حزام الصمت "

6

روايه حزام الصمت

الفصل 6

يجلس مالك وعائلته
ينتظرون حضور چونچيا و نبري
من قصر چونچيا
حيث انهم اخبروهم بضروره اخذ بعض الاشياء الخاصه بهم
تدخل سيارت چونچيا
وتقترب منهم هي ونبري وفي يد كل منهم حقيبه من حقائب الظهر
نبري : جهزو شنطكم انتو كمان
الجن احتمال يظهر بدري لان اماليا مش بخير
لينظر ل چونچيا ذا الوجه الشاحب
نبري : ليليث بقالها تلت ايام مش بتظهر ودي حاجه محيراني جدا
محمد يفكر بغموض ويقول : انا كمان هروح معاكم الرحله دي
مالك بصدمه : بتتكلم جد
محمد : انا قررت محدش فيكم هيفهم الحجات دي غيري انت نسيت اني كنت عالم اثار مش هينفع تروحو لوحدكم
ليظهر فجاه الكيان
وينحني لمالك
لينظر له محمد
ليتحدث الكيان : مر زمن منذ اخر مره رايتك بها
محمد : كنت تعلم انه ابن اخي
الكيان : اجل اعلم
الان الوقت ينفذ فا ليليث تتحضر لتخرج من جديد
لينظرو بعدم فهم
محمد : مالك زياد هاتو شنطكم بسرعه
ليذهبو سريعاا
مريم تبكي و زوجها يحتضنها
وينظر ل أخاه نظره حزينه كان هذه اخر مره سيجتمعون ببعضهم
لينزل مالك وزياد
وتحتضنهم مريم
ثم تحتضن الفتيات
والد مالك : في امان الله يا ابني
مالك بحزن علي فراقهم : استودعكم الله الذى لا تضيع عنده ودائعه
الي اللقاء
زياد : خلو بالكم من امي لو مرجعتش متسبوهاش لوحدها
لتبكي مريم
في دقيقه اختفو جميعا
لينظر والد مالك للسماء وهوا يدعي الله ان يعود اولاده واخاه و الفتيات بخير وسالمين
-----------
لينظرو جميعا ليجدو انفسهم داخل ارض غريبه وينظرو من فوقهم
ليرو مشاهد ادهشتهم
كان القمر ظاهرا بطريقه بديعه وقريباً جدا والنجوم تظهر بكثره وايضا الوان عديده ومتداخله في بعضهااا كانهم يرو مجرات فوق رؤوسهم
لترتعش چونچيا
ليقول الجن بسرعه : علينا الذهاب للكهف بسرعه
ليمشو بسرعه
ليشعر مالك بألم شديد يجتاح صدره
ويجعله ينظر بتلقائيه تجاه چونچيا التي ترتعش واصبح وجهها مرهق
لتنظر له باعين دامعه ومتعبه
" لم يكونا يؤمنان بوجود ماهوا مسمي بتوأم الروح حتي التقياا فاصبح اذا شعر واحد منهما بوغزه اصابت الاخر
كما لو انهم جسمان لاكن يشتركان في نفس الروح الشعور
القلب "
ليصلا الي جبل
ويبداا بتسلقه
ثم يدخلا الكهف
ويبدا الجن بفتح البوابه الي بابل ببعض الكلمات
لينظرو الي الضوء الذي انار هذا الكهف بتوهج شديد
ثم اغمضو اعينهم من شده توهجه
فوجدو انفسهم في عالم اخر
عندما نظر مالك الي السماء وجد ثلاث اقمار يزينون السماء
وجد علي مقربه منهم مدينه غريبه ويقف علي بابهاا جنود كثيره
ويلبسون لباس غريب
ليقطع شرودهم صرخت چونچيا
ورجفه صديقتها والقلق الذي ظهر علي وجوههم
ليروها ممدده علي الارض ترتجف بهستريا وتصرخ كانها تنازع شيئ داخلهاا
كاد قلب مالك ان يقفز من داخل اضلعه خوفا عليها
لا يجرؤ علي لمسها او احتضانها فهو ليس والدها او اخاها او زوجها
نبري تحاول ان تلمسها لتهدئها وهيا تبكي : حد يساعدها هيا بتعمل كدا ليه
چونچيا فوقي بليزز متخوفنيش
الجن : ابتعدي عنها بسرعه يمكنها ايذائك فهي ليست صديقتك انها تصارع الشيطانه بداخلها
ستهدا قريباا
قوه ليليث تزداد في بابل جدا
وهذا اثر عوده كامل قوتهاا
فلتأملو ان لا تقتلهاا
لينظر محمد وعيناه دامعه لها ثم يبدا في ترتيل صوره الفاتحه
لتبدا چونچيا ب الهدوء تدريجيا
ليجدو شاب ويجر عربه
لينظر لهم ويقول بتعحب من لباسهم
: من اي بلاد انتم
لينظرو لذالك الشاب لذالك الشاب الذي معه العربه وينظرو الي چونچيا الفاقده لوعيها
