الفصل العشرون

594 14 0
                                    

الفصل العشرون روايه مليكه قلبى

#الفصل_20

#مليكه_قلبى

#بقلمى_نورهان_جمال

#ملكه_اللطف

#كاتبه_النقاء

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه
هنا :اسفه يا هايدى بس ده لازم يحصل
هايدى بقلق:هو ايه انت قلتى حاجه
هنا :هتروحى تكشفى عند دكتوره نسا علشان نتأكد إذا كان كلامه حقيقى ولا لأ لو كلامه طلع كذب يبقى لازم سليم يعرف علشان يوقفه عند حده ولو صدق مش عارفه صراحه هنتصرف أزاى بس ساعتها لازم إللى يعرف جدو وجاسم
نظرت لها هايدى بعيون دامعه وفم يكاد يصل الأرض من هول صدمتها بحديث أختها
بينما نظرت لهم الاختان بحزن عليهم وعيونا تترقرق دمعا نهضت جنه من مكانها وجلست بجوارها حتى تهديها واحتضنتها واردفت قائله
جنه :هنا معاها حق يا هايدى حبيبتى ربنا أراد أن يختبر صدق توبتك فده اختبار منه لازم ننجح كلنا فيه عارفه أن الكلام قاسى والواقع سئ بس لازم نعمل كده علشان نتأكد أن كلامه كذب وانا متاكده أن كلامه كذب
وضعت احلام يدها على كتف هايدى من الجانب الآخر
أحلام: وهناخدك بنى سويف علشان محدش يعرف وهنقول أننا رايحين نزور خالنا هناك ونعزم الجيران على فرحنا وانت وهنا حبيتوا تاجو معانا تتفسحو ونشوف باقى البنات علشان الموضوع ميكنش غريب عليهم ولو حد عايز يروح يبقى كويس هنخليكم فى الشقه القديمه بتاعتنا وهتروحى انت وجنه وتاجوا تتطمنونى أنا وهنا علشان خاطرى يا هايدى وافقى مفيش قدمنا غير الحل ده
نظرت لهم هايدى بعيون حزينه فهى الأخرى تريد أن تخلص من ذلك الكابوس الذى دخل على عاتقيها ولو تعمل له حساب فهى كانت تذهب تلك الأماكن مع أصدقائها ولكنها لم تكن تسكر أو يخرج ذاهبه لعقلها فى كانت تدخل وتخرج واعيه فكيف حدث ذلك
هايدى:هنسافر أمته
أحلام :بكره الصبح أن شاء الله لازم يكون فى اسرع وقت علشان كتب الكتاب
اومأت هايدى رأسها
هنا :هايدى أنا اسفه
وقفت هايدى واتجهت لها واحتضنتها واردفت قائله
هايدى :انت احسن اخت فى الدنيا
بكت هنا على حال اختها: وانت افضل أخت فى الدنيا
أحلام :مش وقت كئابه وحزن داحنا حتى كلنا هنتجوز ما عدا هنون قالتها لتضيف بعض المرح وقد فعلت فالجميع ضحك على مزحتها
هنا:سيبتلك ياختى الافراح دانت هتاخدى حته صدمه هو آه سليم طيب وكل حاجه بس لما بيتعصب بيكون أبو لهب واكتر 😂😂
أحلام هى وجنه الخوف دب اواصلهم فجنه خائفه على أختها واحلام خائفه من صدق كلام هنا فهذا أخاها وهى ادرى به غير أنها رأت جزء من عصبيته حين رفضه لها ولكن مع ذلك ضحكت الفتاتين حتى يبعدو الحزن عن إبنه عمهم

هايدى ضربت هنا على كتفها
هايدى:متصدقهاش دى عايزه بس تخوفكم
ابتسمت جنه واحلام وذهبا اللى غرفتهم وهكذا فعلت هنا بعد أن ودعا هايدى
لتجلس هى على السرير وتحدق فى الصور وتتذكر حبها لذلك الحبيب التى تحبه هل سيبعدها القدر عنه ام ماذا
وبينما هى تنظر لهم جاءت فى رأسها فكره وعزمت على تنفيذها فيجب أن تتأكد من صدق الصور
فارتدت ملابسها ونزلت لاسف ولكن قابلها جاسم
جاسم:رايحه فين
هايدى وهى تبتلع ريقها بصعوبه خوفا من أن يكون لديه معرفه بالأمر
هايدى:عادى يا جاسم طالعه بره هو أمته الاسئله دى يعنى
جاسم :لما أخرج بره دلوقتى والاقى السايس بيجهز العربيه والسواق مش فيها واسأله يقولى هايدى هانم قالت هى هتطلع لوحدها يبقى لازم أسأل
هايدى:ايه يا جاسم انت هتعملها خناقه أنا رايحه مشوار وارجعه على طول فيها حاجه دى
جاسم :ايوه فيها رايحه فين بالتحديد
هايدى:هو تحقيق ولا ايه
جاسم :رايحه فين يا هايدى لوحدك
لتنقذها جنه واحلام وهنا
جنه :ومين قال إنها رايحه لوحدها يا أستاذ جاسم
جاسم نظر أرضا احتراماً لها وقال
جاسم :يعنى انتوا رايحين معاها رايحين فين
أحلام بهدوء عكس الخوف الذى دب اواصلها ما أن رأت سليم يقف خلف جاسم
أحلام :رايحين نعزم أصحابنا وجيران بتنا القديم احنا عشنا معاهم عمر ولازم نفرح مع بعض ورايحين لخالى علشان نطمن عليه ونعزمه وهى وهنا عايزين يروحوا معانا يشوفوا الأرياف بس هايدى لبست قبلنا
سليم:هغير واجى معاكم اعتقد مفهاش حاجه لأن اخواتى الإثنين معاكم
جاسم: لأ خليك انت تعبان هروح أنا
جنه : لأ ما ينفعش احنا مش صغيرين هنروح وناجى على طول
سليم :مينفعش يابنى لأنها لسه مش بقت مراتك إنما لكلام استاذه جنه فأعتقد أن استاذه احلام قالت انكم هتروحوا بنى سويف يعنى سفر وكمان هترجعوا على خالكم يعنى كذا مشوار ثانيه واحده وجى
وفى ذلك الوقت أتى مصطفى واستمع إللى كلام احلام ولاحظ الخوف البادى على وجهها من سليم والتوتر الذى يُصاحب كلامها الذى يظهر فقط عند قلقها من شئ وما أن رأى توتر جنه هى الآخر حتى عزم أمره فهما خائفان من وجود سليم معهم فسيذهب هو معهم
مصطفى:خلاص أنا جيت هروح معاهم أنا علشان اقابل اصحابى ومنها أنا اصغر واحد فيهم ومش متقدم لجواز حد يعنى مفيهاش خلوه
ما أن قال كلامه فأحس سليم واحلام بغضه فى حلقهما فهو كان يتمنى أن تحبه ويتقدم لها وتوافق عليه أن اقتناع وليس أجبار وهى أيضا تمنت تلك اللحظه التى يتقدم بها العريس ويقعدوا مع بعضهم رؤيه شرعيه ولكن كيف ذلك وهى مجبره وهو مجبر على زواجها واختها أيضا لم يفعل آسر ذلك فكل منهما استغنت عن شئ كانت تتمناه فتلقائيا نظرت لأختها التى وجدتها تنظر لمصطفى بحب وفخر
سليم :تمام ماشى ومنها بالمره لو عايزين تشتروا اى حاجه خاصه بيكم انتوا الاربعه

مليكه قلبى لملكه اللطف نورهان جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن