حياتنا الأن !
وصف حقيقي يستحق القراءة من الجميع الكبير والصغير
حياتنا حياة مزدحمة
بلا معنى
عزلة اجتماعية ...
إنشغال بلا فائدة .
همجية اطفال .
تقصير بحق القرابة .
انعدام المواهب..
ندرة القرّاء ...
تقليد أعمى..
إسراف وتبذير وبذخ بالعيش
قلة عبادة.أهل لا يتحدثون مع أبنائهم .
أبناء لا يطيقون الحديث مع أهاليهم .
انفتاح مفرط لم نتخيله في بلاد الإسلام .
تبرج وقلة حياء .
انعدام السيطرة الاخلاقية
أمنيات واهية .
سفر
جهاز جديد
شنطة ماركة
قوام مثير
إباحيات وفجور وتهاون بزنا العين والسمعكل ذلك وأكثر
جاءتنا من الأجهزة الذكية المتبلده
جعلتنا نحن البشر غافلينعندما يأتي الأب
بجهاز لفلذة كبده الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره هذه هي المصيبةعندما تكون فتاة في السادس ابتدائي
وتملك جوال ولديها جميع برامج التواصل الاجتماعي
فقد ضاعت...
وانت من اجرمت في حقها
فهي على اطلاع على كل ما تتخيله وما لا تتخيله.اذا لم يملك طفلك جهاز
فليس محروماً
بل أنت قد منحته الحياة الصحيحةأيتها الأم
انشغالك عن أطفالك بجهازك
سيأتي اليوم الذي تندمين على طفولتهم التي لم تستمتعي بها
لم تستمتعي باللعب معهم
أو منحهم حنانك أو علمتيهم كيف يكونوا أشخاصاً مميزين .هل طفلك يقرأ كتب
هل له موهبة غير ألعاب الفيديو
هل أنتِ تتحدثين معه كثيرا .
انعدمت هذه الصفات فينا أمهات هذا الجيل ...
اغرسي فيهم المبادئ والأخلاق الحسنة واتركيهم... حتي لو جرفهم تيار الفتن سيرجعون يوما ما بإذن الله...سيردهم الله فلا تيأسي
لاتجعلوهم يتذكر منا غير أننا كنّا على الأجهزة ونصرخ فيهم وحياة فوضوية
وقطيعة رحم
حياتنا مأساوية بالرغم
من النعم العظيمة
لم نستثمر الأجهزة الاستثمار الصحيح بحياتنا
بل جعلناها نقمة وجحيم عليناشبابنا أصبح أقصى طموحهم امتلاك جهاز فاخر وعدد أصحاب افتراضيين
أكثر من سبعون بالمئة من أصحابنا بهذه البرامج لا نعرفهم أو لم نرهمتركنا من هم أحق بالصحبة
الوالدين
والأخوة
والارحام
والجيران
وأصدقاء الدراسة
ومن علمونافلنصحوا ونفيق من غيبوبتنا التي طالت لسنين وتفاقمت عواقبها لتصل الى أبنائنا وأعراضنا
لا أقول ألغوا أجهزتكم
مع أني أتمنى ان تكون
هذه الأجهزه كابوسا وينتهي ..
ولكن أرجعوا لحياتكم وأبنائكم وأسركم
ولا تحرموا أنفسكم هذه النعم العظيمةاللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم 💞
استغفر الله العظيم واتوب اليه 💞💞