البارت الثالث عشر روايه مليكه قلبى
#الفصل_13
#مليكه_قلبى
#بقلمى_نورهان_جمال
#ملكه_اللطف
#كاتبه_النقاء
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه
عندما تظهر الحقائق تكون احيانا بل دائما صدمه لبعض الاشخاص وتكون الصدمه الأكبر عندما تكون الحقيقه لشخص انت تعرفه تشعر كأنك لن تعرفه تعيش حياه وانت لا تعلم حقيقتها كيف انتقل كل هذا صدمه الحقيقه اقوى مائه مره من أن تتخيلها فى خيالك فالواقع له ألم أكثر
**************
دخل ذلك الشخص عليهم جميعا ثم وقف أمام مصطفى وحضن وجه بكفيه واحتضنه تحت صدمه وزهول مصطفى
حسين :مصطفى انت شبه عبد الرحمن أوى فين اخواتك
مصطفى بصدمه:حضرتك مين وازاى عرفت والدى
ضحك حسين بصوت عالى ونظر له :كنت عارف انها مش هتقولكم حاجه لأنها هى اصلا خايفه ☺️
مصطفى بذهول:مين دى اللى خايفه وانت تعرفنى منين
حسين:تصدق يا مصطفى أن افعالك نفس أفعال عبد الرحمن الله يرحمه دائما كان أفعاله اكبر من سنه لكن أنا بتكلم على مين فبتكلم على كريمه مامتك بنت ********
نظر له مصطفى بغضب ومسكه من ثيابه وتكلم بغضب
مصطفى :مين دى انت حيوان ازاى تتكلم على والدتى كده انت مين أصلا 😡😡😡
حسين :تؤتؤتؤ مكنتش اعرف انها هتربيك تربيه شوارع زيها لانها فى الأول والاخر جايه من الشارع بس معلش ملحوقه أنا هربيك انت وأخواتك كويس أوى 😡😡
رشاد بغضب :حسييييين
نظر له حسين وقال بغضب 😡😡😡:دول ولاد ابنى ولازم يتربوا مفيش حد من عائله المالكى غلط غلطه ابوهم وأمهم لازم اخدهم دلوقتى وانت يا رشاد متحولش تدخل معايا فى نقاش علشان انت عارف
دخل أسر بطالته الجذابه ومسك يد رشاد التى تمسك بياقه والده ووضعها أرضا ثم قال بغضب
اسر :والدى مش بيتهدد ومترفعش ايدك عليه تانى ومتعليش صوتك طول ما أبى موجود انت سامع
نظر له رشاد بفخر بينما نظر له حسين بغضب 😡:طبعا مانت تربيه شيماء
نظرت لهم شيماء بدموع :ممكن نتكلم بعدين لو سمحتوا الولاد مش فاهمين اى حاجه ادخل يا مصطفى لاخواتك
جنه وهى تقف عند الباب هى واحلام :اخوتو هنا يا خالتوا
حسين:انت جنه صح
جنه : صح مش عايزين نتكلم دلوقتى ندفن ماما وبعدين نتكلم ممكن
حسين:هنتكلم فى ايه انتوا مش هتحضروا دفنه حد انتوا هتاجوا معايا القصر تقعدو فيه
مصطفى: احنا ملناش دعوه بحد ومحدش هيمشى علينا كلمه فلو سمحت إحترم نفسك
حسين بعصبيه:يعنى ايه الكلام ده أنت حيوان مفيش كلام من ده مش هنحضر دفنه حد سامعين توفيق يا توفيق
توفيق :تحت امرك يا باشا
حسين :خدهم على القصر ومسمعش صوتهم
مصطفى:مش نروح مكان
جنه:ماما سيبنا وصيه عند خالتو شيماء مش عند حضرتك واحنا مش عارفينك أصلا فازاى هنروح معاك وغير كده انت مين وقصر ايه
رشاد:اعتقد يا حسين سمعت وغير كده هما مش هيروحو فى حته غير معانا ودلوقتى وقت دفن مامتهم مش وقت جدال يلا يا ولاد
أنت تقرأ
مليكه قلبى لملكه اللطف نورهان جمال
Acciónأحبها منذ الصغر وبعد اختفائها كان يتمنى لقياها وعند رجوعها لم يستطع تعرفيها عليه وتمنى أن تحبه وهو كبير وهى رأت فيه صديق الطفوله حبيب الكبر ولكن دينها منعها أن تتحدث معه لأنه ليس من محارمها وعندما أصبح زوجها عانو كثيراً من أجل الإعتراف بما هو موجود...
