9

310 33 1
                                    

روايه حزام الصمت

الحلقه 9
في السوق كان الفتيات يستمتعون في السوق
كانت سماريا تُذيقهم بعض الاطعمه الغريبه
وكانو ايضا يرون الثياب وشاورت سماريا علي ارجوحه معلقه
لتجري وتجرها ب استمتاع تحت ضحكات سماريا ونبري
كانو يضحكون بسعاده لاول مره منذ سنوات
نظرت چونچيا بدمعه وفرحه وتمني ان تدوم السعاده
لتشعر بشعور ليس بغريب ولكنه مختلف لتجد نفسها اصبحت محتجزه داخل جسدهاا تري وتسمع وتشعر ولاكن مقيده لاتقدر علي فعل اي شيئ
لتبتسم چونچيا او تصحيحا ليليث
وتنظر للفتاتان بخبث وتقول : يافتيات لدي مكان سيعجبكم
لتنظر نبري و سماريا بدهشه وفضول
ولتبتثم ليليث بخبث
-- في منزل عارف
يجلس محمد و مالك وزياد وعارف
والقلق ينهش قلوبهم لتاخر الفتيات
لهذا الوقت فقد خيم الليل
مالك : ساذهب للبحث عنهم
عارف بقلق يحاول اخفائه : سياتون الان لقد ارسلت بعض الحرس ليجدوهم
لياتي الحراس ومعهم الحارس الذي كان معي الفتيات
لينظرو جميعا عساهم يجدونهم معهم
فيتحدث عارف : اين الفتيات
حارس :لقد وجدنا الحارس بجانب العربه فاقدا للوعي ولم نجد الفتيات معه
افقناه وسالنااه اخبرنا انه عندما كان ينتظرهم ضربه شخص ما علي راسه وفقد الوعي
لينصدم الجميع
زياد : كيف هذا اذا اين هم الان ابحثو عنهم في السوق
الحارس: بحثنا عنهم في كل مكان سالنا بعض التجار قال احدهم انه رآهاهم يمشون الي طريق الصحراء
لينظر عارف بصدمه : كيف هذا الي اين كانو ذاهبين
مالك : لا افهم اي شيئ اين هم الان
ليأمر عارف جميع الحراس بالذهاب في نفس الطريق والبحث عنهم
ثم يستدير اليهم : سماريا لم تخرج خارج المدينه ابدا لااعلم كيف خرجو
ليظهر فجاه الجن
ويرتعد عارف
ليمسك به زياد وينظر له بنظره مطمئنه
لينحني الجن ثم يتحدث : الامر خطير لذا لم استطع الانتظار حتي يذهب هذا الشخص وانتظر الظهور
لينظرو له
ليكمل
قد اختطفت ليليث الفتيات
والان هم في جبل السلمار وبمساعده ساحر سيقيمو مراسم خروج ليليث فجر اليوم
وستكون الفتيات قربان لها
جميعا
لتتسع اعينهم بدهشه
ويفزع مالك
ليخبرهم الجن بضروره ذهابهم لاوزال
ويختفي
لم يكن امامهم سوي ان يخبرو عارف الحقيقه
ليتكفل زياد ب الامر
وكان يقص عليه وهم في طريقهم لاوزال
كان مالك يشعر بشعور غريب وألم في جسده وخاصهً قلبه
تذكر الحلم الذي كان يراوده في الاوقات الماضيه قبل مقابله چونچيا
وكيف كان يبكي كل مره عندما يستيقظ لحالها وتلك الشيطانه تجعل الدم يسيل من جميع اجزاء جسدها كيف كانت تنظر له بكسره وكيف كانت تطلب مساعده وهوا لم يكن يستطيع انقاذها
كان خائفا ان يتحقق الحلم
وهوا لا يقدر علي انقاذها
كان مالك شاردا في هذا الشعور الذي يعتريه كان يشعر كمن سحبت روحه رغما عنه
وكأنها روحه
لينظر ليديه ويراهما ترتعشاا
وينظر لمحمد الذي علي وجهه علامات الخوف والرعب من فقدان ابنتاا اصدقائه بل اخواته
كان زياد قد حكي كل شيئ لعارف وزادت صدمته اكثر
عندما علم بكل شيئ
فسماريا ابنته وليست اخته فقط هوا يعتبرها ابنته الصغيره ودائما ما يدللها و يخاف عليها من اي شيئ يصيبها تذكر بعض الكلمات التي تعلمها من محمد ومالك وزياد
وظل يستغفر
ويناجي ربه
اما زياد فكان يشعر بشعور غريب لم يستطع فهمه فكان قلقا علي نبري ويراها امام عينيه
وقلبه كان يؤلمه
جدا
وصلو عند اوزال
ليخبرهم ان كان هناك من يراقبهم في الخفاء وعلم مخططنا
وان ليليث كانت تعلم بكل شيئ وسبقتهم بخطوه
ليرو بعض الاشخاص المشابهين لملابس اوزال ويحملون كتب غريبه
ليجلسو
اوزال لقد حضر السحره وسنذهب جميعا الي جبل السلمار
عليكم ب المجيء معنا لانه عندما نخرج ليليث يجب عليكم العوده سريعاا لان الكواكب ستغير مسارها والطريق الذي اتيتم منه سيختفي
حتي ان لم تستطيعو انقاذها ستذهبو انتم وتتركوها لنا
كان يتحدث عن چونچيا
ليشعر مالك ان قلبه وقع من شده الكلمات
فلا يستطيع التفكير في ذالك ابدا هوا لن يتركها
ليتحركو جميعا الي جبل سلمار
كانو يمشو في الصحراء وكان لايوجد نهايه لها
وكان الجبل امامهم علي بعد كبير منهم
كان محمد يمشي وشفتاه لا تكف عن الدعاء وان ينجيهم الله جميعا
ومالك كان يستغفر
ويشاركه زياد وعامر في الدعاء بان ينجيهم الله
---- عند كهف اوزال
يصل اربعه افراد
وكانو يلهثون
دخلو الكهف ولم يجدو احدا
رجل : راح فين الرجل دا
سيده : مش عارفه انا مش مطمنه قلبي واجعنى حاسه ان في حاجه غلط
لتربت السيده الاخري علي كتفها
وينظر الرجلان الي بعضهم
ليظهر الجن
تاخر الوقت عليكم باللحاق بهم الي جبل سلمار
ليليث. ستخرج فجر اليوم ان لم تصلو الان
لينظرو بصدمه وخوف لبعضهم
الجن : قد وصل سوتير و معه الفتاه المنشوده و ثلاث اشخاص اخرين منذ فتره
عليكم ب اللحاق بهم
ليختفي
الرجل بلهفه : يلا بسرعه مفيش وقت
مش هيعرفو يقتلوها من غير الخنجر
ليخرجو من الكهف بسرعه
متجهين الي جبل السلمار
--------في جبل السلمار
دخل الكهف
يجلس ساحر يرتدي رداء اسواد ( الذي كان يتجسس عليهم عندما ذهبو الي اوزال
واضعاا چونچيا لا يسترها سوي قطعه قماش. ويظهر علي جسدها اثار دماء وفتحات كما لو انها حوافر وحش اصابتها جالسه ب إرهاق لاتقدر علي رفع وجههاا
داخل حلقه بلون الابيض
وأيضاً امامه كتاب
ونبري وسماريا امامها مربوطتان من ايديهم وارجلهم وكانو يبكون من الخوف وعلي چونچيا التي لا تقدر علي الحديث كانت تنظر لهم وعيانها مليئه ب الدموع وكانها تترجاهم بان ينقذوها
كانت نبري تبكي بحرقه
وسماريا ترتعش من بشاعه المشهد فكلما كان يقرأ هذا الساحر تلك الكلمات الملعونه من الكتاب كانت چونچيا تصرخ وكان داخلها يتمزق وتزداد الفتحات في جسدها
كانو يرون شفتاها تتحرك ولاكن لا يستمعون لاي صوت وكان هناك حاجز زجاجي يفصلها عنهم
---- في الصحراء
كان مالك كلما اقترب ينتابه شعور الخوف
ويزيد الم قلبه
كان يعلم انه الوحيد الذي باستطاعته انقاذها ولكن هوا لا يعلم كيف
كان يدعو الله ان يوفقه ويشعر ان دعاء والده ووالده يصب في أذنه
وكانه يستمع لهم وهم يرددون ان يرده الله اليهم سالما هوا وكل من معه وان ينصره ويحفظه وان يستطع اتقاذ چونچيا
و الخروج من هذا الاختبار الذي اعطاه الله له
وصلو عند الجبل
وجد اوزال يخبرهم بان يبتعدو قليلا فالمكان محاط بالشياطين
وقف السحره وفتحو تلك الكتب التي معهم
وظلو يقرأو بعض الكلمات
كان محمد. كلما استغفر تذكر تلك الآيات من سوره الأنبياء
وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) (الأنبياء)

كان مالك يمشي وهوا يتذكر كلمات الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) (البقرة)
حتي تحدث اوزال
لن يستطيع الذهاب داخل الكهف سوي مالك
لينظر اوزال بدهشه وفرحه
ولقد جاءو
ليستدير محمد
وتدمع عيناه
------------
نكمل الحلقه الجايه
"الكاتبه مي _ محمد "
اتمني الحلقه تكون عجبتكم شجعوني في التعليقات

حزام الصمت  "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن