستمع كريمه كل ما قالته هذه السوسه الخبيثه عن ابنتها وسمعت ذلك أيضا جنه وعايده والاء وهم على باب الشقه
فاتجهت عائده الى ام فاروق
عايده :يا شيخه اتقى الله البت محترمه وزى العسل وطيبه مين قالك الكلام ده
ام فاروق:انت مش بنتك كانت بتقلك أن البت جايه عندكم تدارى بلو*ت*ها والمفروض كريمه المسكينه متعرفش
نظرت لها كريمه وصفعتها بالقلم على وجهها
كريمه :كدابه أنا بنتى مربيها احسن تربيه ومحدش يقدر يقول عليها كلمه واحده
نظرت لها أم فاروق وقالت لها
ام فاروق: انت بتضربيتى أنا بالقلم يا بنت**********علشان بنتك اللى مش عارفه تربيها
كريمه :اخرسى واطلعى بره
ام فاروق:طالعه بره الشقه لكن هطلعك انت وولادك من الحاره كلها ونظرت لها بشر وتركتها ودخلت شقتها
فتحت الباب لتجد ما لا تحب
ماذا وجدت ؟
فى شركة أسر
يتعب نفسه فى العمل كثيرا حتى يستطيع نسيان ما حدث له
كان لديه اجتماع مجلس إدارة لجميع الشركه
أسر :يعنى كده إن شاء الله طلبيه الأدوية هتجهز أمته
عمر زميله فى العمل وصديق طفولته ومدير المصنع الذى يصنع به الادويه
عمر:أن شاء الله بعد شهر كده باذن الله هتكون كل الطلبيه جاهزه
أسر :هه شهر سليم ليه مشغل معايا شويه عيال الطلبيه تجهز بعد اسبوعين وانا هستلمها بنفسى
عمر:بس ده هيكون فى تعب على المكينات وهيأثر على الشغل مينفعش
أسر :اتصرف مليش دعوه
عمر:وانا قلت شهر ولو جهزت قبل يبقى كويس اوى
أسر :بس أنا عايزها فى اسبوعين
عمر:كده هتكون كفاءتها قليله وأحنا منتجاتنا كويسه جدا وعندنا سمعتنا فى السوق
أسر :ماشى بس قسم بالله أن الطلبيه اتاخرت ساعه واحده مش هيحصل كويس ماشى يا استاذ عمر
نظر له عمر بحزن لأن ذلك صديق طفولته كان يحب المرح كثيرا هو نعم يحب العمل ولكنه ليس هكذا هو يجهد نفسه كثيرا منذ ذلك اليوم
عمر:أن شاء الله
وانفض الاجتماع مع تبليغ كل شخص فى الشركه بمهمه خاصه
أسر يحدث نفسه
أسر:والله مش هسيب حقكم والله لوريك النجوم فى عز الظهر يا رامى يابن ******
ونظر بجواره ومسك صوره توجد به امراه بسن العشرينات وبيدها طفله جميله ذات شعر أصفر وعيون زرقاء بلون السماء وتضحك بطفوليه وتضع يدها فى فمها الصغير
فرت من عيونه دمعه حزينه وحاره وظل ينظر لهم حتى أتت له رشا سكرتيرته الخاصه
رشا:أسر بيه مندوب الاعلانات بره
أسر:دخليه
رشا :حاضر
خرجت رشا ودخل مندوب الاعلانات
ايمن مندوب الاعلانات:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ازيك يا باشا
أسر:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اخلص يا خويا احنا مش هنقديها سلمات أنجز
ايمن :حاضر وأخذ يشرح له الاعلان الجديد للدواء الجديد واسر يسمع له بعدما انتها أخذ أسر يسأله بعض الأسئلة وأيمن يرد عليه
أسر :تمام ماشى اعمل كده يلا مع السلامه
ايمن :مع السلامه يا باشا
خرج ايمن من عنده واتجه إلى. مكتبه
مين رامى ده وايه إللى هيحصل لابطلنا هنشوف فى فصل جديد
#الفصل_الثالث
#روايه_مليكه_قلبى
#بقلمى_نورهان_جمال
#ملكه_اللطف
#كاتبه_النقاء
أنت تقرأ
مليكه قلبى لملكه اللطف نورهان جمال
Actionأحبها منذ الصغر وبعد اختفائها كان يتمنى لقياها وعند رجوعها لم يستطع تعرفيها عليه وتمنى أن تحبه وهو كبير وهى رأت فيه صديق الطفوله حبيب الكبر ولكن دينها منعها أن تتحدث معه لأنه ليس من محارمها وعندما أصبح زوجها عانو كثيراً من أجل الإعتراف بما هو موجود...