---- بعد عده دقائق
كانو يركبون معه العربه
الذي يقودها حصانين
ليبدا الشاب بتعريف نفسه اليهم
اناا اسمي عارف
في ال29 من عمري
انا تاجر من بابل اسافر جميع البلاد وبضاعتي معروفه وانا برغم سني الصغير الا اني ماهر في التجاره
وكنت عائد من بلاد بعيده بعدما بعت جميع البضائع قافلتي رجعت قبلي وانا كنت اشتري بعض الحرير لوالدتي و بعض الاشياء لأختي لانها تحب الهدايه والاشياء الغريبه
جاء دوركم لتعرفوني من اي مكان انتم
ليتحدث محمد : نحن زوار من بلاد بعيده وقد تعبت ابنه اخي في الطريق ولم نستطيع دخول المدينه وعندما اتيت وعرضت علينا المساعده وافقنا
عارف ببسمه :لا تقلقو ف بيتي كبيرر يمكنني استضافتكم في بيتي فتره اقامتكم
محمد : شكرا لك نخشي ان نكون حمل زائد
عارف : لا تقل هذا ياعمي هناك بيت صغير بجوار بيتي يمكنكم المبيت به انتم الرجال والفتاتان يمكنهم المبيت معي اختي الصغير
ليعبر بهم بوابه المدينه وينظر الحراس باستغراب الي لباسهم
كانت المدينه ليست بها حركه بسبب تاخر الوقت
عارف يشير الي منزل ضخم ك القصور : هذا هوا بيتي
لينزلو من العربه
وفي ذالك الوقت تفيق چونچيا
مالك : انتي كويسه
چونچيا : اهاا احنا فين
نبري : هفهمك جوه
عارف : تفضلو بالدخول
ليدخلو ورائه
ليجدو فتاه في عمر نبري و چونچيا تصرخ بحماس وتجري لترتمي في احضان عارف
الفتاه : اخي العزيز اشتقت لك
عارف : وانا ايضا يا اميرتي الصغيره سماريا
لتنظر الي محمد والباقي
وتتحدث بهمس : من هؤلاء
عارف : انهم اصدقائي تعرفت عليهم وهم ايضا زوار من بلاد بعيده جدا
سماريا : اوو لتنظر الي چونچيا ونبري والي لباسهم لتقول بدهشه ان ثيابهم غريبه وجميله جدا
ثم تدقق النظر لتجد نبري تسند چونچيا ويبدو علي وجهها التعب
عارف : ايمكنك اخدهم ليرتاحو في غرفتك
سماريا بفرحه : بالطبع
وتدلهم علي الطريق
عارف : ساعرفكم علي والداي
ليدخل غرفه كبيره
ليجدو
رجل وامرأة
جري عارف الي عندهم واحتضنهم
ثم قال : هؤلاء ضيوفي و زوار من بلاد بعيده سيسكنو فتره بقائهم في البيت القديم بجوار منزلنا والده ببسمه بشوشه : سعدنا برؤيتكم
ثم تتحدث والدته : تفضلو بالجلوس ومشاركتنا الطعام
عارف : ارجوكم تفضلو
ليجلسو
مالك كان مشغولا بالتفكير في چونچيا هل اصبحت بخير ام لا
ليتحدث عارف الي الخادمه : هناك فتاتان ايضا معهم وقد ذهبو  معي سماريا ليرتاحو فلتاخذي الطعام اليهم
لتومئ برئسها وتذهب
ويبدءو بالتحدث معهم
زياد لمالك : اي الفيلم الي وقعنا فيه دا وبعدين انا مش فاهم بيتكلمو لغه عربيه فصحه ليه انا قولت هيتكلمو لغه مش هفهمها
مالك : احمد ربنا وإلا كنا هنبقى زى البقر
زياد : بس شكلي هطلع بعروسه الحمدلله
مالك : يا اخي اتقي الله ربنا علي الظالم والمفتري احنا في اي ولا في اي
عارف ببسمه : لماذا لا تاكلو ألم يعجبكم الطعام!!
زياد : لا دا زاي الفل
عارف بعدم فهم : ماذا
زياد : اقصد انه ممتاز
ليبتسم لهم
ويتحدث ل محمد : هوا الجن دا اختفي مره واحده وراح فين كدا
محمد : مش عارف هنستناه لما يظهر تاني ونعرف
لينهو الطعام
ويسطحبهم عارف الي البيت المجاور
ويعطهم مفتاح المنزل
ويتركهم ويخرج
لينام محمد وزياد من التعب
ويتبقي مالك الذي لم يستطع النوم
ليظهر له الجن
مالك : اين ذهبت
الكيان : عرفت ان هذا الشاب سيساعدكم ف اختفيت
وكنت ابحث عن الساحر الابيض وأعلمته بوجودكم وساصطحبكم  غدا اليه
ثم يختفي
مالك ينظر الي محمد و زياد
وينام
-----------
نكمل الحلقه الجايه
"الكاتبه مي _ محمد "