#الفصل_السابع
#رواية_جنة_الحياة
#بقلمي_آية_محمد_السيد
_____________________________________
اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ، ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ، ومن صاحب السوء ، ومن جار السوء في دار المقامة . اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهمَّ اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقى .
_______________________________________
كان يجلس جمال في غرفته في الطابق الثاني من منزل الرافاعي بجوار اخاه
وبداخله غضب كبير مما قاله والده اليوم
_ انت موافق علي اللي جاله ابوك اانهاردة دة يا عثمان؟
"عثمان بغضب مماثل لاخاه
_ وه وانا بيدي اي يا چمال، انا لو عليه عاوز اعرف هو فين انا فرح ولدي متوقف علي سليم خياك اللي منعرفش عايش ولا حي اكتر من ٢٠ سنة واحنا منعرفش عنهم حاجة ودلوك ابوك يقول اننا ندور عليهم
دة جبرة في كوم جش.
"وقف جمال وهو يستشيط غضبا، ماذا سيفعل الآن
جميع اموال والده متوقفة علي سليم اخه وهو لا يعلم اين هو، حتي لا يعرف له رقم هاتف.
"وضع عثمان يده فوق شاربه الكثيف واردف:
_ انا عندي فكرة
"ذهب جمال و جلس مرة أخري لعل اخاه لديه الحل، مع انه يَشُك بذلك.
_ إحنا نستني لحد شقشقة النهار و نجول لابوك اننا لقينا سليم ومراته اي رائيك؟
_ وه يا عثمان، انت غبي يا ولد واحنا هنجيب حد منين دلوك
"عثمان"
_ يعني هي مشكلتك دلوك الشخصص يا جمال.....
"لم يكمل عثمان حديثه ووجد هاتفه يعلن عن مكالمة من أحد رجاله المكلفين بالعثور علي اخاه"
_ انا لقيته يا حج، بس في اخبار مش ولابد
" جمال"
_ انُطق يا زفت
"الرجل بقلق"
_ الحج سليم مات من أكتر من سنتين و مراته حصلته من سنة تقريباً او أكتر بس بنته عايشة مع واحد عرفت انه جوز امها الله يرحمها
"جمال"
_ انت متاكد يا ولد من اللي انت بتجوله دة ممكن يكون حد تاني
"الرجل"
_ لا يا حج أنا اتأكد بنفسي انا اتوزعت انا والرجالة في كذا حتة واحسن حظنا أن المستشفي اللي هو كشف فيها ومات جواها كانت قريبة من المكان اللي عم ندور عليه وندفعت قرشين لحد من العمال اهناك و جالي علي عنوانه بالتفصيل من الورق الموجود عندهم
"جمال في حالة ممزوجة بالحزن علي اخاه، وحالة متناقضة لها وهي الغضب لان لديه ابنة، قفل جمال الهاتف بوجه الرجل.
"ساله عثمان عما قاله الرجل له"
_ في ايه يا چمال
"نظر جمال له فهو لا يعلم ما سيخبره به"
أنت تقرأ
جنة الحياة بقلم البرنسيسة اية محمد السيد
Romanceلم أعُد أحتمل تلك المُعاناة اردت ان اصل الي سعادتي بعد فُقدانها، ولكن واجهني القدر، و انقلبت الموازين ف هل سنلتقي و تتكون جنة الحياة تابعوني .........
