|ᘜ|

432 26 26
                                    










☃︎☘︎︎







لـا يَبدو لـ سُرور مَوعدٌ هُنـا.

فَـما هِـي حَـقًا حَقيقَـة الضُعف الحَزيـن الذي يَختَبـئ في صُدورنا حَـيث حَيـط الظَلام قَـد اتَخذ..؟

أنَـا أَعـلمُ بِـ حَقيقتـي.

أنَـا عَالمٌ بِـهـا.

فَـ هَـل هُو يَعلـم..؟

"أيّنَ كُنت..؟".

اهَذهِ هِـي نَبرة الأُبوه..؟

أَم إنـها فَقط نَبرته..!

لَمحتُ تَبلُد مُقلتـه التي سَرقت نَظره خَـاطِفه لـي قَبـل أن يَـستدير بِـ جِلدِ جَسده لَمَقبَع الدَخيـل.

وكَـم قَشعر ذَلك جَسدي حـين ألتَمستُ هالة الجَو المُقبِـل عَليـنا.

"أَتسكَع مَع رِفاقي".

لَـم أحتَج سِوى القَليل للإنتباه لِـتلك القَبضه التِي شَدت مِن ارتِخائها عَلى نَفسِها.

حَتـى دَوى صراخ الرَجـل الأشيَب بِـ تَقدمِه الذي خَـطَ نِهايتِـه دافِـعًا جَسـد الثَاقِـب لِـ يَـأخُذ مِن القُرب حَيـز مَنصِبَ مِنـي.

"كــاذِب..!".

ابتَلعُـت الرِيق الذي جَـف فُرط خَوفِه مِن مـا اشهَـد مِـن نِزاع لايَفصُـل الحَدث سِوى مَدُ ذِراع مِنـي لأضِم قَدمي نَحوى صَدري.

فالصِـراع الذي هَطَـل سُخطَـه عَلـى جَسدِه المُختـار أَوقَف النَفس مِن الخُروج شَـاهدًا عَلـى لَكماتِـه التِـي استَـهدفت الثَـاقِب الذي ثُقِـب حَدَّ النِخاع.




"لـيسَ لـدَيك رِفقه يـ ابن العاهِـره".





"لسـتَ سِوى مُتعـاطي للمُخدرات".





"رِجسٌ وعارٌ آخَـر لـهذه العَائِلة النَحسه".





"لَـم أحسِن تَربيتـك!".





"سَأربيـكَ مِـن جَديـد..!".




انينَـه الذي كان يَكتُـمه و تَحملُـه الذي قَـد تَمسـك بِـه ألخَـم عَقلـي لِـبِّرِهِ الذي يَتشبَثُ بِـ خيوطِه المُهتَـريه!

و لَكـن عِند تِلـك النِقطه.

عِندما اوشَـك جَسدهُ عَلى الغَرق داخِل الكَنـبه بـ خضوعِه الراضِخ قَـد استُنزف عندَ عَينيـه التي وَقعت داخِـل بِئريّ تُنـازع.

"لستُ بِـ قادر".




"لستُ بِـ قادر".




"لستُ بِـ قـادر".





"ولكِـن سَـأحاوِل..!".



تَمائِمـي المُتسرِبـه مِن عَقلـي هَزت الغَضبَ الرافِضُ لِمـا يَحدُث.

مُندفعًا بِـ كُل ما صَلبتُ بِـه جَسدي ليَزيـد سُمك بَدنـي الذي ارتَمى قاطِعًـا لِتلك الطَعنَـات وكَم صَدمني ما فَعلت..!

وَقعَ مُرتدًا لأقَـع ورائـه عند جُنبِـه بابتسَـامتي التي اعتَلت حِيـن انفَـرج وجهَه وانخَفـض.

"مـ ما! كَـيــ مَـنن فَـعـلَ ذلـك..!!!".

تبجَلت اسَاريري مُتَتبِعًـا بـ حُدقَتـي وجهَه الذي تَلفت باحِثًـا عَـن مُفتَعِـل فِعلتـي.

وكَـم انتَاب جَسَـدي السَعادة لِـما قَدرتُ عَلى فَعلـه.

"و الآن أنـت تَستَعيـن بالشيـاطـين..!!".

ألقـى الكَهل بِـ ذلك الإتِـهام مُشيرًا بِـ سبابتِـه المُرتجِفه لِـ لاهِث الأنفاس المُتهالِكه بِخمول عَينَـيه التي تَرمُقنـا بِهَـزل جِفونها المتَألمه.

لِـأَخفِض تَحليق شَفتيّ مُستّقـيم بِـ قدميّ التي تَزحُـف إليه طَواعيه.

دِماءٌ سائِلـه مِن طَرف شَفتَيـه وكَدماتٌ مُتَفرقـه بالقُرب مِن عَينيه.

استضاقَ ما خَـال في فِكري لِـ ما جُرمَـت بِه تِلك التفاصيل لأدنو بالقِربِ مِـن وَجهِه اتمَعن النَظر لمَصدر آلامِـه الحَمراء.

"مؤلِـم..؟".

هَمستُ أمـام حُدقتَيـه التي تَتبعُـني بِـ نُهك.

"مؤلم".

ليجُيـب بِـ ذات الخُفوت الذي طَرحتـه مُمعِـن النَظـر أكثَر و أكثَـر لِـ تـلك الخامِلتين.


"دَاويهـا لـي تَايهيونـغ".


"أرجوكَ فالتَـفعل".

حَتـى صُراخ الكَهـل الذي فَرَّ فَزِعًـا قَـد أنصَم عَـن أذنَيّ

وَلم يَـكُن مِنـي سِوى القُرب لِتَحِـطَ مدويتَـيّ فوقَ جُرحه لِـ يدوَى.

أفَهـذا فُتـاتُ سُكـر أم انَـه فَقَـط طَعمَ شَفتَيـه..؟

















♓︎411♓︎

اعتبروني نزلته بيوم ميلادي كهديه معليه امسحوها بوجهي طاف يومين عاد(:

ترى صارت شفشفه عندكم خبر..؟؟؟؟؟؟؟

VK+18||BloodY MarY♐︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن