8

344 41 2
                                    

روايه حزام الصمت

الحلقه 8
مالك ممسك يد زياد وقام بعضهماا
زياد بوجع : بطل هزار بايخ وابعد ياحيوان
مالك : كمان بتشتم دا انا هعملك حته ساعه في ايدك تحفه
يبتعد عنه محمد بعدما علمت جميع اسنانه في معصم زياد
زياد ناظراً الي يده بحزن وحسره : عمل فيكي اي ياغاليه المتوحش دا
مالك : تعيش وتاخد غيرها واديك اهو اتعلم عليك انت كمان
لينظر زياد الي يده ثم ينظر الي يد محمد
وينفجر في الضحك : احنا الاتنين لبسنا ساعات فله مالك بضحك : ساعات ب الدم
ليكملو ضحكهم
ليدخل عليهم عارف بابتسامه ثم يقول : كيف حالكم كنت اسمع صرخات زياد هل هوا بخير
مالك : كنت بعمله ساعه
عارفه بعدم فهم : ماذا
مالك : كنا نتشاجر هكذا نفعل دائما
عارف : ظننت هناك شيئ اخر
زياد : لا تقلق انا بخير
هل علمك عمي محمد الصلاه
عارف ببسمه : علمني وعلمني الوضوء كنت افعل كما يفعل كم احسست براحه وصفاء
وكم احببت ربكم ودينكم
عندما كنت بين يديه سكننى شعور غريب وصرت ابكي وكلما كنت اردد كل كلمه وكل ايه كانت عيني تدمع وقلبي ينبض بغرابه كان جسدي يصلي ليس وكانه اول مره كان جسدي يعلم تلك الحركات
لو تعلمون كم الهدوء والصفاء الذي يعتريني الان فكل من يقابلني يقول ان وجهي به ضوء ابيض الابتسامه لم تفارقني
بعدما انهيت من الصلاه العم محمد قام باحتضاني بوجهه البشوش
ثم ذهب وظللت افكر في هذا الشعور اتمني ان اصبح مثلكم
وجئت لكي تعلموني كيف افعل هذا ماهي شروط دينك
ليبتسم مالك بشده وفرح : كم فرحت بكلامك هذا
زياد : لقد هداك الله وارشدك الي الطريق الصحيح ان الله يحبك يا اخي عارف
لينظر لهم عارف بدهشه : الله يحبني كيف
مالك يجلس وزياد ايضا وتبعهم عارف
مالك : عندما يحب الله احدا يقربه اليه
وهوا احبك لذلك قربك له و جعلك تتعرف علينا ونخبرك بديننا حتي تهتدي
ليدخل محمد
فقد كان يصلي خارج المنزل في الهواء
مالك يخبر محمد بفرحه رغبت عارف
ليهنئه
ثم يجلس : ديننا هوا الاسلام ولكي تكون مسلم يجب عليك التوحيد ب الله و اتباع منهج رسوله
محمد
عليك نطق الشهاده وهي اول واهم خطوه
عارف : ماهي
محمد : ان تقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
ليقول عارف ورائه
وعيناه تدمع
محمد بتهنئه : الان انت مسلم 
عليك فقط تعلم قراءه القراءن
وسيره النبي محمد
عارف : اريد تعلم كل شيئ
محمد ببسمه : ستتعلم ولاكن علي مهل سيساعدك محمد و زياد في معرفه دينك اكثر وانا ساعلمك قراءه القراءن
عارف : اشكركم جدا
محمد : الشكر لله وحده
مالك : من اليوم عليك مناداته ب الشيخ محمد كما يفعل كل تلاميذه فانت واحد منهم
ليبتسم عارف
لتنزل نبري ومعها چونچيا
ليجدو سماريا تدخل حامله الطعام
ليقوم زياد بسرعه ويحمل الطعام عنهاا
لتبتسم بخجل وتذهب عند الفتيات لتسلم عليهم
ليضع زياد الطعام ارضا
ليجد مالك ينظر له بخبث
ليدخل رجل يحمل طعام اخر
سماريا : انه للفتيات
چونچيا : شكرا جدا سماريا كم انتي لطيفه
لتحمل چونچيا الطعام عن العامل وتنظر ببرود لمالك وتدخل الغرفه وتتبعها نبري و سماريا
ليجلس الشباب
ياكلو وهم يحادثو عارف
.... في غرفه الفتيات
چونچيا تاكل وعلي وجهها علامات الغضب
سماريا : ماذا بكي
نبري : اماليا انتي كويسه
چونچيا : اه كويسه بس مش طايقه حد كدا
لتنظر نبري بخبث : اوووه هل مالك هوا من يزعجك
سماريا بمشاركه : مالك هذا الوسيم ماذا فعل لكي
نبري : اظنها معجبه به لهاذا غاضبه من بروده ناحيتها
چونچيا بصدمه : ماذا انا معجبه بهذا البارد
ثم تكمل بتوتر واضح وهوا ليس وسيم ايضا
سماريا : ماذا تقولي يا فتاه انه وسيم جدا
نبري : اماليا تكذب اخبرينا هل وقعتي في حب مالك؟! اماليا يصبح وجهها محمرا و تتوتر : ماذا تقولون بالطبع لا
لتضع يدها علي قلبها الذي اعلن العصيان واصبح يدق بغرابه علي ذكر اسم مالك
وكان قلبهاا يعلم صاحبه فلما ذكر اسمه اصبح يريد الخروج من صدرهاا ليذهب لصاحبه
سماريا بضحك : يكفي نبري لقد خجلت ويظلون يضحكو
وچونچيا في عالم اخر لانها اكتشفت بدايت وقوعها في حب مالك
لتصبح كالغريقه في محيطه
--- في الخارج
يجلس. عارف ومالك في حديقه البيت
كان مالك ممسكا بمصحفه
ليعطيه لعارف ويقول : هذا هديه مني لك لكي تقراء به
عارف بسعاده : اشكرك جدا مالك
مالك : لتشكر الله وليس انا
عارف : مالك ايمكنك ان تتلو لي ايه بصوتك العذب هذا
مالك ببسمه : لك هذا اخي عارف
ليسمي الله
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ  (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ  (286) (البقرة
صدق الله العظيم
احب هاتان الاياتان من سوره البقره
اذا قراءته بانصات وتعمق وتدبرت ايات الله سيكون لديك مفتاح الدنيا والاخره
ليربت علي كتف عارف
ويتركه ويدخل
-- ب الداخل
يجلس محمد وزياد
و نبري و چونچيا
ليدخل محمد وينظر اليهم
: السلام عليكم متجمعين عند النبي ان شاء الله
ليرد محمد وزياد ونبري
وچونچيا
لتدخل سماريا
وتقول : هل انتم جاهزين للخروج يا فتيات
زياد ب استفهام : الي اين
نبري : سماريا تريد ان تكون مرشدتنا السياحيه ألم ناتي لهنا لهاذا
لتغمز له
محمد : ولاكن لايمكنكم الذهاب وحدكم
سماريا : اخي سيرسل معنا احد الحراس
لاتقلقو سأسبقكم للخارج
مالك بقلق :انا بقول نروح معاهم منعرفش ممكن يحصل اي برا
چونچيا : هنخرج شويه مش هنتاخر ومش هيحصل حاجه احنا مش هنفضل محبوسين اكيد
زياد : وانا بقول بردو حد فينا يخرج معاهم منضمنش اي يحصل ل چونچيا
چونچيا ب استفهام : هوا اي المفرود يحصلي
ليتوتر زياد علي تسرعه
محمد : خلاص يابنات اطلعي سماريا واقفه برا بقالها كتير المهم خلو بالكم من نفسكم ومتتاخروش
لتقم الفتاتان ويذهبن
مالك : كنت هتبوظ الدنيا
زياد : انا قلقت ونسيت
محمد : حصل خير المهم ناخد بالنا بعد كدا
وبعدين المفروض نروح لاوزال
زياد : صح نسيت طب يلا نقوم
مالك : استعنا بالله
محمد : ونعم بالله
ليذهبو
بعد فتره من دخولهم الجبل
يظهر شخص يرتدي رداء اسود
لايظهر من وجهه اي شيئ او جسمه عدا يديه
ليتحدث بنبره مرعبه وبخبث : يظنون ان باستطاعتهم ايقاف خروج ليليث
ثم يختفي بلمح البصر
-- داخل الكهف
اوزال : يجب عليكم ان تنتظرو اشارتي سأبعث لكم الجن عندما اجتمع مع السحراء
اقترب الموعد كثيرا
ليرجعو المنزل
كلا منهم شارد في ماذا سيحصل في تلك الايام وهل سيرجعون جميعهم سالمين
-------
نكمل الحلقه الجايه
"الكاتبه مي _ محمد "

حزام الصمت  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن