لم أكن أعلمُ أن حياتي سوف تصبح هكذا كُنت فتاة جميلة
تعشق الحياه وجه مشرق وابتسامة افتخر انها لدي اما الان
من ينظر الي يقول إمرأة لديها اربعين عامً وليس فتاه في الثالثة من العقد الثاني من عُمرِها
والسبب الأكبر في ذلك هو ما يدعواانه الاب المؤقت الذي كان يرسم الابتسامة المزيفة والذي
كان يقول لأمي انني سوف اكون لكم العون واكون لكم
الامان الآن ينظر لي ويطمع في أن اكون له وان اجلب له المال
لم يغمض لي جفن منذ ان توفت اميلم اشعر بالأمان كما كنت انام في حضن أبي
لم يبقى لي الا هذا البيت وهذا الرجل المدعو متولي
ذلك المتوحش اعطي لي فكرة سلبية
عن الرجال اُدون كل يوم في مذكراتي لكي اخفف عن
احزاني ولكنني لم يُكن لدي القدرة لكي استبعد هذه الفكرة يأتي إلي
أفكار كثيرة هل اصبح الحب له ثمن؟ هل أصبح الأمان فقط
بالكلمات التي تخرج من افوه الإناس
؟ هل أصبح الاعتداء سهلً؟
هل يوجد من يحافظ ويحب ويكون لك الامان؟؟؟؟؟لم يعد لدي فكرة أو تصور أن يكون هناك أحداً هكذا؟
هل اكره الرجال؟ هذا ما توصلت اليه الان؟؟
أنت تقرأ
جنة الحياة بقلم البرنسيسة اية محمد السيد
Romanceلم أعُد أحتمل تلك المُعاناة اردت ان اصل الي سعادتي بعد فُقدانها، ولكن واجهني القدر، و انقلبت الموازين ف هل سنلتقي و تتكون جنة الحياة تابعوني .........