حزام الصمت "

13

روايه حزام الصمت (تؤئم الروح 💛

الحلقه 13
في ادخل الڤيلا وصلت غسق ووهج وعائلتهم
كل منهم يضع حقائبه في غرفهم
ماعدا زياد الذي لازال يجري وراء وهج وغسق
غسق : بالله عليك مش قادره اجري تاني
وهج : مكنوش كام سندوتش
زياد بتشنج : كام سندوتش انتو كالتو الاكل كله
ويرمي بحقيبه امامهم مفيش سندوتش واحد
اي جموستين بياكلو
غسق : لا ياوهج ابوكي بيغلط وانا مسمحش اكمنه حلو ومسمسم يهني بلطريقه دي
وهج : لا عيب اووي جرا اي ياحج زياد هتطفحنا الاكل
زياد بنفاذ صبر : هموتكم
ليصعدو بسرعه
ويبقي زياد الذي اوقفه مالك : سبهم انت هتعمل عقلك بعقلهم دول عيال
زياد : عيال دول مفاجيع كلو السندوتشات يا مالك
مالك بضحك : معلش
زياد بسخريه : تسدق كنت مستني كلمه معلش دي علشان ارتاح
سليم : تعالو دخلو الشنط دي علشان نقفل الباب الجو تلج
مالك : جايين
ويسحب زياد
----------------- في مكان قريب
في غرفه داخل فندق
جالسا منذ وصولهم في شرفه الجناح ناظرين للبحر شاعرين بنسمه الهواء المهلكه
المنظر الذي يبث الراحه في النفس
ليجدو احد يقرع باب الجناح
ليذهب ثائر
ليجد رجل لايظهر منه شيئ يرتدي عبائه سوداء يغطي وجهه
مد يده بحقيبه ليعطها لثائر
لينظر له بشك : انت مين واي دا
الرجل بنبره مخيفه : ستعلم عند فتح الكتاب
ثائر بداخله : مايمكن دي خدعه بيعملوها فينا غرضها الهزار وكدا
هاخدها منه واشوف اخر الموضوع
لياخذ الحقيبه منه
ويغلق الباب
ليقابله غافر بعدما اغلق الشرفه
وجلسو
غافر : اي دا
ثائر : راجل شكله غريب وكلامه اغرب ادهالي
ليحكي له تفاصيل الرجل وكيف فكر غربما تكون خدعه
اوشئ من هذا
غافر : ناقصين هبل احنا
ثائر : اهو نسلي نفسنا
ليخرج ما بلحقيبه ليجدوه كتاب غريب
مكوت عليه اسم بلغه غريبه و الاخر بلغه العربيه مكتوب بخط مزخرف اسم حزام الصمت
ليفتحوه ليجدو كفين في صفحتين و كتابه تشير ان يضع كل منهم يده
غافر : قولت ليك هبل
ثائر : هنشوف اخرتها
ليضعو الاثنين كفيهم
ليمر عليهم شخصيات. واحدث كما الشريط وكان في وضع كانهم كانو داخل كل تلك الفتره وكان الوقت الذي مر كان سنوات وليس ثواني ليظهر فجاه ابتسامه ليليث قبل موتها
وتاتي صوره اخيره لفتاتان منتقبتان و يميزهم اصواتهم فقط ولون عيونهم
ليرمو بلكتاب بعيدا
ليجدوه يحترق ويتحول لرماد
كانت قرعات قلوبهم كلاجراس
ليقف غافر ويمسك بلهاتف ويتصل بلرسيبشن وهوا يهددهم ويخبرهم كيف لهم بفعل هذا المقلب
ليحادثوه ويخبروه عدم فعلهم لهذا الشيئ وانهم لم يرسلو هذا الشخص ولم يروه في حياتهم كما وصفه غافر لهم
ليغلق الهاتف
ويجلس بجوار ثائر
غافر : انا مش فاهم حاجه
ثائر : انا مش عارف اقولك اي اصلا
اي الكتاب الملعون دا ومبن الناس الي شفناهم والمكان دا
ليتزكر اسم الكتاب
ليمسك بهاتفه ويبدا بلبحث بعنوان حزام الصمت الملعون
لم يستوعبو ان هذا بدايه دخولهم عالم شيطاني وبدايه قصه غريبه اخري
--------- في غرفه غسق ووهج
افاق الجميع من قيلولته علي اصوات صرخات الفتاتان
ليهرول الجميع لغرفتهم
ليجدو وهج تنزف بغزاره
وغسق تبكي وتصرخ بهستريه ثم فقد وعيها
وبقت وهج ترتعش ناظره ليدها التي تحتاج علي الاقل ل ثلاثين غرزه
ليجري الجميع للفتاتان
ليحادث سالم الاسعاف
---- بعد نص ساعه
في المستشفي
تم تخييط جرج وهج
وفاقت غسق
واخبرهم الطبيب انهم في حاله جيده وكان مايحيرهم هوا كيف جرحت وهج وايضا اثار اظافر شخص علي يد غسق
بعد سماع چونچيا الكلام وقعت ارضا
ونبري تبكي علي تلك الرحله المشئومه
----- بعد ساعه وصل الجميع الڤيلا
محمد : نبري خدي البنات يستريحو في اوضتهم
غسق بانهيار : لا مش عوزه ادخل الاوضه لا
وهج بدموع : لا خلينا معاكم هتقتلنا
مالك بخوف : هيا مين
غسق تحتضن والدها برعب : ليليث
ليقع الاسم كلصاعقه
سالم : ازاي ليليث ماتت
لتسرد غسق :
بعد صعودهم الغرفه
قامو بتغيير ملابسهم
كانت الفتاتان تتفقان ماذا سيفعلون في هذا الرحله
غسق : احنا ننام دلوقت ونصحي المغرب نصحي البيت كله وننزل نتمشي علي البحر
وهج : حلو اوي بس نصلي العصر قبل ما ننام بق
غسق : فاضل خمس دقايق ويأذن
لتشعر غسق بألم في قلبها
وهج : انتي كويسه
غسق : قلبي بيوجعني اوي
وهج: انا حاسه اني مخنوقه
استغفر الله العظيم
لم تكد تنهي الجمله حتي ظهرت لهم شيطانه بشعه لتصاب الفتاتان بلخوف والصدمه
ليليث ببسمه دمويه : اخيرا عدت للحياه كل شيئ بفضلكم ايها البشر الساذجون
لتنظر للفتاتان اما انتم وعائلتكم فستحل عليكم لعنتي وانتقامي
وظلت تقترب منهم ثم نظرت لهم بشر اكثر واختفت
صرخت الفتاتان عندما نظرت وهج ليدها وجدتها تنزف
اما غسق فكانت تشعر بها بجوارها تغرز اظافرها بيدها
همست لها بضع كلمات مخيفه ثم دخل الجميع الغرفه وفقدت غسق وعيها
كانت تسرد ما حدث وهيا قابعه باحضان والدها
وچونچيا تبكي برعب فقد عادت كابوس حياتها للانتقام
مر بعض الوقت نامت الفتاتان وهن جالسات باحضان مالك وزياد من كثره الضغوطات وما مرو به من احداث
وضعوهم بغرفهم
وظل محمد يقراء بعضة ايأت القراءن
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) (آل عمران)
ختم بتلك الايأت
وتركو الفتيات
---
جلس الجميع يفكرون ماذا سيفعلون
ليظهر فجاه الجن الذي كان بجوارهم وقت السفر وكان معي چونچيا
ليسلم عليهم
ويصمت الجاميع عالمين انه سيخبرهم بما يفعلون وكيف عادت ليليث
----------- في غرفه ثائر و غافر
بعد جمعهم معلومات عن هذا المكان المشئوم
غافر : فكك يابني دي ممكن تهيوئات
ثائر : لاولله
غافر : كل حاجه جايزه في الدنيا دي وبعدين شكل اللواء داعي علينا في الاجازه دي
ثائر : مظنش لانه مصدق ارتاح مني اكيد بيدعيلي
غافر : انا هنام وبكرا يحلها ربنا
ثائر : انا راسي وجعتني مليش ف المغامره انا
غافر : اومال ليك ف اي ياحضره الظابط
ثائر : ليا ف الاكشن بس
غافر : نايم احسن ما اقتلك انا بدل اللواء
ثائر : هموت واعرف اي الي كان مكتوب علي الكتاب اي اللغه الغريبه دي
حاسس اني شفت زيها في المكتبه بتاعتك
ليتزكر غافر اللغه النوبيه القديمه فهمو من عشاق التاريخ ويتقن العديد من اللغات فقد كان حلمه هوا ان يصبح عالم اثار ولاكن ارادت الله كانت اعظم
كان يتذكر تلك النقوشات علي غلاف الكتاب فهو لديه موهبه يستطيع ان يتذكر كل ماتقع عليه عيناه لفتره طويله
ليحمل هاتفه ويبحث عن اسم غريب
ليظهر له ماكان لا يتوقعه هوا اسم ليليث
--------------
"الكاتبه مي _ محمد "