|几|

370 25 13
                                    








☔︎︎⌫






اثَمالتُ العَـقلِ تَقودُ يَداك المُجَرده الهَزيلَـه..؟

اتُدركُ مَـا أنتَ بِـ طالبٍ بِـه و تَفعَـل..؟

انتَ تَطمُع بَـما ليسَ لَـك اذ كُنت مُدرك لمَوضِع خَصري بينَ شَدك.

وانظُـر أنتَ مَن ابتَلـع جَوفي هَذه المَـره.

فَـ لَـا تُقـل عَلى عَـاتقي اللَـوّم حِين يَنجَلي ثُملك.

ولكِـن لِمـا لا اردَعُ فِعلَـك..؟

امتِصاص سُفليتي بُضعفِ نَفَسَـك قَـد هَوى بِـ مَلاكي لقُعر فَخـك حَيثُ انتَ قَـد ضحَكت.

شَعرتُ بِـ تَشوشِ فِكري مُبادلًا اياكَ صَنيع ما تَفعَـل وذراعُك تَشدنـي إليَـك أكثَر وأكثَر حَتى مَـال جِذعي الذي رمَيتُـه أنـا بِـ جانِبك.

ولَـم أرقَـب حُدود اللَذة التي تَشكَلَـت وسَط جِذعي.

أوتعلَـمُ لِـما..؟

لانَـك ماهِرٌ بنَصـبِ فَخَـك الذي اصطادَني بِـ سهولَـه.

لـذا ها أنـا ذا.

أطالِـبُ بالـمَزيد.

اطالبُـك بِـ كأسٍ أكبَـر مِن ما تُقدِمـه لـي.

مُحركًـا بِـثُخنِ افخَاذي لألفَهـا حَـول وسطِك مُتخِذًا مِـن قَدمَيك مِقعدًا لـي.

سُكَر.

شَفتيكَ تَسكُـبُ سُكرًا حِلوَ المَذاق لِلسانـي المُرّ.

حَتى شَعرتُ بِـك تخوضُ قِتالًا استصعَبَ فَوزَك عَليـه  مُرتخيًا بِـ ذراعَيك التي سَقطت قُرب جانِبيّ مُتلمسًا لِـ حوافِ مؤخِرتي.

ولم يَكُـن مِنـي إلا شَـق طريقَ الفوز لنُصبِ عَينيـك حينَ اخذتُ زِمام القِتال ضِد شِفاهُك الخامِلهَ كَحال عَينيـك.

والذي بالصُدفه حَضيتُ بأرقَـى الفُرصِ للتَسلقِ داخِل جِناحِ عَينَـك بِـ منظَرها الفَتِنّ المُهيمِن الخادِر.

مَناعتـي ضَعيفه ضِدَ حَركاتِك التي تُحدثُها تَحتـي.

و لَولا الخِناق الذي تَكتل برئَتـيّ مَـا جَرأتُ فُعلي بفصلِ الشِبـاك وابعادِ السِلاح عَـن هَدفي.

لَـم أُرد اغماضَ عينيّ راغبًـا النَظر لأنفاسه التي تتنازعُ للخروج مُصطدمِـه بِـي قابِعًا هُروبها بفشَلٍ ذَريـع.

اظُـن انني قَـد تَعثرتُ على اجابَه.

انَنـي غَيرُ قادِرٌ لردعِـك.

ليسَ لأننـي لا اقّدر.

بَل لأنَنـي لا أُريد.

عَابِر..؟

لا أهتَـم.

افعَـل ما تُريد وامّلي عَلي رغباتِـك.

فإنَنـي احصُـل عَلـى ما حُرمتُ مِنه طَوال النِصف القَرنِ المَاضي.

حَبيسَ جِدرانَ مَنزلي و وَنيسَ مَوج بُحيرتي قُربَ مَوقِعَ مَهجعي.

شَعرتُ خِلالها بِمرارةٍ لا تَكادُ تنتَهـي و بِعذابٍ لا يُريدُ أن يَنجلي.

اتخذُت الركائنُ جَميعها مخبئًا لِـ بَقايا رُوحي.

حَتى كَسرتُم حِبال قواعِد مَعيشتي بالتَعدي عَلى أرضي وايقاظ كابوسي الذي عُشتَـه كُل لَيلٍ داعيًا  بدواخُلي أن لا يَجدني عِندما يَفِق.

قَتلتنـي مَره نازعةً الحياة مِن رُوحي قَبـل انتِحارها بَعد أن سُلبت حَياتَـها مِـن الحَيـاة رامِـيةً ذَنـب مَقتَلِـها عَـلى كل مُنادي مُعذبةً اياي مِئةَ مَره فور كَشفِ مَكانَ مَخبَئي بين رِواق مَسكني.

انَهـا الوحشُ الذي قَيدَ هُروبـي.

أمّـا أَنت..؟

فَـ أنتَ المُنقذُ الذي كَسرَ سَلاسلي..!

أفستَكون البَطَلَ و تَقتُلهـا مِن أجلي..؟

مُنغَمسًـا بِجائزةِ صَبري و مُحيطًا بعُنقِ مُلملمي.

وَ أنـا حَقًـا تَرغبةُ بِـه مِـن قَلبـي.

و لستُ مُكترثًـا لنتيجَـة قَولـي.

"جُونغكـوك..؟".

"لنَنغَمِـس أكثَـر".





♓︎370♓︎

VK+18||BloodY MarY♐︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن