البارت الخامس عشر

731 23 0
                                    

البارت الخامس عشر روايه مليكه قلبى

#الفصل_ال15

#مليكه_قلبى

#بقلمى_نورهان_جمال

#ملكه_اللطف

#كاتبه_النقاء
عندما تكتشف الحقائق تتعب أو  تريح بعض النفوس  وتغير كثير من الأشياء واحيانا تجعل النفوس تتصافى مثل اول وأكثر ويبقى الحب والود باقى ويعطى دروسا كثيرا ومن أهمها أن لا نظن فى الناس الخطأ وان التسرع فى القرار جميع الأحيان يكون خاطئ ويظلم كلا الطرفين

****************
الرجل :أنا عمك احمد مش عارف اقولكم ايه بس اول ما عرفت جيت علشان النفوس تتصافى والحقيقه تبان
أسر :حقيقه ايه ممكن افهم
رشاد:أهدى يا آسر اتفضل يا عم احمد قول إللى عندك
أعطى لهم احمد الهاتف التى يوجد به فيديو جعل كل النفوس تضطرب

الفيديو****
:رامى علشان خاطرى انقذ البنت وسيبتى
رامى :لازم انتوا الاتنين يا سلمى لازم انتوا الاتنين انت متعرفيش انتوا ايه عند آسر
سلمى: خد سما وامشى
رامى :وانا قلتلك انتوا الاتنين استنى الباب هيتفتح اهو استنى
سلمى :التينك هيولع سيبنى واخد سما
رامى :اسكتى بقى خلينى اركز

:أنا هخليك تركز أو تقلق خدوه اخدوا الرجال رامى ظلوا يضربوه ضرب مبرح وهو يتاهوه بصوت عالى ولكنه صمت تماما وظل ينزف من أثر الضرب ولكمات وظل ينظر إلى السيارة قبل أن يفقد وعيه وفى لحظه إنفجار السياره فقد رامى وعيه وحينها أتت الشرطه واطفأو السياره ووجدوا سلمى وسما الطفله الصغيره التى تبلغ من العمر ٥سنوات متفحمين ووجدوا رامى وهناك نزيف داخلى لديه وابلغوا أسر ورشاد وأخذوا رامى للمستشفى ولأن الحاله التى كانت بها آسر لأ توحى لأى تفهم فظلم ابن عمه وظل ٣سنوات ينتقم منه ويجرده من كل شئ ولا يعرف الحقيقه فهو ظن أنه هو السبب فى قتلهم وما زاد الشك فى قلب آسر أن رامى لم يحاول فى إحدى المرات أن يدافع عن نفسه أمامه وهذا ما جعله يتأكد فهو لم يرأف مره بالحزن الذى يغطى صوت رامى ابنه عمه تلك الفيديو قد قام بأحياء كثير من المشاعر من الندم والحزن والألم بعد إنتهاء الفيديو نظروا جميعاً لاسر الذى كان ينظر للفارغ وعيناه من يراها يكاد يجزم أنها قطعه من الجحيم وجنه وشيماء واحلام ومصطفى كانوا يبكوا جدا دون توقف ورشاد كان ينظر لابنه بكثير من الحزن والأسى على حاله وحال إبن أخيه الذى كان متأكد جدا من برأته ولكنه كان لا يتحدث حتى لا يجعل الاحزان تنتقل الى ابنه ويشعر بالندم ولكن هذا هو القدر جعل ابنه يشعر بالندم لا شك نظر لهم أسر وترك القصر وذهب بعربيته اللى مكان لا يعرف احد. سوى ابن عمه

فى القصر *******
حسين :شكرا جدا يا شيماء ليكى انت عرفتينى الحقيقه وصدقينى هاخد حق كريمه وعبد الرحمن وأولادهم ودلوقتى هاخد الاولاد ونروح القصر
رشاد:كريمه موصيه آسر يتجوز جنه وبحكم أنها كانت الواصى عليها فمينفعش نرفض طلبها
احمد:عن اذنكم أنا ريحت ضميرى
رشاد:اقعد يا أستاذ أحمد محتاج اتكلم معاك شويه
احمد :معلش يا بيه اعفينى
رشاد:خديه يا شيماء على. الصالون
اعتقد كده ردى وصلك
نظر له احمد وذهب مع شيماء ويعلم جيداً أنه سوف يدخل فى أمور كثيره
حسين : الأصول ياجى ياخدها من بيتها هى مش من الشارع ولا نسيت الأصول يا رشاد
رشاد: لأ طبعا بس كنت عايز اعلم مصطفى الشغل
:يتعلمها مع اولاد عمه أو اعلمها ليه انا مهو اكيد يعنى مش هيعيش عندك يا رشاد ولا ايه
:ماشى يا حسين ثم وجه كلامه لجنه واخواتها اطلعوا يا ولاد جهزوا شنطتكم
:حاضر

مليكه قلبى لملكه اللطف نورهان جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن