¹⁵

618 58 58
                                    

Vote & comment babys 💜💜
..

خرجت اهرول لا اعلم الى اين ذاهبة
بلكاد استطيع اخذ نفسي ..

قادتني قدماي الى السطح .. لاسقط ارضا احاول ان اهدأ قليلا ..
ضربات قلبي غير منتظمه جلست اجهش بلبكاء
وجسدي يرتجف من جميع الجهات ..

الى متى ؟ الى متى سأعاني هكذا .. متى سأواجه خوفي .. كتفت يداي احاول ان اهدئ من ارتجافهما و اخذ اكبر قدر من الهواء داخل رئتاي .. دموعي تأبى ان تتوقف .. وكأنها كانت بتحث عن مخرج حتى تهرب

مضت قريب الساعتين حتى هدأت .. لم يعد نفس لي بأن انزل الى الاسفل .. سمعت صوت اقدام لارفع رأسي يقابلني جيمين !
" ماذا فعلتي "
قال بصراخ .. ازحت وجهي الى الناحيه الاخرى

" هل تعلمي ما مدى خطورة الوضع الذي وضعتي المريض به .. لما هربتي "
شدني من معصمي ليجعلني اقف

" تكلمي "

" ارجوك دعني "
ترجيته فأنا لا استطيع الوقوف على قدماي

" لما هربتي "
يصرخ دون توقف وكأن هاذا ما ينقص

" انها تخيفني .. انها تخيفني حد اللعنه "
صرخت بوجهه و دموعي داخل عيني
امسكني من معصمي يسحبني خلفه .. لا اعلم الى اين سيذهب ...

" ما المخيف بها "
سحبني لنقف الان امام غرفه العمليات وهو لا يازال يصرخ دون وعي الغضب متملكه محكما على يدي

" دعني "
حاولت افلات قبضته اترجاه
ليسحبني داخلاً

" توقف ارجوك .. لا تفعل "
قلت ببكاء احارب عدم الدخول اليها

" تكلمي ماذا يوجد بها شيء يخيفك "
ادخلني بتصرف طائش .. لا يعلم ماذا يترتب على افعاله هذه ..

اردت الخروج لكنه اوقفني بسحبي من يدي ... لقد عاد ما حصل قبل قليل ..اريد ان اهرب .. اريد ان اخرج من هنا . يصرخ بوجهي و لا اسمع سوى صوت نبضات قلبي و كأنه بركان هائج .. وضعت يداي على رأسي اصرخ دون وعي

" توقف "
صراخي يكاد يسمعه جميع من في المشفى لولا اننها داخل هذه الغرفه ..

رأيته تصنم امامي لصدمته من افعالي
لتستقبل الارض جسدي ...

انني بوعيي و لست بوعيي شعرت بيد تلتف حول عنقي و الاخرى اسفل ركبتاي .. تنفسي غير منتظم و كل ما اشعر به احد ما يحاول هزي لاستفيق ..

صوت الاسعاف و صراخ هارا عاد الى ذاكرتي .. ذلك اليوم المشؤوم الى متى سيبقى .. هل سيرافقني الى اخر نفس اقضيه على هذه الارض ؟ .. ارتجافي داخل تلت الغرفه .. منظر الدماء .. انه ذنبي .. ذنبي انا
تلاشت كل الاصوات داخل رأسي و لم اعد اشعر بشيء ..
.
.
.
.
يجلس الاخر بوسط الصاله وهو يُلام على ما فعله من قبل هارا و نامجون
" لماذا اخذتها الى هناك "
صرخت هارا بوجهه وهو يهز قدمه بتوتر

YOU ARE MY MEDICINE || أنتہَٰ دوائيٰحيث تعيش القصص. اكتشف الآن