|乂|

492 32 2
                                    


علقوا خلني اشوف احاسيسكم بين الفقرات🤏🏼.





☀︎︎༒



أَأخبركُم احدٌ مِـن قَبل بِـ سِرٍ أُؤتُمن بِه إلَيـك..؟

حَيثَ كُنـت الأَقرَب إلَيه حَتـى مِن نَفسِه التـي ذابَت بَين يَديك مُتخذةً السَبيل مِن نَاظريك.

فَـ هَل لَك التَصور مِقدار الأَلم الذي سَـ يخاجِلك حِـين تَشهدُ الغَدرَ بِـما سَلمتَه إلَيه..؟

هَـل تَفعـل..؟

كانَت تَقتَرب مِنـي مَع صَدى ضَحكاتِهـا المُرتَد بَينما كُل ما شَعرتُ بِه حينَها خُذلان جَسدي مِن قَدميّ.

وَلَم تُزعزعني سِوى تِلك اليَد الغَريبه المُندفَعه لـتَقتادني انقاذًا مِن التي امتَدت يداها بآخر لَحظة مُمسِكه بِقميصي الأبيَض الخَفيف.

ولَكن شَد الذِراع الأولى كانَ الأَقوى.

حَتى تَمزق مُظهِرًا مَساحه شَاسِعه مِن ما كان يَستُر.

وَلَم يَهم ذَلك عَلى اهمِية الفِرار اولًا مِنها و ذَلك ما فَعلته قَدمايّ التي تَتبعت الثاقِب الذي اتَضح بَعد ان ادرتُ رَأسي انهُ الفَاعِل بِـ جَرّي.

ألقَيتُ نَظره اخيرَه للخَلف قَبل أَن نَبتَعِد تَمامًا لأَرى الغَضب قَد احتَل تَهكمِها مِن خَلف شَعرها المُتأرجح مِن حَولها.

رَكضنا كثيرًا حَتى تَقطعَت انفاسي وتَقلصت رِئتيّ و كُل ذَلك و هو لايَزال يَجرّني لأَجلٍ غَير مَعلوم مُبتعدين عَن المَنزل الذي تَقف أسفَله تِـلك الدَاميه.

"تَـ ـوقـ ـف..!".

كَان ذلك امرِي إلَيه حَتى رَأيت رَأسِه الذي التَف نَحوي لِـ يخَفف وِسع خطاه.

ثَبت اخيرًا حِين ابتعَدنا بِـ ما يَكفي لِـ يُدير جَسده مقابِلًا إياي وفالتًا بِـ كَفي الذي هَوى لِـجُنب جَسدي.

"كَيف عَرِفت!".

نَبس بِحده لأخفِض رَأسي حِين احتَدت عَيناه حَتى شَعرتُ بِها تُدرج الحَرق أغلال.

"قُـل لِـي كَيـف عَرِفـت..!!".

صُراخه الذي اطلقَه قَد جَعلني اتخُذ مِن الصَمت حليفًا لي.

رَفعتُ كَفيّ لأغلق اذنيّ مُنخفضًا بِـ جَسدي نَحو الأسفَل تَليها اغمَاض عَينيّ.

هَذا.

مُخيـف.

يُعيـد لِـي ذِكريات لا أَنوي طَلب استرجاعِها.

فَـ هَل تَكفُ عِن التَشبهِ بِـها..؟

انتَفض جَسدي حِين شَعرت بِـ حَركه عَليه لأفتَح عَينيّ لِمصدَرها و لَم تَكُن سِوى أصابعه التي مَسحت على ظهرِ يدي.

وكَم اراحَني النَظر إلى ثاقِبتاه التي لانَت وحَنت جفونَها إلي.

لِـ أبعِد بِـ مُهل يَداي عَن اذنيّ مُستَمعًا لِـ تِلك الحُروف التي تُلقيها شَفتيه.

"سَتأتـي مَعي".

"وَ لمَا أَفعَـل..؟".

"لأنَك شَهدت لِـ تَوك موتَ أصدقائي فـ أَلا يَكفيـك؟".

ثُم أنا..

لَم أَعي القَيد الذي تَربصَ عَلى يَدي مِن جَديد متَتبِعًا إياه كَـ دُميه مُعطله غَير قَادر على الإعتِراض.

فَ أيً كَان ما سَـ يأخذُني إليه.

سَـ يَكون أفضَل مِن العودةِ إلى تِلك الوِحده الخَرساء والإمرَأة الشَمطـاء.




♓︎350♓︎

في بارتين جاهزين لكن التفاعل مايحمس(:

VK+18||BloodY MarY♐︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن