لعنه

248 33 3
                                    

روايه حزام الصمت ( تؤئم الروح 💛

الحلقه 26.

لا يزال غافر وثائر معلقان علي الحائط
ثائر : كان يوم اسود يوم ما جينا مطروح انا كان مالي ومال الروايه دي ياربي بس
الله يحرق معرفتك يا وهج
هموووت وانا لسا صغير دا انا مكالتش لسا حتي هموووت جعان
يعيني علياا
غافر وكاد راسه ينفجر من ثائر : خلاص يابني قرفتني اسكت شويه ما كله منك انت الي خليتنا ناخد اجازه الله ياخدك يابعيد
ثائر : صح مني لله ربنا ينتقم مني يارتني مطلبت اجازه ميرنا دعت عليااا خدت الفلوس مني وهيا عينها ف السفريه
تعالي شوفي اخوكي متعلق يا ختاااي
غافر : كان يوم اسود يوم معرفتك يا ثائر فكرني لو خرجنا من هنا عايشين اقطع علاقتي بيك
ثائر : اخص عليك اهي نيتك الزفت دي مش هتخليك تطلع عايش
دول لو كفار قريش مكنوش عملو معانه كدا الاخت ليليث دي مش سالكه علي فكره
غافر بسخريه : استفزها خليهاا تطلع تصرعك
ثائر : هيا خربانه خربانه اه ياني فين ايام ماكنت اقبض علي المجرم واروح اكل مااك
غافر بتصحيح : قصدك تسيب المجرم يهرب وتروح تاكل ف مااك
ثائر : سيان مش فارقه كتيرر
ليجدو اوزال والباقيه ممسكين الخنجر
وتقدم ليجلس بجانب عارف
اوزال : لقد حبستهم الشياطين سيكون من الصعب اخراجهم سالمين.
عارف : كيف سنخرجهم اذا
اوزال : انتظر
ليبدء بقول كلمات غريبه وصوته يعلو في المكان
لحظه وبداء كلا من غافر وثائر يصرخان من شده الالم
وكانت يدهم تنذف
------------ في غرفه غسق
مرت ساعات ولم تستيقظ وهج
احست غسق بقلق
لتقف
اني : الي اين ستذهبين لم تتعافي بلكامل
غسق : سأذهب لاطمئن علي وهج
سماريا : اتركيها اني
لتخرج غسق
وتدخل غرفه وهج لتجد الانوار مغلقه وهيا نائمه بشكل عشوائي علي السرير
غسق تشغل الاضواء وتقترب منها حتي وصلت لجوارها
غسق : انتي.
لم تكمل حديثها وصرخت بفزع
مما جعل اني وسماريا ونيروز يأتون ركضا اليها
ليتسمرو في مكانهم
انهارت غسق بجوار وهج
وكانت تحاول افاقتهاا ويداهاا ترتعش
ركضت سماريا لتري يد وهج التي يوجد بهاا علامات مخيفه وكأنها علامات لحوافر حيوان مرعب كانت يدهاا ووجهاا متلونون بلون الازرق. وكانها تختنق
غسق ببكاء : وهج وهج قومي
حاولت اني تهدئت غسق ولاكن فشلت
كانت نيروز تبكي
ركضت لاسفل لتطلب النجده من احد
افاقت وهج بضعف
غسق بلهفه : حببتي مالك
لم تتحدث وهج بل امسكت برئسهاا وضرخت
كانت تصرخ كما لو راسهاا تنفجر
تصرخ بهستريه
جعلت اني ترتعش وغسق تجلس ارضا ولا تقدر علي الوقوف
وسماريا تبكي
ليفتحم الغرفه واسي الذي انصدم من صراخهاا
بكت نيروز من شده الخوف
وصل تميم في نفس اللحظه اثر الصراخ المستمر
واسي بخوف : علينا احضار الطبيب بسرعه
ليركض تميم لاحضاره
سماريا : اين اخي و ثائر زوجهاا وغافر ايضا اين هم
وسي : لا اعلم سأحاول الوصول اليهم بأسرع وقت
ليتركهم ويركض لاسفل
فقدت وهج وعيها بعد صراخ مستمر دام اكثر من عشره دقائق وخارت قواهاا لتستسلم للظلام
غسق. ببكاء : غافر. انت فين 
----  عند غافر وثائر
كان اوزال لا يزال يحاول اخراجهم
كان غافر يردد ايات القران وهوا يتألم بشده
اما ثائر فكانت تلك الالام لا تساوي شيئ بجانب الم قلبه
فقد كان يشعر كما لو ان هناك احد يسحب روحه للخارج
ظل يناجي ربه ان تكون وهج بخير فقد شعر بغير ذالك
----- في منزل مالك
يجلس الجميع
لم يعد لدي احد منهم اي كلاماات
كانو فقد يناشدون الله بحفظ احبائهم
اما نبري فشعرت بأن ابنتها ليست بخير
وجدت دموعها تهبط كلشلال
ظلت تردد ببكاء : يارب احفظهاا يارب يارب ترجعلي بخير يارب
شعر زياد بهاا فأيقن ان ابنته تصارع الان هيا في نهايه الاختبار
ظل يدعو الله ان يلهمها الصبر وان تنهي الاختبار وتعود سالمه هيا وغسق
نظرت والده غافر وثائر ل نبري التي تبكي
فأشفقو عليهاا
كانت اماليا تحتضنهاا. وعيناها منتفخه و محمره من كثره البكاء
والده غافر : متقلقيش هيرجعو بأذن الله هما وولادنا وهيكونو بخير
نبري وعلي صوت بكائها : يارب
لتقترب منها والده ثائر واغرقت عيناها بلدموع لحالها فقدت تخيلت لو كانت ابنتها ميرنا في نفس موقفها : ادعي ربناا وخليكي واثقه فيه هترجع ليكي بأذن الله
قام محمد بسرعه لخارج لخارج الفيلا
لحقه سليم
ليجده يبكي في زاويه ويردد : اللهم ردهم سالمين اليناا يارب سلم يارب سلم
لينظر له سليم ببسمه من بين دموعه فا محمد يعتبر غسق ووهج احفاده ويحبهم كثيرا دائما كان هوا من يدعمهم ولاكن هوا اكثر شخص ذو قلب رقيق بينهم
ليضع يده علي كتفه سليم : بأذن الله هيرجعو
املنا في ربنا كبيرر
احنا استودعناهم عند ربناا
محمد :لا اله الا الله
----- في غرفه وهج
اتي الطبيب
بغرابه : لا اعلم ما بهاا حقاا يبدو وكانهاا مسممه بلنظر للون الازرق
ايضا ما تلك العلامات الغريبه
غسق ببكاء : يارب مفيش غيرك هينقذهاا يارب ارحمها يارب
خرج الطبيب بعدما اخبرهم انه لا يعلم ما بهاا فهي حاله غريبه جدا
بينما كانت وهج تصارع الموت
كانت تتزكر عائلتهاا ووالدها
-------عند غافر وثائر
نجح اوزال في اخراجهم من الحاجز
اوزال : علينا التحرك بسرعه
ليركبو في العربه ويتحركو
كانت غافر وثائر يدهم تنزف
ربط عارف لهم علي الجرح
حتي لا يتصفي دمهم
كان ثائر في حاله غريبه قلبه يريد القفز والذهاب لوهج
غافر ايضا كان قلقاا علي غسق يود لو بستطاعته الطيران ليصل اليهاا
---- في غرفه. وهج
كانت تفيق كل نصف ساعه تصرخ وتبكي
وتفقد وعيها
كانت غسق تجلس ارضا تسيل دموعها في صمت فقد انهارت من كثره البكاء
كانو بجوارهاا سماريا واني و نيروز وعيناهم انتفخت اثر البكاء
كلمات قامت وهج كانو يلتفون حولها ويبكون
تميم وواسي لم يستطيعو ايجاد حل
حتي لم يعرفو ماذا سيفعلون
--- وصلت عربه عارف امام القصر
نزلو ليجدو الحراس يركضون اليهم
عارف : ماذا هناك
اجاب حارث : احضرنا الطبيب لضيفتكم و حالتها حرجه امرنا السيد واسي ان نذهب اليك ولاكن لم نعرف مكانك
ركض غافر لتفكيره انها غسق
ولحقه ثائر
وايضا عارف واوزال
------- ليجد الجميع واقف امام غرفه وهج
وقع قلب ثائر ارضا
عند سماعه لصرخاتهاا نعم صرخات حبيبته وزوجته ليركض لغرفتها
ليجدهاا تصرخ بكل قوهتهاا ممسكه برئسهاا
نظر غافر بجميع الغرفه ليجد غسق تجلس ارضا
ليركض اليهاا
غسق وكأن طوق النجاه اتي اليهاا : غافر وهج ياغافر وهج انقذها وهج اختي
ليركض اوزال اليهااا
ويقول بصدمه : ياللهول انتشرت اللعنه بجميع انحاء جسدهاا علينا ب الاسراع
كانت ثائر :  بصدمه لايستطيع الحركه
ليجدها تنظر اليه وعيناها مغرقه بلدموع
وتنادي بأسمه من بين صرخاتهاا : ثائر
ليهوي قلبه ويركض ممسك بيدهاا وهوا يبكي كلطفل الصغير : مالك ياروحي اهدي هتبقي كويسه
اوزال : بسرعه اجرحها بلخنجر حتي تخرج اللعنه بسرعه
ثائر يمسك بلخنجر بسرعه
ويمسك يدهاا ويجرحها وهوا يرتعش
ازوال : انها المرحله الثانيه وللاخيره وهيا قدرتها علي التحمل ان تحملت ستعيش وان لم تتحمل فستموت
-------
نكمل الحلقه الجايه
"الكاتبه مي _ محمد "

حزام الصمت  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن